العمل على ترفيع العلاقات المصرية التركية إلى «الإستراتيجية»
الزعيمان يترأسان الاجتماع الأول لإعادة تشكيل مجلس التعاون الإستراتيجى رفيع المستوى.. تكليف مجموعة التخطيط برئاسة وزيرى الخارجية بالبدء فى تعزيز العلاقات
الاحتفال العام القادم بمئوية تأسيس العلاقات المصرية التركية
توافق على ضرورة وقف الحرب على غزة وإنهاء الاحتلال وإدخال المساعدات الإنسانية
التطلع إلى دعم عملية سياسية فى ليبيا للحفاظ على استقرارها وأمنها وسلامة أراضيها
فى زيارة تاريخية هى الأولى من نوعها التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى الى تركيا أكد السيسى ونظيره التركى رجب طيب اردوغان رغبتهما المشتركة فى توطيد العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا والارتقاء بها الى المستوى الإستراتيجى وتكليف مجموعة التخطيط المشتركة برئاسة وزيرى خارجية البلدين للبدء فى العمل على تعزيز العلاقات فى كافة المجالات.
أكد ذلك البيان المشترك لاعادة تشكيل مجلس التعاون الإستراتيجى رفيع المستوى والذى انعقد برئاسة السيسى واردوغان، وتضمن البيان 36 نقطة اشارت جميعها الى الرغبة الجادة فى تعزيز العلاقات فى كافة المجالات واستكشاف قطاعات جديدة للتعاون بين البلدين بالاضافة الى التشاور والتنسيق والتشاور المستمر والدائم فى كافة المحافل الدولية لمواجهة التحديات العالمية وكذلك توحيد الرؤى والمواقف.
الزيارة التى شهدت توقيع نحو 18 بروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم بين الجانبين عكست طبيعة العلاقات الممتدة بين القاهرة وانقرة والتى سيتم العام القادم الاحتفال بمئوية تأسيسها.
كما أكد الرئيس السيسى فالسنوات الماضية، شهدت ازدهارا مستمرا فى التواصل بين الشعبين المصرى والتركي، لاسيما من خلال الحركة السياحية المتنامية.. وكذلك العلاقات التجارية والاستثمارية.. التى تشهد نمواً مضطرداً.. فضلاً عن زيادة الاستثمارات التركية فى مصر.. خاصة فى مجال التصنيع. وفى ظل الرغبة الصادقة للبلدين.. فى المزيد من تطوير العلاقات والتعاون.. فإن الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجي، رفيع المستوى يهدف لإحداث نقلة نوعية فى كافة المجالات، وأبرزها: التجارة والاستثمار.. والسياحة والنقل والزراعة وتوسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا ورفع التبادل التجارى إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.
وهو نفس ما أكد عليه أيضا الرئيس التركى رجب طيب اردوغان الذى شدد على العمل باستمرار لتعميق العلاقات بين البلدين والاصرار على تطوير التعاون فى مجال الطاقة.
وان كان ملف العلاقات الثنائية هو الابرز فى المباحثات بين الزعيمين الا انهما ناقشا ايضا الكثير من القضايا والملفات الاقليمية وفى مقدمتها قضية غزة حيث اكدت توافقهما على ضرورة وقف الحرب وتدفق المساعدات الانسانية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى وقيام دولة فلسطين المستقلة وكذلك دعمهما لكل جهود توحيد الصف الفلسطينى.
كما ناقشا الملف السورى والأزمة السودانية والوضع فى ليبيا وما يحدث فى القرن الافريقى مؤكدين على ضرورة العمل من أجل إقرار السلام واستقرار الدول.
السيسى خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره التركى:
زيارتى لتركيا تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين البلدين
العلاقات بين مصر وتركيا شهدت ازدهاراً مستمراً خاصة فى قطاعى السياحة والاستثمار
نطالب بالوقف الفورى لإطلاق النار بغزة ونرفض التصعيد الإسرائيلى بالضفة الغربية
ما تعيشه المنطقة من أزمات وتحديات بالغة تتطلب أهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين البلدين
نتطلع إلى استمرار التهدئة الحالية فى منطقة شرق المتوسط والبناء عليها وصولاً إلى تسوية الخلافات بين الدول المتشاطئة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الأربعاء على وحدة الموقف المصرى والتركى حيال المطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار ورفض التصعيد الإسرائيلى الحالى فى الضفة الغربية والدعوة للبدء فى مسار يحقق تطلعات الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقال السيسى – خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التركى رجب طيب أردوغان فى أنقرة -: إن هناك تعاونا مستمرا بين مصر وتركيا منذ بداية الأزمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة على الرغم من المعوقات المستمرة التى تفرضها إسرائيل.
