الآلاف يطالبون بإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار
قالت شرطة الاحتلال أمس إن عملية إطلاق نار وطعن حدثت فى المحطة المركزية فى بئر السبع أصيب خلالها 7 أعلن عن مقتل اسرائيلية، وتم إطلاق النار على المنفذ.
وبينت شرطة الاحتلال أنه يتم البحث عن مساعدين للمنفذ. واشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى استشهاد منفذ العملية.
قالت مواقع عبرية إن عملية بئر السبع نُفذت فى موقعين والملابسات بين إطلاق نار أو طعن لم تتضح بعد.
جاء ذلك رغم إعلان اسرائيل حالة التأهب القصوى عشية ذكرى معركة طوفان الأقصي، حيث أعلنت الأجهزة الأمنية الاسرائيلية حالة الاستنفار فى اسرائيل والضفة وقطاع غزة وذلك خشية وقوع عمليات.
قال الرئيس الإسرائيلى يتسحاق هرتسوغ إن «الجراح لم تلتئم بعد، وإيران ووكلاءها يشكلون تهديدا دائما لنا».
جاء ذلك بينما خرج آلاف الإسرائيليين مرة أخرى إلى الشوارع للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين فى قطاع غزة والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ينهى الحرب الممتدة منذ عام.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية لم تكن الحشود بحجم تلك المعتادة سابقا بسبب القيود المفروضة على التجمعات فى العديد من الأماكن، بسبب مخاطر الهجمات الصاروخية من لبنان، حيث شارك حوالى ألفى شخص فى مظاهرة تل أبيب، وهو الحد الأقصى المسموح به حاليا فى وسط إسرائيل.
كما شهدت العديد من الأماكن الأخرى فى البلاد احتجاجات دعما لاتفاق لاستعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار.
وفى مؤتمر صحفى عقدته، اتهمت عائلات المحتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلى عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، وقالت إنه «قرر – بوعي– التضحية بحياتهم من أجل استمرار حكمه».
أكدت العائلات أن ذويهم أصبحوا «رهائن فى حرب نتنياهو من أجل البقاء السياسي»، واصفين تجاهله لقضيتهم بمحاولة نسيانهم.
وتشير التقديرات إلى وجود 101 أسير إسرائيلى فى غزة من أصل 239 أسيرا إسرائيليا تم أسرهم خلال عملية «طوفان الأقصي».
ورغم جهود المفاوضات غير المباشرة التى تجرى بوساطة مصرية و قطرية وأمريكية، فإن المفاوضات وصلت إلى مرحلة حرجة، وسط إصرار نتنياهو على مواصلة الإبادة الجماعية فى قطاع غزة.
من ناحية أخري، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن 300 ألف إسرائيلى تقدموا للحصول على خدمات المساعدة النفسية خلال العام الأول من الحرب على غزة.