رغم أني أعلم جيدًا أن الاقتراب من هذه التطورات الهادئة والغاضبة يمكن أن يؤدي إلي عكس ما أريده وأيضًا ما يريدونه شكلاً وموضوعًا إلا أنني لا أستطيع أن يأتي يوم قريب أو بعيد أتهم فيه بانتصار أو خسران جزء كبير من ثياب الموضوعية أو الحيادية أو الصوت المجرد من الهوية..!
>>>
عن العلاقات المصرية – الأمريكية – الإسرائيلية أتحدث لاسيما بعد أن فجّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل صفقته التي يصفها بالمفاجأة التي لن تتكرر ثانية إذا ما تم رفضها من جانب أي طرف من الأطراف.
>>>
بداية.. إسرائيل وعلي رأسها سفاح القرن بنيامين نتنياهو تهدد وترقص وتزغرد نساؤها أملاً في تلاطم أجسادهن وكأن كل الآمال قد أصبحت بين أصبعي الإبهام والسبابة.
لقد قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دعا الفلسطينيين إلي الانضمام لجميع الاتفاقيات الإبراهيمية المنضمة لها إسرائيل والسؤال:
هل الرأي العالم العربي والإسلامي أو حتي المسيحي يعرف ما هي هذه الاتفاقيات؟! وبما أني علي يقين بأن لا أحد يعرف فاسمحوا لي أن أستعرض معكم هذه الاتفاقيات في عجالة وأقول بكل المقاييس تلك الاتفاقيات تمثل طفرة كبري في مسيرة الحرب أو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين أما بالنسبة للشروط الأخري فقد طالب الرئيس ترامب حسبما ذكر رئيس البيت الأبيض الرئيس السوري الجديد بترحيل الفصائل الفلسطينية التي تصفها واشنطن بالإرهابيين من سوريا كما طلب الرئيس الأمريكي من نظيره الرئيس السوري مساعدته في منع كل من يمت بصلة لتنظيم داعش من الاقتراب من الأراضي الأمريكية.
>>>
نعم.. ربما تكون الصفقة تعبّر عن مصالح حقيقية للطرفين لكن ما هي الضمانة بالنسبة لكل من للفلسطنيين والإسرائيليين.
لذا.. من أجل ذر الرماد في العيون فقد أعلنت الرئاسة السورية بدورها أن الرئيس أحمد الشرع يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا ولم يعلق البيت الأبيض علي الطلبات المتبادلة بين الطرفين.. وما دام لم يصدر أي تعليق من جانب هؤلاء أو أولئك بما يوحي أن ثمة موافقة سوف تغلف قرارات الرئيس إن لم تكن موافقة معلنة أو محفوظة في سجلات التاريخ الدائمة أو المؤقتة..!
والله وحده أعلم..
>>>
و.. و.. شكرًا