بعد ساعات تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة فى جميع ارجاء العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة مونديال الأندية بمشاركة 32 فريقا ، وبالتالى التتويج بلقب النسخة الحالية سيكون مختلفا عن النسخ السابقة التى كانت تشهد مشاركة عدد اقل بكثير.
ونحن كمصريين سنتابع النسخة الحالية بأحلام كبيرة متمثلة فى مشاركة النادى الأهلى ، وفى نفس الوقت مانشستر سيتى فى وجود نجمه الأبرز عمر مرموش ، وكنا نتمنى وجود ليفربول ايضاً لنستمتع بالنجم الأسطورى محمد صلاح.
ولا شك أننا كمصريين نحلم بظهور مميز لمانشستر سيتى للاستمتاع بمرموش وايضاً نتمنى ظهور مميز للفريق الإنجليزى ومدربه المميز بيب جوارديولا خاصة بعد مواقفه مع اشقائنا فى غزة وكانت كلماته معبرة للغاية حيث قال المدرب الإسبانى بالنص : « أشعر بالألم بسبب ما يحدث فى غزة وربما يكون أطفالنا هم القادمون «.
كلمات لا تصدر سوى من شخص لديه احاسيس ومشاعر إنسانية مختلفة وانسان صاحب موقف وهو امر اصبح نادر الوجود.
وبالتالى زاد الأمر من حب العرب والمسلمين تجاه المدرب الإنسان وتعاطفه الواضح مع القضية الفلسطينية.
نعود للأهلى الذى سيخوض مباراة الافتتاح امام انتر ميامى الأمريكى بقيادة ميسى وهى المباراة التى يترقبها الجميع فى مصر ، خاصة ان ضربة البداية لها أهمية كبيرة فى بداية مشوار البطولة.
البعض متخوف من سقوط الأهلى فى ظل مواجهة ليونيل ميسى ولكن من وجهة نظرى ان الأهلى سيكون ندا قويا وقادراً على تحقيق الفوز فى ظل التدعيمات التى قام بها المارد ألأحمر.
الأهلى كان يمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين فى كل المراكز، وقبل المونديال تواصل الدعم وبالتالى أى نتيجة غير الفوز لن تكون مقبولة بأى حال من الأحوال.
وإذا لم يحقق الفريق الفوز بعد كل هذا الدعم الكبير وبهذه الميزانية الكبيرة فمتى يحقق الانتصارات إذن.
من وجهة نظرى أرى ان الأهلى لا ينقصه شيء على الإطلاق للظهور القوى بين الكبار ولكن لو حدث شيء مخالف فهذا الأمر يعنى ان هناك شيئاً ما خطأ ولننتظر ماذا سنرى خلال الأيام المقبلة.