منظومة صحية متكاملة
خطة تطوير مستشفيات «قصر العيني» التابعة لجامعة القاهرة، وكذا مقترح توفير أرض جديدة لاستيعاب زيادة الأعداد بجامعة حلوان، كان الملف الذى ناقشة د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى اجتماعه مع الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور سيد قنديل، رئيس جامعة حلوان.
قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء إن بداية عام 2027 ستشهد مرور 200 سنة على إنشاء مستشفى «قصر العيني»،ويجب الاستعداد لهذه المناسبة باحتفالية تتضمن تطويرا شاملا، ليصبح «مجمع مستشفيات عالميا»، كما سيتم تطوير المنطقة المحيطة بـ «قصر العيني».
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن مشروع تطوير مستشفيات «قصر العيني» الجارى تنفيذه حالياً، يسهم فى تقديم خدمات طبية متميزة لما يزيد على مليونى مواطن سنوياً، على مستوى محافظات الجمهورية، وكذا القضاء على التكدس المرورى الموجود بالمنطقة، وإتاحة أماكن انتظار للسيارات.
كما شهد الاجتماع، استعراض مقترح تخصيص أرض جديدة لتوسعات «جامعة حلوان» فى إحدى المدن الجديدة بشرق القاهرة، بما يسهم فى استيعاب الأعداد الجديدة من الطلاب الراغبين فى الالتحاق بالجامعة، وكذا البرامج الجديدة، مع توفير خدمات جديدة للطلاب، حيث أبدى رئيس الوزراء موافقته المبدئية، مٌشيراً إلى أن الدولة تُولى اهتماماً كبيراً بالتوسع فى أعداد الجامعات، وتطوير المحتوى التعليمي، بما يُسهم فى تقديم خدمات تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب.
وفى اجتماع اخر لمتابعة موقف توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وسداد مستحقات الشركات ، وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الجهات المعنية بأهمية العمل على استمرار توفير المخصصات المالية المطلوبة لتوفير مخزون ورصيد آمن من الأدوية والمستلزمات الطبية على أن تُراعى الزيادات التى حدثت فى سوق الدواء فى موازنة العام المقبل، وتوفير الموارد المالية المطلوبة لهيئة الشراء الموحد.
أشار رئيس الوزراء إلى أن القاء يأتى فى إطار الاجتماعات واللقاءات الدورية التى يتم عقدها لمتابعة توافر مخزون آمن من الأدوية والمستلزمات الطبية، وكذا الاطمئنان على ما يتم اتخاذه من إجراءات وخطوات تتعلق بصرف مستحقات شركات الدواء المختلفة.
توجه رئيس الوزراء فى مستهل الاجتماع، بالتهنئة للدكتور على الغمراوى على صدور قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتجديد الثقة، كما توجه بالتهنئة للدكتور هشام المتولى ستيت، على اختياره لمنصب رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية، متمنياً له التوفيق فى مهام منصبه الجديد، ووجه رئيس الوزراء الشكر للواء طبيب بهاء الدين زيدان على الجهود المبذولة خلال فترة رئاسته للهيئة المصرية للشراء الموحد، وما تم تحقيقه فى ظل التحديات الصعبة التى واجهت الدولة، وهذا القطاع الحيوي.
صرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، بأن الاجتماع شهد استعراض موقف توريدات الأدوية والمستلزمات الطبية، وكذا ما يتعلق بسداد مستحقات شركات الأدوية، موضحاً أنه تمت الإشارة إلى أنه يُوجد رصيد يكفى لما يزيد على 3 أشهر لمعظم الأدوية والمستلزمات الطبية.
أضاف المتحدث الرسمى أنه تم استعراض آليات توفير الموارد المالية والمخصصات المطلوبة لسداد مستحقات شركات الأدوية المختلفة وذلك بما يسهم فى ضمان استدامة توفير الدواء.
خلال الاجتماع، تم استعراض جهود هيئة الدواء المصرية فى متابعة توافر المواد الخام والمستحضرات الطبية، وتأمين مخزون آمن وإستراتيجى منها، هذا إلى جانب متابعة استمرار العملية الإنتاجية أو الاستيرادية، ومتابعة التداول وضخ كميات الأدوية للسوق، فضلا عن الجهود المبذولة لمنع الممارسات الخاطئة من خلال إطلاق المزيد من الحملات التفتيشية، بما يضمن استدامة توافر مختلف الأدوية بالجودة اللازمة، تلبية لاحتياجات ومتطلبات المواطنين.
كما استعرض الدكتور على الغمراوي، جهود متابعة أبرز المجموعات العلاجية التى تعانى من تحديات فى توافرها بالسوق الدوائية المصرية، والرصيد الحالى من هذه المجموعات، ومعدلات التغطية للاحتياجات من هذه المجموعات، مؤكداً أن تلك المعدلات تتخطى الـ3 أشهر وتصل لبعض منها إلى 10 أشهر، كما تناول موقف أبرز المجموعات العلاجية الإستراتيجية التى يتم متابعتها، مشيراً إلى أن مدد التغطية لهذه المجموعات تتراوح من 2 إلى 15 شهراً.