لا أجد بالفعل مصطلحاً أو جملة تعبر بصدق عن حالة التنمر والكراهية لبعض الشخصيات الكروية الذين فرضتهم علينا الفضائيات الرياضية دون تقييم أو متابعة ليبثوا حقدهم ويصفوا حساباتهم الشخصية مع اللعبة الشعبية ونجومها سواء لاعبين أو مدربين أو إداريين سوي» كدابين الزفة «لأنهم بارعون فى التلون ويتفننون فى انتقاد زملاء لهم كانوا أكثر موهبة وأكثر حظا.. بل وحققوا نجاحاً كبيراً فى الحقل التدريبى مع الأندية والمنتخبات فى الوقت الذى كشفوا عن نواياهم الخبيثة واخفقوا فيه كلاعبين ومحللين ورفعوا شعار «خالف تعرف «بهدف إثبات وجودهم والوصول بأسرع وقت للترند ظنا منهم أنه الطريق الوحيد لتعويض إخفاقهم وفشلهم!!
أصبحوا بالفعل حزب أعداء النجاح الذى يهاجم وينتقد فى أحوج اللحظات التى تتطلب تكاتف الجميع وراء منتخب مصر لأن الجهاز الفنى للمنتخب أو لاعبيه لم يسلموا منهم حتى فى اللقاءات الهامة بتصفيات المونديال ووضح بعد فوز منتخبنا بقيادة حسام حسن على الفريق البوركينى فى الجولة الثالثة أنهم بالفعل لا هدف لهم سوى إصابتنا بالاحباط بعدما سقطوا فى شر أعمالهم قبل المباراة الهامة ولعبوا على إثارة الازمات والعلاقة بين المدير الفنى وكابتن المنتخب محمد صلاح وكذلك التشكيل الاقل من وجهة نظرهم ومحاولة إثارة الفتنة بين صفوف اللاعبين والتشكيك فى قدراتهم ومن يحرس المرمى الشناوى أو شوبير؟!
مع علمنا جميعا بأنهم فى عالم التدريب على قد حالهم ولا أبالغ لو قلت أن فوز المنتخب ازعجهم وكشف حقيقة مشاعرهم وركزوا على الاخطاء والاداء فى الشوط الثانى ولم يدركوا وهم ينتقدون ويحللون فى استديوهات مكيفة أن هناك موجة حارة شديدة تسود القاهرة علاوة على ارتفاع نسبة الرطوبة!!
اليوم موعدنا مع الجولة الرابعة حيث يواجه منتخبنا منتخب غينيا بيساو على أرضه ووسط جماهيره واللقاء بغض النظر عن فارق المستويات صعب لاسيما أن الفريق الغينى يحتل وصافة المجموعة برصيد خمس نقاط بينما يحتل منتخبنا المركز الاول برصيد تسع نقاط ولا يختلف أحد على أن المستويات الكروية بين مختلف الفرق أصبحت متقاربة ولن ننسى أو ينسوا وأقصد خبراء فن التقطيع أو كدابين الزفة أن إثيوبيا التى تلعب فى مجموعتنا وفزنا عليها سبق وفازت علينا منذ عدة سنوات عندما كان يتولى التدريب الكابتن إيهاب جلال!!
كلنا ثقة فى منتخبنا الوطنى قيادة ولاعبين فى مواصلة المشوار حتى نهايته لتحقيق آمال وطموحات جماهيرنا الكروية.. والمفروض أن نلتف جميعا حول منتخبنا ومساندته والاستفادة من دروس الماضى المريرة التى أبعدتنا عن التأهل مرات عديدة والتصدى لحملات أصحاب المواهب المضروبة فى إثارة الازمات والنقد الهدام والتحليل الاعمي!!