وأضاف: إن ما تعيشه منطقتنا وعالمنا اليوم من أزمات وتحديات بالغة توضح أهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين مصر وتركيا ، ومن هذا المنطلق ناقشت مع الرئيس أردوغان سبل التنسيق والعمل معاً للمساهمة فى التصدى للأزمات الإقليمية وعلى رأسها معالجة المأساة الإنسانية التى يتعرض لها إخواننا الفلسطينيون فى غزة فــى كارثــة غير مســبوقــة قاربــت علــى العـام.
وتابع : تبادلنا وجهات النظر حول الأزمة الليبية واتفقنا على التشاور بين مؤسساتنا لتحقيق الاستقرار الأمنى والسياسى فى ليبيا مع تأكيد أهمية طى صفحة تلك الأزمة الممتدة من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة.. حتى يتسنى لليبيا الشقيقة.. إنهاء مظاهر الانقسام.. وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأردف السيسى قائلا: ناقشنا كذلك الأوضاع فى سوريا وأكدنا تطلعنا إلى التوصل لحل لتلك الأزمة التى أثرت على الشعب السورى الشقيق بشكل غير مسبوق وأرحب هنا بمساعى التقارب بين تركيا وسوريا حيث نهدف فى النهاية إلى تحقيق الحل السياسى ورفع المعاناة عن الشعب السورى الشقيق وفقاً لقرار مجلس الأمن فى هذا الشأن مع الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها.. والقضاء على الإرهاب.
وقال الرئيس: استعرضنا الأزمة فى السودان والجهود التى تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسى وبحثنا أيضاً باستفاضة الأوضاع فى القرن الإفريقى وخاصة الصومال حيث اتفقنا على ضرورة الحفاظ على وحدة الصومال الشقيق وسيادته وسلامة أراضيه ضد التهديدات التى تواجهه.
وأضاف : أكدنا تطلعنا كذلك إلى استمرار التهدئة الحالية فى منطقة شرق المتوسط والبناء عليها وصولاً إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة ليتسنى لنا جميعاً التعاون وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة بها لتحقيق الرفاهية لشعوب المنطقة أجمع.
وأعرب السيسى عن خالص الشكر على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال .. مؤكدا سعادته لقيامه بأول زيارة لتركيا بما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين البلدين.
ووجه حديثه للشعب التركى الشقيق قائلا : إننى أحمل إليكم من مصر وشعبها ، أطيب مشاعر الود والمحبة والتقدير فى ظل اعتزازنا بالعلاقات التاريخية والإرث الحضارى والثقافى المشترك الذى يجمعنا.. مضيفا: خلال السنوات الماضية شهدنا ازدهارا مستمرا فى التواصل بين الشعبين المصرى والتركى لاسيما من خلال الحركة السياحية المتنامية وكذلك العلاقات التجارية والاستثمارية التى تشهد نمواً مطرداً فضلاً عن زيادة الاستثمارات التركية فى مصر خاصة فى مجال التصنيع.
وأضاف : فى ظل الرغبة الصادقة للبلدين فى المزيد من تطوير العلاقات والتعاون وللبناء على نتائج زيارة الرئيس التركى لمصر فى فبراير الماضى فقد سعدت اليوم وأردوغان برئاسة الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجى رفيع المستوى بين مصر وتركيا الذى يهدف لإحداث نقلة نوعية فى كافة المجالات وأبرزها: التجارة والاستثمار والسياحة والنقل والزراعة كما شهدنا اليوم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم التى تهدف لوضع إطار مؤسسى جديد للتعاون بين بلدينا.
