بعد تمكين المرأة المصرية اقتصادياً واجتماعياً. وتوليها وظائف كانت ممنوعة عنها فى الماضى.. مثل القضاء أو المجلس الأعلى للقضاء أو حتى عملها كمحافظة وكان هذا لأول مرة فى عهد الرئيس السيسى أن تعين المرأة فى القضاء أو محافظ أو نائب وزير أو نائب محافظ.
قد يقول البعض ماذا تريد المرأة بعد الآن ما نالت كل ما تحلم به.. ما عدا عدم إيمان بعض الرجال بدورها فى المناصب العليا كوزيرة مثلاً.. بالرغم من أن لدينا الآن ٤ وزيرات يمثلن 61 ٪ من عدد الوزراء فى الحكومة.
ولقد قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى اليوم العالمى للمرأة مقدراً دورها فهى رمز العطاء والصبر والتدبير.
لقد قال الرئيس هى مسيرة فاعلة فى التنمية والبناء والتطوير وسند وطنها فى كل الظروف والأحوال.
وأكد الرئيس التزام الدولة بدعمها وتمكينها ورعايتها وكل امرأة مصرية ملهمة قوية ومعطاءة.
لقد أثبت الواقع الذى تعيشه المرأة المصرية الآن صدق كلمة الرئيس. فجهاز الإحصاء أعلن فى اليوم العالمى للمرأة أن النساء يمثلن 16 ٪ فى حكومة مدبولى و17.4 مليار جنيه لمشروعاتهن والنساء يساهمن بنسبة كبيرة فى قوة العمل.
كما قال الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إن عدد سكان مصر فى الداخل بلغ أول يناير الماضى 107.3 مليون نسمة منهم 52.2 مليون نسمة إناث بنسبة 48.6 ٪ وعالمياً رفع العالم أمس شعار «نعم لتكافؤ الفرص» وإيجاد فرص عمل مناسبة للنساء وبلغت مساهمة المرأة فى قوة العمل 16.9 ٪ لـ 15 عاماً فأكثر مقابل 70.3 للذكور وبلغ للأسف معدل البطالة للنساء 17.1 ٪ مقابل 64.4٪ للذكور.
وحصلت المرأة على ٤ حقائب وزارية داخل مجلس الوزراء بنسبة 16 ٪.. ومثلت المرأة 20 ٪ فى منصب نائب الوزير وشاركت بنسبة 33.3 ٪ فى منصب نائب المحافظ.
وأعلن أيضاً باسل رحمى الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز ضخ تمويلات بلغت 17.4 مليار لمشروعات المرأة فى الفترة من يوليو 2014 حتى نهاية ديسمبر 2024.
وشعار نعم لتكافؤ الفرص وإيجاد فرص عمل مناسبة للسيدات قالها أنطونيو جوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة قائلاً إن الفوز يكون من نصيب الجميع حال فتح أبواب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات.
أنهى هذا المقال الذى يحدد موضع المرأة المصرية الآن كما يقولون إنه عصرها الذهبى.
بكلمات أخرى بعثت الفرح فى كل المصريات وهو ما قالته السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية»شرفت اليوم بلقاء مجموعة من السيدات الملهمات اللاتى قدمن نماذج مشرفة فى مختلف المجالات كل واحدة منهن تعكس قوة روح المرأة المصرية القادرة«.
وأضافت قرينة الرئيس »أن كل امرأة تحمل فى داخلها طاقة عظيمة.. وسأظل دائماً داعمة لكل سيدة تسعى لتحقيق أحلامها.. وبناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لوطننا«.