بعد مشادته المثيرة للجدل مع الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، تلقى النجم الدولى المصرى محمد صلاح ضربة قاسية جديدة فى مسيرته مع الفريق الأحمر هذا الموسم، بعدما جاء فى ترتيب متأخر بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، المقدمة من رابطة الصحفيين البريطانيين.
وجاء صلاح فى المركز الثامن هذا الموسم بترتيب الجائزة، التى سبق أن حصل عليها «الفرعون المصري» فى مناسبتين سابقتين، فيما توج بها فيل فودين، نجم مانشستر سيتي، فى الموسم الحالي.
ويعد هذا هو أسوأ ترتيب لصلاح بتلك الجائزة، منذ انتقاله لليفربول فى يونيو 2017، وهو ما يعكس معاناة اللاعب مع «الريدز» هذا الموسم، الذى تقلصت فيه طموحات النادى للحصول على لقب البريميرليج، الغائب عن خزائنه فى المواسم الثلاثة الأخيرة.
ويخطط ليفربول، الذى خرج «عمليا» من المنافسة على البطولة هذا الموسم، للخروج من دوامة نتائجه السلبية، عندما يستضيف توتنهام هوتسبير، فى السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات المرحلة الـ 36 للدورى الإنجليزى الممتاز.
وحقق ليفربول فوزا وحيدا فى لقاءاته الخمسة الأخيرة بالبطولة مقابل التعادل فى مباراتين والخسارة فى مثلهما، ليتراجع للمركز الثالث برصيد 75 نقطة، بفارق 5 نقاط خلف الصدارة، قبل انطلاق تلك المرحلة أمس السبت، مع تبقى 3 مواجهات فقط على نهاية المسابقة.
وأثار صلاح الجدل خلال تعادل ليفربول 2/2 مع مضيفه ويستهام يونايتد فى مباراة الفريق الأخيرة بالمسابقة الأسبوع الماضي، بعدما دخل فى مشادة مع كلوب، حينما كان يستعد للدخول لأرض الملعب فى الشوط الثاني، قادما من مقاعد البدلاء.
وبينما رفض كلوب، الذى أعلن رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الحالي، الكشف عن سبب الخلاف مع صلاح قائلا «لقد تحدثنا بالفعل داخل غرفة خلع الملابس، وبالنسبة لى الموضوع انتهي»، فقد صرح قائد المنتخب المصرى لوسائل الإعلام المتواجدة فى ملعب لندن الأولمبى عقب المباراة «إذا تحدثت اليوم، ستشتعل الأمور».