وتابع : تناولت مباحثاتنا كذلك تأكيد أهمية تيسير حركة التجارة البينية وتوسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا بهدف رفع التبادل التجارى إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين ومنح التسهيلات الممكنة لرجال الأعمال الأتراك فى ظل مناخ الاستثمار المتميز بمصر الذى مكنهم من زيادة حجم أعمالهم وبيع منتجاتهم فى مصر والتصدير للخارج.
وفى الختام.. وجه السيسى الشكر مجدداً لأخيه الرئيس أردوغان على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.. معربا عن تطلعه لاستقباله مجدداً فى مصر لاستمرار البناء على التواصل المباشر بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين والمنطقة بأسرها.
..وأردوغان خلال المؤتمر الصحفى:
مصر وتركيا شكلتا تاريخ البشرية
نعمل على تعزيز العلاقات من خلال الجهود المشتركة
زيارتى الأخيرة للقاهرة كانت نقطة تحول فى العلاقات الثنائية
القاهرة أكبر الشركاء التجاريين ونسعى للارتقاء بمستوى التجارة البينية لأكثر من 15 مليار دولار
نشكر مصر على موقفها لدعم القضية الفلسطينية
أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن تركيا ومصر دولتان عريقتان وكانتا مهد الحضارات التى شكلت تاريخ البشرية، مشيرًا إلى أنه يعمل مع الرئيس عبدالفتاح السيسى باستمرار على تعزيز العلاقات العميقة والمتعددة الأبعاد بين البلدين من خلال الجهود المشتركة.
وقال أردوغان -خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسى- إن زيارته إلى القاهرة فى فبراير الماضى كانت نقطة تحول جديدة فى العلاقات الثنائية، لافتًا إلى أنه منذ ذلك الحين تم الحفاظ على الحوار والتعاون على أعلى مستوى مع الرئيس السيسى فضلاً عن المشاورات الدائمة الوثيقة بشأن القضايا المتعلقة بالمنطقة.
وقال أردوغان، إن مصر وتركيا لديهما تاريخ مشترك وعلاقات صداقة وثيقة تعود إلى قرون مضت، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيشهد الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار إلى أنه خلال لقائه مع الرئيس السيسى فى القاهرة تم الاتفاق على إعادة هيكلة مجلس التعاون الاستراتيجى رفيع المستوي، والذى تم عقد الاجتماع الأول له اليوم، لافتًا إلى أنه من خلال الإعلان المشترك تم التأكيد على الإرادة فى تعزيز التعاون فى جميع المجالات بما فى ذلك الصناعة والتجارة والدفاع والصحة والبيئة والطاقة خاصة الغاز الطبيعى والطاقة النووية.
ولفت إلى أن التجارة والاقتصاد تشكلان البعد الأقوى للتعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن السنوات العشر الماضية أصبحت بلاده من بين أكبر خمسة شركاء تجاريين لمصر، مؤكدًا إصرار بلاده على زيادة حجم التجارة مع مصر إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال أردوغان إن رجال الأعمال الأتراك يساهمون بشكل كبير فى الاقتصاد المصري، حيث تقترب استثماراتهم من 3 مليارات دولار، معربًا عن تشجيعه لرواد الأعمال الأتراك على زيادة استثماراتهم، وترحيبه بالمستثمرين المصريين فى تركيا.
وأكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن الشعب المصرى يبدى اهتمامًا كبيرًا بالثقافة التركية، قائلاً: «نواصل جهودنا لتعزيز جسورنا الثقافية والإنسانية، واعتقد أن الزخم الإيجابى فى علاقتنا سوف ينعكس أيضًا فى مجال السياحة».
وأشار أردوغان إلى مساهمات تركيا ومصر فى السلام والاستقرار الإقليميين التى تشكل أهمية بالغة، موضحًا أنه تم الاتفاق خلال الاجتماعات على إقامة مشاورات منتظمة لحل القضايا الإقليمية وخاصة قضية غزة، مضيفًا: «من الطبيعى أن يكون الوضع الأخير فى فلسطين فى قلب مناقشاتنا، فلدى تركيا ومصر موقف مشترك بشأن القضية الفلسطينية».
وقال: «إن إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة منذ 11 شهرًا وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم فى أقرب وقت ممكن وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق لا يزال يمثل أولوياتنا»، موضحًا أن 32 ٪ من إجمالى المساعدات المقدمة لغزة حتى الآن جاءت من تركيا.
ووجه أردوغان الشكر للسلطات المصرية وخاصة جمعية الهلال الأحمر على التعاون مع الهلال الأحمر التركي، ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ فى تركيا فى تقديم تلك المساعدات.
وشدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على أن إسرائيل تضيف إلى جرائمها جريمة جديدة من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، قائلاً: «لم تتمكن الإدارة الإسرائيلية من كسر المقاومة بإلقاء آلاف الأطنان من القنابل، وتحاول تدمير الشعب الفلسطينى من خلال الحكم عليه بالجوع والعطش، فإسرائيل وداعموها مسئولون عن كل موت بريء بسبب الجوع أو العطش أو نقص الدواء».
وأشار إلى توسط مصر فى المفاوضات مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا دعم بلاده لتلك العملية من خلال وزارة الخارجية التركية ورئاسة جهاز المخابرات التركي، قائلاً: «نفعل كل ما فى وسعنا لوقف إراقة الدماء، ومع ذلك فإن الموقف المتصلب والمعرقل من جانب الجانب الإسرائيلى لا يزال مستمرًا».
وأوضح أردوغان أن إسرائيل أظهرت نوع العقلية التى تمتلكها من خلال استشهاد محاورها التى تتفاوض معه، لافتًا إلى أنه فى مواجهة كل هذا بذلنا ونبذل قصارى جهدنا لزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، فلقد قدمنا رسميًا طلبًا للتدخل فى قضية الإبادة الجماعية التى رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف: نواصل العمل بشكل مكثف لضمان محاسبة المسئولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم فى غزة أمام المحاكم الدولية، فإن مكان من قتل 41 ألفًا من الأبرياء ليس منابر البرلمان، بل قاعات المحاكم التى يحاسبون فيها على الجرائم التى ارتكبوها.
وقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان: «نواصل التذكير بمسئولية المجتمع الدولي، فمن المؤسف أن بعض الدول لا تزال متواطئة فى الجرائم المرتكبة من خلال تقديم الدعم غير المشروط لإسرائيل، ولم يتم اتخاذ أى خطوة رادعة لوقف سياسة المجازر التى تنتهجها حكومة بنيامين نتنياهو والتى تعرض المنطقة بأكملها والعالم أجمع للخطر، وعلى الجميع أن يفهم الآن أن مثل تلك الصورة التى تؤذى الضمير أمر غير مقبول».
وشدد على أن منع إسرائيل من جر منطقتنا إلى مزيد من التوتر لن يكون ممكنًا إلا بالتخلى عن سياستها المترددة، مكررًا الدعوة للرجوع عن الخطأ فى أسرع وقت ممكن والوقوف على الصفحة الصحيحة من التاريخ.
وأوضح الرئيس التركى أن مشاوراته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، تناولت أيضًا مناقشة القضايا الإقليمية وخاصة شرق البحر المتوسط وسوريا وليبيا والسودان والقرن الأفريقي، قائلاً: نحن عازمون على تعزيز مشاوراتنا مع مصر التى لدينا معها مواقف وأهداف مماثلة بشأن العديد من القضايا، ونأمل أن نتعاون بشكل أوثق من الآن فصاعدًا، وسوف ندفع علاقاتنا المتعددة الأبعاد إلى الأمام من خلال نهج مربح للجانبين.
واختتم الرئيس أردوغان، كلمته، معربًا عن أمله أن تكون اجتماعات اليوم والاتفاقيات الموقعة بادرة خير للجميع، موجهًا الشكر للرئيس السيسى على زيارته، معربًا عن تحياته للشعب المصرى الشقيق.
الزعيمان يوقعان البيان المشترك لاجتماع مجلس التعاون الإستراتيجى
مواصلة الحوار السياسى والدبلوماسى وتوسيع نطاق التشاور فى المجالات كافة
«مجموعة التخطيط المشترك» تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين
زيادة حجم التجارة البينية إلى 51 مليار دولار من خلال تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين
تطوير التعاون فى مجالات الإعلام والاتصالات ومكافحة المعلومات المضللة
الالتزام بتعزيز التعاون فى مختلف المجالات المتعلقة بوسائل النقل
مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة للقانون الدولى والإنسانى
وقع الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، البيان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجى رفيع المستوى بين مصر وتركيا.
كان الرئيسان قد شهدا التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم المشتركة، وذلك عقب جلسة المباحثات الثنائية بقصر الرئاسة التركي، والتى تتبعها مباحثات موسعة تضم وفدى البلدين.
ووصل الرئيس السيسى – ظهر أمس – إلى أنقرة فى أول زيارة رسمية له إلى تركيا منذ توليه الرئاسة؛ وذلك بدعوة من الرئيس التركي، الذى كان فى استقباله لدى وصوله إلى المطار.
أكدت مصر وتركيا استعدادهما لمواصلة الحوار السياسى والدبلوماسى وتوسيع نطاق التشاور فى المجالات المختلفة، العسكرية والأمنية والشئون القنصلية، فضلا عن تعزيز التعاون بين السلطات المعنية بهدف مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وأعربت مصر وتركيا – فى الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجى رفيع المستوى بين مصر وتركيا، والذى عقد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره التركى رجب طيب أردوغان فى أنقرة – عن القلق العميق إزاء الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية فى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، كما أعربتا عن إدانة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية وعنف المستوطنين، والتصريحات التصعيدية والتحريضية ذات الصلة والاقتحامات العسكرية الإسرائيلية للمدن الفلسطينية.
ورحب الطرفان بالتوقيع على مذكرات التفاهم فى مجالات «المالية، والبيئة والعمران، والصحة، والطاقة، والمشروعات المشتركة، والزراعة، والطيران المدني، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالي، والعمل والتشغيل والتعاون وبناء القدرات، والسكك الحديد، وسياسات المنافسة، وتدريب الدبلوماسيين»، وقررا الارتقاء بالجهود المشتركة لتنويع وتعميق التعاون والتنسيق متعدد الأوجه والثنائى من خلال تطوير الإطار القانونى الثنائى القائم فى المجالات كافة حسب الحاجة.
وطلب الطرفان من «مجموعة التخطيط المشترك»، تحت الرئاسة المشتركة لوزيرى خارجية مصر وتركيا، البدء فى العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين فى المجالات كافة، وأن يتم اعتماد عمل المجموعة فى الاجتماع القادم «لمجلس التعاون الاستراتيجى رفيع المستوي»، كما أعربا عن تطلعهما لزيادة حجم التجارة البينية إلى 15 مليار دولار أمريكى من خلال المزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين واستثمار الإمكانيات المتاحة.
وأعلنت مصر وتركيا موافقتهما على الاستمرار فى تطوير مناخ الاستثمار لرجال الأعمال بالبلدين، واتخاذ الإجراءات اللازمة فى هذا السياق لإزالة العوائق التى يواجهها المستثمرون والشركات على كل جانب، وتشجيع الاستثمارات الجديدة، وجددتا التأكيد على تطلعهما لتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وكذا تطلعهما لتعزيز التعاون فى مجالى الصناعة والبنية التحتية.
وأعربا كذلك عن تشجيعهما للتعاون الثنائى فى مجالات المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال من خلال دعم رواد الأعمال من الشباب لتنفيذ مشروعات مشتركة، مشددان على التزامهما بترويج وزيادة المشروعات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المشتركة فى المجالات كافة بهدف تحقيق التكامل الإنتاجى والاستهلاكي، وكذلك التصدير إلى الدول الأخرى فى إفريقيا وأوروبا وأجزاء أخرى من العالم.
وأشارا إلى تشجيع المشاركة الدورية فى معارض ومؤتمرات التجارة والفعاليات الاقتصادية، مثل المنتديات والندوات والمؤتمرات وورش العمل فى كل من تركيا ومصر، وكذلك تبادل وفود التجارة والأعمال بين البلدين.
كما جددا التأكيد على استعدادهما لمواصلة الحوار السياسى والدبلوماسى بين البلدين، وتوسيع نطاق التشاور فى المجالات المختلفة، مثل العسكرية والأمنية والشئون القنصلية، بالإضافة إلى أهمية التعاون الوثيق فى مجال الطاقة وتطوير الحوار حول العلاقات الثنائية والمشروعات المشتركة والاستثمارات، وكذا دعم التعاون فى التحول فى مجال الطاقة، وتحديداً مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بناءً على مبدأ المنفعة المتبادلة.
وأقرت مصر وتركيا بأهمية التعاون الثنائى فى المسائل البيئية، وفى إطار المنظمات الدولية التى تتمتع الدولتان بعضويتها بهدف مكافحة تغير المناخ، وإيقاف فقدان التنوع البيولوجي، ومنع التصحر، وتدهور الأراضي، والتحديات الشبيهة الأخري.
وأكدت مصر وتركيا، فى الإعلان المشترك، دعمهما لتعزيز التعاون الثنائى فى مجال الطيران المدنى وتشجيع السلطات المعنية لتسهيل إجراءات تسيير الخطوط الجوية، وزيادة عدد الرحلات الجوية وتسهيل عمل شركات الطيران والمساهمة فى تنويع روابط النقل الجوى من خلال إطلاق رحلات على مسارات جديدة، واتفقا على تعزيز التعاون الثنائى فى مجالات الإسكان والتخطيط العمراني.
وشددا على أهمية تعميق التعاون فى مجالات العمل والتوظيف والضمان الاجتماعي، واتفقا على تعزيز التعاون فى مجال السياسات العامة، بما فى ذلك حماية المرأة والأسرة والأطفال وذوى الاحتياجات والمسنين والمساعدات الاجتماعية.
وأعربتا عن تطلعهما لتعزيز التعاون فى التدريب الدبلوماسى على المستويين الثنائى ومتعدد الأطراف عن طريق توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين الأكاديميات الدبلوماسية فى البلدين، والتى ستحل مكان مذكرة التفاهم السابقة لعام 2007، وأكدتا على الروابط الثقافية والتاريخية بين الدولتين، وموافقتهما على تعزيز تعاونهما فى مجالات السياحة والثقافة والتعليم والشباب والرياضة.
وأعربت مصر وتركيا عن عزمهما تطوير التعاون فى مجالات الإعلام والاتصالات ومكافحة المعلومات المضللة، واتفقتا على استكشاف فرص التعاون فى مجال التدريب الفنى والمهني، وتعزيز التعاون الثنائى فى مجال الرعاية الصحية والعلوم الطبية.
وشددت مصر وتركيا عن التزامهما بتطوير التعاون فى مختلف المجالات المتعلقة بوسائل النقل، بما فى ذلك النقل البحرى والجوى والبري، وكذلك أهمية تعزيز التعاون بين السلطات المعنية للطرفين بهدف مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين والاتجار بالبشر وتجارة المخدرات.
وأكدت مصر وتركيا التزامهما بتعزيز التعاون لدعم الجهود متعددة الأطراف وتنسيق المواقف ذات المنفعة المتبادلة فى المنظمات الدولية والإقليمية، فضلاً عن الاستمرار فى التنسيق والتشاور بين الدولتين فى هذه المنظمات، والدعم المتبادل للترشيحات فى المنظمات الدولية كلما أمكن.. وأعربتا عن تطلعهما للمزيد من تعزيز التشاور حول المسائل الإقليمية، بالإضافة إلى تطوير بناء القدرات فى القارة الإفريقية.
ووافق الطرفان على الاستمرار فى التعاون الوثيق بالمنظمات الدولية والإقليمية، بما فى ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلاً عن تشجيع مزيد من الحوار والتعاون بين تركيا وجامعة الدول العربية، كما جددا التأكيد على نيتهما تعزيز التعاون فى إطار مجموعة (D8) للتعاون الاقتصادي.
وطالبت مصر وتركيا، فى مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى فى غزة بما فى ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية والمستمرة منذ 11 شهراً والكارثة الإنسانية الحالية فى غزة؛ بالوقف الفورى والدائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتدفق المساعدات الإنسانية والطبية دون انقطاع ودون عوائق إلى قطاع غزة وإلى جميع أنحائه، وفقاً لقرارات مجلس الأمن، كما يُطالبان بالتضامن القوى فى جهود إعادة إعمار غزة والاستعادة الفورية للسلام فى المنطقة لمنع المزيد من التصعيد.. وأعربتا عن استعدادهما لتعزيز مستوى التنسيق والتعاون بين تركيا ومصر لدعم جهود التعامل مع الوضع الإنسانى فى غزة.
