إنجازات.. مشروعات قومية عملاقة كلها من أجل المواطن ليجد الإهتمام والرعاية من الدولة.
وفى السنوات الأخيرة، أصبح الحديث عن أن «الإنسان فى قلب أولويات الدولة» واقعًا نلمسه فى كل مبادرة صحية، وكل قافلة طبية، وكل استجابة لحالة استغاثة، خاصة من خلال الدور الإنسانى المؤثر الذى تقوم به اللجنة الطبية العليا والاستغاثات برئاسة مجلس الوزراء.
هذه القوافل، التى تنطلق بتوجيهات من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتحت إشراف مباشر من الدكتور حسام المصري، المستشار الطبى لرئاسة مجلس الوزراء، تجوب القرى والمراكز فى صمتٍ رحيم، تعيد معه الثقة والأمان، وتؤكد أن لا أحد يُترك بمفرده فى مواجهة المرض.
آلاف الحالات الإنسانية التى افتقدت الملاذ، وجدت فيها نافذة أمل ونور، بفضل تلك القوافل التى لم تميز بين محافظة وأخري، ولا بين مدينة وقرية، تتحرك وفق خريطة احتياج حقيقية، وتدخل مناطق ربما لم يزرها طبيب متخصص منذ سنوات.
تحمل هذه القوافل قلوبًا تسمع قبل أن تفحص، وعيونًا ترى ما وراء الشكوي، وضميرًا وطنيًا لا يعرف سوى الاستجابة.
من العيون إلى القلب، ومن العظام إلى الأمراض المزمنة، ومن الباطنة إلى الجلدية، تغطى القوافل مختلف التخصصات الطبية، ويُجرى من خلالها الكشف وصرف العلاج مجانًا، وتُنفذ العمليات الجراحية لمن يستحق، مع تحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.
كل هذه الخدمات تُقدم بالمجان، بروح المسئولية، وبفكر المبادرة، وبتعاون مُُثمر مع مؤسسات المجتمع المدني، مثل بنك الشفاء المصري، ومديريات الصحة فى المحافظات.
هى قوافل لا تحمل فقط الدواء، بل تحمل معها رسائل طمأنينة لأهالينا فى القرى والنجوع، الذين لا يملكون الوصول إلى المستشفيات المتخصصة.
كل قافلة تنظمها اللجنة تُعد بمثابة حياة جديدة لعشرات المرضي، وتحمل بين فرقها الطبية المتخصصة قصصًا مؤثرة لأناس عانوا طويلًا حتى جاءتهم القوافل كطوق نجاة.
ومن بين مئات الرسائل التى تصل إلى «الجمهورية معاك»، هناك أصوات، تطلب أن تمر القافلة من منطقتهم، وأن يطرق بابهم طبيب يحمل الدواء والاهتمام.
السيد محسن من قرية الجواهرة بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، كان أحد هؤلاء الذين تواصلوا معنا، كتب إلينا يقول: « نحتاج قوافل مجلس الوزراء أن تصل إلينا»
«الجمهورية معاك» تنقل هذه المطالب بأمانة إلى اللجنة، وتعلم يقينًا أن قطار القوافل لن يتوقف، وأنه سيصل حيث يُطلب.
إنها رحلة ممتدة، من كفر الشيخ إلى أسوان، ومن الغربية إلى شمال سيناء، كلها محطات إنسانية تُكتب فيها قصة مصر الجديدة… قصة تتحرك من أجل مواطنيها.
ما يميز هذه القوافل ليس فقط تنوع التخصصات الطبية، ولا فقط التنظيم الدقيق، بل الإحساس العميق بالواجب الوطنى الذى يحمله كل فرد فيها.
الكوادر الطبية تعمل بلا كلل، تحت أشعة الشمس، وفى ظروف صعبة، لكنها تعمل بروح العطاء، لأنهم لا يؤدون مهمة رسمية، بل مهمة إنسانية سامية.
اللجنة لا تعمل بشكل عشوائي، بل وفق خطة ممنهجة تستهدف التوسع والوصول إلى أكبر عدد من المحافظات، عبر شراكات فعالة مع المحافظين، ومديريات الصحة، وكافة الأجهزة التنفيذية، لتذليل كل العقبات أمام القوافل، وضمان نجاحها.
وفى الوقت الذى تواصل فيه هذه القوافل طريقها، تبقى رسائل أهالينا من الشرقية وسوهاج ومطروح وغيرها فى القلب، تنتظر من يستمع، ومن يرد بالاستجابة.
نقول لكم، من خلال ،صفحة «الجمهورية معاك»:
أنتم لستم وحدكم. أصواتكم تصل. ورسائلكم تُقرأ. واستغاثاتكم ستجد من يلبّيها.
قطار القوافل مستمر… والمحطة القادمة قد تكون قريتك.
و«الجمهورية معاك» ستظل صوتكم، وجسرًا يصل بينكم وبين من يملكون القرار.