غيرت نتيجة قمة الكرة المصرية التى جمعت بين القطبين الزمالك والاهلى فى مؤجلة الجولة العاشرة لمسابقة الدورى الممتاز كل الحسابات واكدت ان كرة القدم تعتمد دائما على الجهد والعرق واستغلال انصاف الفرص لتحقيق الاهداف والوصول للنجاح.
النتيجة منحت جوميز القوة والثقة خاصة انه فى طريقه لمباراة افريقية هامة بالكونفدرالية الافريقية، وخرجت الاصوات المنتشية بالفوز من اللاعبين التى رات ان الفوز دفعة معنوية كبيرة لتعيد الفريق الى المنافسة على لقب الدورى واقتناص لقب الكونفدرالية.
القوة والثقة لدى جوميز اكدت لنفسه قبل الجميع صحة رؤيته الفنية والتكتيكية وحسن قرأته للمباريات ومجرياتها، وهى افضل دافع له فى مبارياته المقبلة التى تزداد قوة وصعوبة مع الاقتراب من الحسم خاصة مباريات حسم ترتيب الدور الاول والمؤهله لدورى ابطال افريقيا او الكونفدرالية.
وهى نفس النتيجة والتى على النقيض بعثرت كل الحسابات للسويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للاهلى الذى اعتمد على بعض الاوراق التى رأها رابحة وكانت دون المستوى مثل محمد هانى وكريم نيدفيد وغيرهما حيث لو أخرى ابعدها من الحسابات كانت عند الموعد وتالقت ونجحت عندما سنحت لها الفرصة واستغلتها أفضل استغلال مثل أحمد عبدالقادر الذى سجل هدف الاهلى الوحيد فى القمة.
ووضعت النتيجة الكثير فى دائرة الحساب وأولهم كولر الذى خاض اللقاء بتشكيل غريب حتى وان كان لديه غيابات كثيرة أو مؤثرة ولكن استغلاله للأوراق المتاحة كان سيئا للغاية، وعكس شكل من أشكال الغرور واحساسه بالتفوق على الغريم التقليدى كان له دور سلبيا على الخطة والطريقة حيث فاز عليهم قبل قمة الاثنين فى المواجهات الاربعة التى خاضها وكان يشعر بعلو الكعب.