كما أعربت مصر وتركيا عن القلق العميق إزاء الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية فى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإدانة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية وعنف المستوطنين، فضلاً عن التصريحات التصعيدية والتحريضية ذات الصلة، والاقتحامات العسكرية الإسرائيلية للمدن الفلسطينية.
ودعت مصر وتركيا، المجتمع الدولى إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية لرفع ومواجهة القيود الإسرائيلية، وكذلك السياسيات والممارسات غير الشرعية مع تمكينها القيام بواجباتها ومسئولياتها تجاه الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.. كما أكدتا دعمهما الثابت للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، والحق الشرعى للشعب الفلسطينى لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع الحفاظ على حق العودة لكافة اللاجئين الفلسطينيين.
كما دعت مصر وتركيا، الدول التى لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوات سريعة بالاعتراف بها، وأكدتا كذلك أهمية المبادرات الخاصة بلجنة الاتصال المعنية بغزة والتابعة لمنظمة التعاون الإسلامى وجامعة الدول العربية، مشددتين على مساندتهما للجهود الرامية لتحقيق وحدة الصف الفلسطينى لأهمية ذلك فى هذه المرحلة الدقيقة من عُمر القضية الفلسطينية.
كما أكدت مصر وتركيا التزامهما المشترك بتحقيق الحل الدائم والشامل للصراع فى سوريا اتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254؛ وكذلك أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره فى سوريا مع التشديد على أهمية سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية؛ فضلا عن التأكيد على أهمية مساعدات الإغاثة الإنسانية ومشروعات التعافى المبكر للشعب السوري.. وطالبتا المجتمع الدولى باستمرار الجهود على مستوى مرض.
وشددت مصر وتركيا على أهمية دعم سيادة واستقرار العراق، معربتين عن دعمهما لجهوده نحو التنمية وإعادة الإعمار، وكذلك تطلعهما لدعم عملية سياسية بملكية وقيادة ليبية، وبتسهيل من قبل الأمم المتحدة بهدف الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة ليبيا وسلامتها الإقليمية ووحدتها السياسية.
واتفقت مصر وتركيا على أهمية ضمان السلم والأمن والاستقرار فى القرن الإفريقي، والحفاظ على علاقات حسن الجوار والصداقة، فضلاً عن الاحترام المتبادل للسيادة والسلامة الإقليمية لكل دولة.
وأعرب الطرفان عن أسفهما وقلقهما إزاء الصراع الجارى فى السودان، والذى أدى إلى تبعات إنسانية مدمرة فى أرجاء السودان والمنطقة، مرحبان بالمبادرات الخاصة بحل الأزمة سلمياً. وأكدا دعمهما للجهود الدبلوماسية المشتركة فى هذا السياق.
وأكدت مصر وتركيا، فى ختام الإعلان المشترك، تصميمهما على الاستمرار فى الجهود المشتركة لمزيد من تعزيز العلاقات فى المجالات كافة، وهى العلاقات التى تستمد قوتها من أواصر الصداقة عميقة الجذور، وذلك لخدمة مصالح الشعبين الصديقين والشقيقين والمنطقة بأسرها.
توقيع عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين البلدين
الاستثمار بالعاصمة الإدارية والسادس من أكتوبر.. وتحسين التعاون فى «السكة الحديد»
التعاون فى التعليم العالى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحماية التنافسية
تفاهمات حول التعاون الاقتصادى
ومجالات العمل والتشغيل والضمان الاجتماعى
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره التركى رجب طيب أردوغان أمس التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم المشتركة.
ومن بين اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم المشتركة التى شهد توقيعها الرئيسان السيسى وأردوغان التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة «بولاريس» التركية؛ لتطوير منطقة صناعية بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وقعها عن الجانب التركى عثمان إيفران المدير العام لشركة «بولاريس» فيما وقعها عن الجانب المصرى الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.
