كلمات قليلة تحمل معانى كثيرة يذكرنا بها دائماً الرئيس السيسى فى الكثير من المناسبات يؤكد من خلالها من جديد أن وحدة المصريين وتماسكهم هو السبيل الأقوى لمواجهة التحديات.
هذه التذكرة وتلك المعانى تجعلنا دائماً حذرين ويقظين من أهل الشر الذين يسعون لبث الكراهية والفتنة بالشائعات ووسائلهم وأساليبهم الخسيسة.. لكنهم لم ولن ينجحوا بسبب وعى المصريين وتماسكهم وحبهم وعشقهم لوطنهم.
ارجعوا إلى التاريخ.. عودوا إلى سنوات وعقود من الزمن مضت.. ستجدون أن المصريين فى مختلف العصور كانوا بوحدتهم ودفاعهم المستميت عن بلدهم شوكة فى رقبة وقلب كل معتد.. وظلت تلك القوة المستمدة من الوحدة والأصالة والكرامة هى الداعم والسند الحقيقى للوطن فى مواجهة كافة التحديات والأزمات.
إن شعب مصر العظيم يدرك جيدا ما يدور من حوله فى المنطقة وفى العالم.. ولذلك فإن درجات اليقظة والحذر عالية جداً فى مواجهة الاعيب ودسائس أهل الفتن والشر.
إن شعبنا الوفى الأصيل يقف صفاً واحداً وراء قيادته التى تعمل دائماً بفكر مستنير وإخلاص فى بناء مصر الحديثة والدفاع عن مكتسبات الوطن والحفاظ على أمن وسلامة مواطنيه.
إن أبناء مصر المحروسة دائماً وأبداً تجدهم أقوياء وأشداء متمتعين بالإيمان ومتمسكين بوحدة صفوفهم لمواجهة كل التحديات.. ولن يستطيع أحد أن يفرقهم أو يعبث بقوة وحدتهم.
إن الآمال كبيرة والطموحات عظيمة فى المستقبل القريب والبعيد لاستكمال مسيرة البناء حتى تصبح مصر قوة اقتصادية كبيرة فى العالم وينعم أهلها بالخير والنماء والاستقرار.
هكذا هم المصريون دوماً لا يستطيع كائن من كان أن ينال منهم أو من وحدتهم وحبهم لوطنهم.. وسيظلون يداً واحدة رغم كيد الكائدين وكره الحاقدين.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه