قال اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، أنه سيتم إنشاء جامعة كفر الشيخ الأهلية لتستقبل الطلاب بداية من العام الدراسي القادم 2025/2026، من خلال مجموعة متميزة من البرامج الجامعية والتي تقام على مساحة 40 فدان، بالإضافة إلى إنشاء جامعة كفر الشيخ التكنولوجية على مساحة 10 أفدنة، شرق مدينة كفر الشيخ بمحور 30 يونيو، طبقًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، برفقة اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، موقع جامعة كفر الشيخ الأهلية وجامعة كفر الشيخ التكنولوجية.
رافقهم خلال الجولة الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي صبري أمين عام الجامعة، والدكتور مصطفي عثمان المستشار الهندسي للجامعة.
أكد محافظ كفر الشيخ، أن إنشاء جامعة كفر الشيخ الأهلية والجامعة التكنولوجية يسهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم الجامعي لأبنائنا، من خلال العديد من البرامج النوعية التي تقدم خريج مؤهل لسوق العمل، من خلال أحدث التخصصات، والتقنيات التعليمية والتكنولوجية.
أوضح محافظ كفرالشيخ، أن إنشاء الجامعة الأهلية الجديدة يعد خطوة مهمة على طريق تحقيق رؤية مصر 2030، حيث ستساهم في بناء جيل جديد من الخريجين القادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي.
أشار محافظ كفر الشيخ، أن المحافظة تعمل جاهده لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة وتذليل كافة العقبات لتكون الجامعة الأهلية الجديدة نموذجًا يحتذى به في مجال التعليم العالي، وتكون صرحًا علميًا شامخًا يخدم الطلاب من جميع المحافظات، فضلاً عن إنشاء جامعة كفر الشيخ التكنولوجية لتواكب احتياجات العمل علي مستوى العالم في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لبناء الإنسان المصري.
وأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن منظومة الجامعات الأهلية والتكنولوجية الجديدة تمثل نموذجًا مُتميزًا من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، من أجل الارتقاء بالتعليم المصري، وهي خرجت من رحم الجامعات الحكومية، كخطوة نحو التوسع في مجال إتاحة التعليم العالي وزيادة الموارد الذاتية للجامعات الحكومية، مشيرًا إلى أنها تحقق في الوقت ذاته إتاحة فرص تعليمية جديدة للطلاب بالجامعات المصرية، من خلال توفير التخصصات العلمية التي يتطلبها سوق العمل في المرحلة القادمة، وكذلك تنفيذ الإنشاءات وفقًا لأنظمة الجامعات الذكية.