أتصور أن قرارات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الأخيرة جاءت تنفيذا لتعليمات الرئاسة بإعادة الانضباط داخل الاتحادات والمؤسسات الرياضية وأن هناك قوة لتأمين إعادة المنظومة الرياضية لقوتها بعد حذف الأفعال والأعمال المشبوهة والتسلط داخل الهيئات والاتحادات وتصرفاتها المزعجة وكانت النتائج الأخيرة خير دليل على فشل المنظومة بعد نهاية دورة الألعاب الأولمبية بباريس ورغم أن الميداليات التى حصدناها لم تكن كافية عن الوعود والتعهدات لحصد 6 ميداليات على الأقل وهو ما لم يتحقق فى باريس.
قرارات الوزارة من قبل الوزير الدكتور اشرف صبحى دليل واضح على عدم رضا الدولة عما يحدث وفشل كل الاتحادات دليلا على ذلك وبلا استثناء وأن هناك عملاً لابد وأن يتحقق بأبعاد كل المجالس وعدم التفكير فى الترشح من جديد وقبل ذلك عدم التدخل من الشركات الراعية والداعمة لتوجيه كراسى ومناصب الاتحادات لأشخاص بأعينهم.
أتصور أن تحركات الوزير الدكتور اشرف صبحى بين المحافظات من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها لابد وأن يتوازى مع اعمال الاتحادات والهيئات فإذا كان هناك بناء فلابد من حصد ثمار الإنتاج فلايجوز أن نبنى حتى يجنى الفاشل الثمار وبالتالى ما فائدة حمامات السباحة تشهد الدنيا بأن مصر تملك أعدادا هائلة منها والبقية تأتى ومع ذلك لا نملك عرش القارة الأفريقية وهناك خلل ولابد من المحاسبة.
ارتفاع أعداد مراكز الشباب والاندية ووجود ملاعب التدريب والمنافسات ولانتائج تتناسب مع هذا التقدم.
أتصور أن تعديل لوائح الاتحادات خاصة التى تهم الانتخابات هى الافضل الان لكى نعيد هيبة وقوة الاتحادات بدلا من الأنظمة الفاشلة فى الإعداد والصرف والمشاركات الوهمية.
اعجبنى حوار لاعب رمى الرمح ايهاب عبد الرحمن والذى كشف عن الفساد داخل اتحاد ألعاب القوى عندما أكد أن التأهل للدورات الأولمبية سهل لكن الصعب أن تنافس ولما اكمل اللاعب حديثه اكتشفت مدى الفساد بالتأكيد على أنه شارك فى أولمبياد باريس دون اعداد مناسب أو المشاركة فى أى بطولات خاصة أن تصنيفه يمنحه المشاركة دون منافسات وهى رسالة يجب أن تكون محور اهتمام الوزارة فى التحقيق مع كل الاتحادات والمجاملات التى تمت.
اخيرا معالى الوزير المحترم الدكتور اشرف صبحى الاهتمام بالبنية الأساسية وتميزها نشهد لك وللدولة المصرية بها لكن من لايريد التفاعل والتعامل مع هذه الثورة والثروة فلابد من إبعاده وارغامه على الرحيل.
اخيرا رحلات الوزير العديدة اتصوره عمل خير ولابد أن تكون نتائجه أكثر خيرا على الشباب والرياضيين.