أتصور أن الجبلاية ورابطة الأندية المحترفة تعيشان فترة غاية الصعوبة من حيث الاعداد لموسم جديد لايعرف أحد متى سيبدأ علما بأن النهاية علم الغيب وموسمنا الكروى دسم ويمتد للموسم الثاني.
فمن سيتحمل القرارات الصعبة لمجلس ستنتهى صلاحياته يناير المقبل بدلا من التبكير فى اعلان مجلس إدارة جديد خلال الفترة الحالية .
هنا اعود واكرر وأؤكد مفيش حاجة اسمها تطوع فهذه كلمة مغلوطة فى أجندة الكرة سواء على مستوى الفيفا أو حتى الاتحادات القارية أو المحلية ولذلك قارنوا ثروات بعض الاعضاء قبل الدخول فى المناصب التطوعية وبعد خروجهم وستكتشفون الفوارق الفاضحة.
الأمر الغريب والمريب مايحدث حاليا ويؤكد بأن هناك فجوة كبيرة داخل اتحاد الكرة وهناك من ابتعد طواعية رغم تأكيده الاستقالة وتراجع بعد الضغوط عليه واخر أصبح وسيلة حرب داخل الافرع وتهييج الرأى العام واخر متفرغ للسفريات واخر واخر واخر وكل هذا على حساب الكرة المصرية التى شاخت تنتظر الإنقاذ.
رجل الجبلاية خرج بقرارين بمفرده وأكد فى تصريحات فضائية بأن هناك إعادة ترتيب فى اوراق الافرع وحدد اسمين يشملهما التغيير مما أصاب الفرعين بعملية شلل تام قبل بداية الموسم ومع ذلك لم يرسل القرارين حتى كتابة السطور بحجة إجراءات. وكان من الأفضل الانتظار بدلا من ظهورك الضعيف أمام الرأى العام.
أتصور بأن المرحلة المقبلة هى الأصعب للكرة المصرية لأن مرحلة التسلم والتسليم ستكون منتصف يناير ويالها من مرحلة هى الأصعب للمجلس الجديد وللرابطة بشكلها الحالى أو شكلها الجديد.