بدأت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكى سريعاً حملتها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى لها للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية بعد تنحى الرئيس جو بايدن.
وسارع ديمقراطيون بارزون إلى تأييد هاريس توحيداً لكلمة الحزب، ووقع العشرات منهم على عريضة تأييد لها وتحولت حملة بايدن إلى هاريس مباشرةً، وبها أكثر من ألف عامل وميزانية 96 مليون دولار حتى نهاية يونيو الماضى وتبرعات بلغت منذ تنحى بايدن نحو 50 مليون دولار.
ورغم تنحى بايدن مازالت استطلاعات رأى أجرتها عدة منظمات مثل إبسوس ويوجاف و«سى إن إن» بأن الرئيس الأسبق دونالد ترامب لايزال متفوقاً على هاريس وأنه الأقرب إلى الفوز.
وذكر موقع أكسيوس أن بايدن كان متردداً فى التنحى لأنه لا يرى أملاً فى فوز هاريس على ترامب، وفقاً لثلاثة مساعدين مقربين من الرئيس الأمريكي.
اللافت أن الرئيس الأسبق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسى بيلوسى امتنعا عن تأييد هاريس، وبدلاً من ذلك تعهد أوباما بدعم المرشح النهائى للحزب.
أما عن موقف هاريس من الحرب على غزة، يقول مسئولون ومحللون إن هاريس فى موقعها الآن أكثر استعداداً لانتقاد نتنياهو علناً والتضامن مع الفلسطينيين.