هو يوم يرتبط بحياتنا ووجداننا لأنه أعاد كرامة الأمة العربية وهيبتها بين الأمم .
إنه العاشر من رمضان عام 1973 ذلك اليوم الذى حطم فيه الجيش المصرى الأسطورة الزائفة للجيش الصهيونى الذى لا يقهر وسقطت معه كل النظريات الكاذبة للعدو الإسرائيلى ليعود شرف الأمة العربية من جديد .
الشارع الرياضى بكل أطيافه وانتماءاته ينتظر القمة المرتقبة التى تجمع بين قطبى الكرة المصرية لتطل علينا فى أبهى صورها لكى تعكس التطور الحقيقى الذى تعيشه كرتنا التى تتصدر واجهة الكرة العربية لما للأهلى والزمالك تاريخ تليد يمتد لأكثر من قرن قدما خلاله نجوماً كثيرين لايزالون يعيشون فى الذاكرة ومعهم بطولات عديدة متنوعة بين العربية والقارية. غيرهما.
صحيح ربما تكون القمة الأولى التى تجمع القطبين وهما بعيدان عن صدارة الدورى حيث يتصدر بيراميدز درع البطولة الأم ولايزال متمسكا بالصدارة رغم المحاولات المستميتة من القطبين لازاحته عنها .
دائماً نقول إن لقاء القمة لا يعرف أى معايير مثلما هو الحال فى أغلب مباريات كرة القدم والتى يطلق عليها اللعبة المجنونة ونحن نتمنى أن يصب جنون اللعبة فى لقاء القطبين فى المتعة الكروية لكى تستمتع الجماهير بأمسية رمضانية تعيش فى الذاكرة وتواكب ذكرى انتصارات أكتوبر العظيم والذى تجدده مصرنا العظيمة بموقفها الكبير والذى يرفض تهجير الشعب الفلسطينى والقضاء على القضية الفلسطينية لتناصره القمة العربية ومؤتمر الدول الإسلامية والعديد من الدول الأوروبية وفى كل بقاع الكون وحتى تبتعد المنطقة عن المؤامرة الكبرى التى تحمل إسم الشرق الأوسط الجديد .
والله من وراء القصد .