وتم التوقيع على عقد تخصيص قطعة أرض فى إطار تطوير منطقة صناعية بمنطقة 6 أكتوبر، حيث وقعها عن الجانب التركى عثمان إيفران المدير العام لشركة «بولاريس»، وعن الجانب المصرى الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.
كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين جهاز حماية المنافسة المصرى ومؤسسة المنافسة بالجمهورية التركية فى مجال السياسة التنافسية، حيث وقعها عن الجانب التركى رئيس مؤسسة المنافسة بيرول كولاه، وعن الجانب المصرى وزير الخارجية بدر عبدالعاطي.
وشملت مذكرات التفاهم التى وقعها الجانبان المصرى والتركى أمس ، مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال التعليم العالى بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وهيئة التعليم العالى بتركيا ، وقعها عن الجانب التركى رئيس هيئة التعليم العالى ايرول أوزفار ومن الجانب المصرى وزير الخارجية بدر عبدالعاطي.
كما شملت مذكرة تفاهم لتحسين التعاون بقطاع السكك الحديدية بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وسكك حديد تركيا، حيث وقعها من الجانب التركى عبدالقادر أورال أوغلو وزير المواصلات والبنية التحتية، ومن الجانب المصرى الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.
وتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين سلطة الطيران المدنى بجمهورية مصر العربية والمديرية العامة للطيران المدنى بجمهورية تركيا، وقعها من الجانب التركى وزير المواصلات والبنية التحتية عبدالقادر أورال أوغلو ومن الجانب المصرى وزير الخارجية بدر عبدالعاطي.
كما شملت مذكرات التفاهم ، التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية ووزارة المواصلات والبنية التحتية التركية، حيث وقع عن الجانب المصرى وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى وعن الجانب التركى عبدالقادر أورال أوغلو وزير المواصلات والبنية التحتية.
ووقع الجانبان المصرى والتركى على مذكرة تفاهم للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى بمجال الزراعة ، وقع عليها وزيرالخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى وعن الجانب التركى وزير الزراعة والغابات يوما قلى بالإضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون فى الصحة والعلوم الطبية بين وزارة الصحة والسكان المصرية ووزارة الصحة التركية وقع عليها وزير الخارجية بدر عبدالعاطى ووزير الصحة التركى مميش أوغلو.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر فى مصر وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتركيا، ووقع عن الجانب التركى وزير الصناعة والتكنولوجيا فاتح قاجر، وعن الجانب المصرى الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية.
وشملت مذكرات التفاهم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون وبناء القدرات بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى المصرية ووزارة الثقافة والسياحة التركية، حيث وقعها عن الجانب التركى وزير الثقافة والسياحة محمد نورى أرصوي، وعن الجانب المصرى رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
ووقع الجانبان المصرى والتركى على مذكرة تفاهم للتعاون فى الموضوعات المالية والاقتصادية بين وزارة المالية المصرية ووزارة الخزانة والمالية التركية ، وقع عليها وزيرالخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى ووزير الخزانة والمالية التركى محمد شيمشك.
كما شملت مذكرات التفاهم .. التوقيع على مذكرة تفاهم فى مجال الطاقة بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، وقع عليها وزيرالخارجية بدر عبد العاطى ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركى ألب أرسلان بيرقدار بالإضافة إلى مذكرة تفاهم فى مجال العمل والتشغيل بين وزارة العمل المصرية ووزارة العمل والضمان الاجتماعى التركية ووقع عليها وزيرالخارجية المصرى ووزير العمل والضمان الاجتماعى التركى ويدات ايشيق خان.
وشملت مذكرات التفاهم .. مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال حماية البيئة بين وزارة البيئة المصرية ووزارة البيئة والتخطيط العمرانى والتغير المناخى التركية ، وقع عليها وزيرالخارجية بدر عبدالعاطى ونظيره التركى هاكان فيدان.
كما وقع البلدان على مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال العمران بين الحكومتين المصرية والتركية وقع عليها وزيرا خارجية مصر وتركيا بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين فى الخارج ووزارة الخارجية التركية وقع عليها الوزيران عبدالعاطى وفيدان.
الرئيس السيسى فى تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى:
سعادتى بالغة بزيارتى الأولى
للجمهورية التركية ولقائى بالرئيس أردوغان