تبارت المولات التجارية والكافيهات فى تزيين الواجهات والقاعات بأنوار وديكورات رمضانية لجذب الزبائن لقضاء سهرات رمضانية فى التجول بين المحال التجارية لشراء مستلزمات العيد أو الجلوس على المقاهى أسفل الكبارى للتمتع بأجواء رمضانية بعيدا عن ازعاج المقاهى الشعبية .
إيمان الطوخى تقول: أقطن بمنطقة الشيخ زايد وأفضل الذهاب مع صديقات يبعد صلاة التراويح لمول العرب أو «هايبر وان» لقضاء بعض الوقت والاستمتاع بالأجواء الرمضانية والتمتع بتناول الآيس كريم والمأكولات السريعة وشراء مستلزمات المنزل التى نحتاجها خاصة مع توافر مقاعد مجانية ومساحات واسعة حول المراكز تتيح لنا التمتع والانطلاق بالاضافة إلى التسوق ورؤية المعروضات المختلفة كما يوجد أماكن لتناول الافطار باسعار مقبولة.
ويضيف مصطفى عبدالرحمن: أقابل أصدقائى بالمول حيث يوجد به العديد من الكافيهات ومحال الاطعمة المشهورة والمختلفة وذلك بدلا من التجمع فى المنزل ويعتبر الخروج بعد الافطار والجلوس فى إحدى الكافيهات تغيير جيد ومختلف عن مقابلتهم فى المقهي.
يوافقه الرأى أحمد جمعة – مهندس – ويقول: تمتاز المقاهى الشعبية بأجواء رمضانية حية وطبيعية ولكن الكافيهات تمتاز بصلاحيتها لاصطحاب العائلات والأطفال أحيانا حيث توفر بعض الكافيهات أماكن مخصصة لألعاب الأطفال.
ويؤكد إيهاب سعد أنه ينوى اصطحاب زوجته وأبنائه إلى أحد المولات لشراء ملابس العيد خاصة مع وجود خصومات كبيرة فى بعض المحال حيث يخطط لقضاء سهرة رمضانية بالتجول مع أسرته بين المحلات لاختيار الملابس المناسبة لكل فرد وتناول وجبة السحور من أحد مطاعم وسط البلد قبل العودة للمنزل.
يوافقه الرأى محسن محمد قائلا: أفضل النزول مبكرا خاصة وأن رمضان فى العام الحالى أتى فى جو معتدل بعيدا عن الصيف وحرارة الجو مما يتيح النزول مبكرا من قبل العصر للمرور على أكثر من مول لمشاهدة الملابس المعروضة والمقارنة بين العروض والخصومات ونتناول الإفطار بأحد المطاعم المنتشرة بوسط البلد كنوع من التغيير ثم استئناف الرحلة وقضاء يوم رمضانى مختلف حيث ان للمطاعم فى رمضان وجبات خاصة كما ان للمولات اجواء خاصة برمضان ويوجد بها مساحات والعاب للاطفال مما يزيد من استمتاعهم باوقاتهم وسعادتهم.
وتقول نريم محمود اتفقت مع صديقاتى على الافطار يوم خارج المنزل ووقع الاختيار على احد المولات حيث يوجد به ركن للاطعمة والذى يتوافر به وجبات مختلفة تناسب جميع الاذواق خاصة الأكل الصينى الذى اعشقه كما يضم المول فروع لأغلب المطاعم المحلية والعالمية الشهيرة.
ويقول محمد عبد الله: اعتدت مقابلة أصدقائى بأحد الكافيهات أسفل الكبارى بعد صلاة القيام لقضاء جزء من الليل والاستمتاع بالاجواء الرمضانية حيث انها قريبة من سكنى كما انها نظيفة واسعارها مقبولة وذلك افضل من الوقوف فى الشارع او الجلوس فى المقاهى الشعبية التى تحتل الشوارع وتسبب الزحام وتضايق المارة.
ويؤكد محمود عاطف ان انتشار تلك الكافيهات فى كثير من المناطق يتيح الفرصة لقضاء سهرات رمضانية للأسر دون الذهاب إلى منطقة بعيدة والاستمتاع بالاجواء بعد التحسن النسبى فى الطقس كما ان المكان يليق بجلوس الاسرة ويتوافر فيه وجبات خفيفة تسهم فى الجلوس لفترات طويلة كما تتيح اصطحاب الاطفال.
ويقول محمد محمود عامل تزيد الحركة فى رمضان ونقوم باضفاء اجواء رمضانية على المكان من خلال تعليق الأنوار والخيامية وتغيير مفارش الترابيزات وتجديد الديكورات لجذب الزبائن.
وتقول رضوى محمد- طالبة – أفضل الخروج مع صديقاتى والجلوس بكافيه أسفل كوبرى بشارع عباس العقاد ويتميز المكان بالديكورات الرمضانية التى نحرص على التقاط الصور بجانبها.