تعد كرة اليد الوطنية المتمثلة فى المنتخبات والفرق القومية من أقوى الألعاب وأهمها فهى من الألعاب التى حققت إنجازات عالمية، إفريقية، عربية يشار إليها بالبنان بعد أن نجحت فى تطوير نفسها بشكل رائع حتى أصبحت فى مصاف المنتخبات العالمية القوية والتى يخشى أى منتخب عالمى مواجهتها وقد ظهر ذلك تماماً فى مواجهات منتخبنا الوطنى الأول أمام الدنمارك، فرنسا، السويد ببطولات العالم وكيف كان ندا قوياً لم يستطع أحد التغلب عليه بسهولة فى أغلب الأحيان إلا بضربات الترجيح أو بفارق ضئيل للغاية.
هذا ما دفع الاتحاد الدولى إلى وضع الفراعنة ضمن التصنيف الأول للمنتخبات فى بطولة العالم المقبلة 2025 بالدنمارك وكرواتيا والنرويج مع الدنمارك، فرنسا، السويد، ألمانيا، المجر، سلوفينيا، البرتغال منتصف يناير الجارى.. بعد السيطرة الكاملة على البطولات القارية حتى عام 2024.
ففى بداية العام الماضى نجح الفراعنة فى حصد لقب كأس الأمم الافريقية التى أقيمت بالقاهرة خلال شهر يناير، وقدم منتخب الكبار لليد أداء أسطورياً فاز من خلاله بجميع مبارياته فى البطولة.
وفى شهر أبريل من عام 2024، تمكن منتخب الشباب من التتويج بلقب دورة الألعاب الافريقية رغم خوض جميع المنتخبات المشاركة البطولة بالفريق الأول، وكان مجلس إدارة اتحاد اليد اتخذ قراراً بخوض دورة الألعاب الافريقية بفريق الشباب لاكتساب الخبرات اللازمة وتكوين فريق قوى يكون قادراً على المنافسة بكافة البطولات القارية والعالمية.
خلال شهر سبتمبر الماضى تمكن منتخب الشباب أيضاً من حصد لقب بطولة الأمم الافريقية بعد تقديم عروض قوية للغاية والفوز فى المباراة النهائية على حساب تونس المستضيف للبطولة ووسط حضور جماهيرى تونسى كبير للغاية.
أخيراً تمكن منتخب الناشئين من مواصلة تعملق كرة اليد المصرية بالفوز بلقب الأمم الافريقية التى أقيمت فى تونس خلال شهر سبتمبر الجارى أيضاً.
بعيداً عن القارة السمراء توج منتخب الكراسى المتحركة لكرة اليد ببطولة العالم لكرة اليد بعد تنظيم مصرى رائع وضع خلاله اتحاد اليد كل خبراته من خلال كتيبة عمل استمرت ليل نهار حتى تحقق الإنجاز.
هذه الإنجازات تحققت من خلال الدعم القوى والمستمر من الدولة متمثلة فى وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحى، ودعم الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد بالإضافة إلى الدعم الشعبى مع جميع وسائل الإعلام المختلفة.
لذا أطالب الجميع بالاستمرار فى دعم هذه المنتخبات ولا سيما المنتخب الوطنى الأول الذى يشارك ببطولة العالم هذا الشهر ويحتاج إلى مؤازرة قوية لرغبته الأكيدة فى المنافسة على لقب المونديال بما يمتلكه من لاعبين عالميين قادرين على تحقيق هذا الحلم بما يليق بتاريخ مصر العظيم.