سواء أقيمت مباراة القمة أو ألغيت لو أصر الزمالك على قراره وطلباته ورفضه اللعب فقد اكتسبت القمة الإثارة مبكرا وقبل إقامتها كونها بين الفريقين الأكبر محليا وعربيا وأفريقيا لانها قمة بين بطلين أيضا وينتظرهما قمة أخرى فى السوبر الافريقي.
أتصور أن هناك محاولات لعدم زيادة الإثارة والتحفيز السلبى وترديد نغمة الثبات على القرار حتى لا تتكرر شخصية المعلم حنفى فى فيلم ابن حميدو وبالتالى تلتصق كل القرارات بعد ذلك بالقوة قبل التراجع عنها.
فهل الزمالك على حق ومن وجهة نظرى نعم على حق بل كل الأندية على حق لعدم ثبات المعايير فى التعامل مع الفرق وانفراد شخصية وحيدة داخل الجبلاية فى فرض نفسه قائما على كل العمل فى المنظومة الكروية.
غضب الزمالك بكل هدوء يتمثل فى طريقة التعامل معه مع ضعف عام تحكيميا وهو نفس الكاس الذى يتذوقه الغالبية من الأندية وتحظى فرق أخرى من الاستفادة وهذا لا يعنى أن الزمالك لم يستفد من أخطاء الحكام وهناك مباريات قلبت هزيمة الزمالك إلى انتصارات وكل الأندية كذلك ومنها الأهلى أيضا.
أقول ذلك ولدى ثقة بأن الزمالك لابد وأن يشارك ويعلم تماما بأنه ليس الزمالك الذى نعرفه ولا يستسلم حتى اخر نفس فى البطولة والترقام أمام الجميع والحسابات معروفة ومن قال إن الزمالك خرج من المنافسة لايعرف القراءة والكتابة واحسبوها صح للمباريات المتبقية للأهلى وبيراميدز والزمالك وحددوا بالعمليات الحسابية ما يحتاجه كل فريق للفوز بالبطولة وستتأكدون بأن اللقب سيكون من نصيب الاكثر فوزا فيما تبقى من مباريات.
اتمنى أن يتم ابعاد مسئول لجنة المسابقات ومسئول لجنة الحكام لنهاية المسابقة ووقتها ستعرفون الفارق حتى تنتهى المسابقة بسلام.
اخيرا.. انحصرت بطاقة التأهل الثالثة بين فريقين من الاسكندرية وهما حرس الحدود وسبورتنج وطبعا ستكون مباراتهما معا 26 يونية بمثابة القاضية الحاسمة وأتمنى أن تكون مباراة نزيهة شريفة وتقام فى موعد محترم بعيدا عن الأجواء الحارة وبوجود تقنية الفار وحكام دوليين مشهود لهم بالكفاءة لقتل أى فتنة وشائعات بأن هناك تدخلا لصالح فريق على الآخر.