إن أمن واستقرار الوطن.. هو جسر العبور الحقيقى إلى المستقبل الأفضل والغد المشرق.. وتدفق الاستثمارات الإقليمية والدولية.. على الأرض المصرية.. هى أنهار الخير.. فيض ازدهارًا فى كافة ربوع الوطن من أمن واستقرار وأمان.
إن مصر الحضارة.. إرادة شعب.. وصناعة قيادة حكيمة تبنى وتعمر.. وتشيد صروح التنمية فى كل المجالات، وتحرص مصر على استكمال مشوار التنمية المتكاملة فى أنحاء الوطن رغم التحديات والأزمات الدولية والإقليمية ومافيا التريندات التى تحيط بنا.. ويشهد الشرق الأوسط جزءًا كبيرًا من أحداثها وتداعياتها.
ذلك أن مصر وقيادتها السياسية الحكيمة والمخلصة تدرك تمامًا أنه لا بديل عن المضى بجد وتركيز فى مشوار النهضة واستكمال البناء.. بعد أن لاحت الثمار فى الأفق.. ونؤكد أن ما يحدث دمر قلوب وعقول أهل الشر.. الذين لا يريدون الخير لأم البلاد وغوث العباد.. ولكن إن شاء الله سنرد أيضًا هذا الكيد إلى صدور الأعداء والخونة.
بالتأكيد.. مصر المحروسة وقيادتها الحكيمة قادرة على الصمود والنجاح أمام كل الأزمات الاقتصادية من خلال إنجاز المشروعات القومية الكبرى واستكمال مسيرة العمل والتحديث التى مازالت تتقدم إلى الأمام بسرعة وانضباط وثقة.. يشعر بها كل من يعيش على أرضنا الطيبة.
الحمد لله.. مصر قوة وقدرة وإرادة عظيمة بفضل سواعد أبنائها المخلصين.. وبالطبع كان الهدف الرئيسى لهذا النجاح.. المواطن أولاً.
اعلموا.. أن الذى يجعل الحقد يزداد عند أهل الشر.. هو ما يحدث من خطوات واثقة للتقدم فى الصناعة والزراعة والتعليم والبحث العلمى والأنشطة التنموية.
وتشير على سبيل المثال إلى قدرة مصر الكبيرة على الصمود أيضًا أمام النزاعات الإقليمية.. يساندها القفزات الاستثمارية غير المسبوقة.. ومنها على سبيل المثال مشروع رأس الحكمة الذى يعد أعظم الأعمال فى مسيرتنا الحديثة.. ويؤكد قدرتنا على توفير الفرص واتخاذ القرار السليم.. لتمضى سفينة الوطن بكل أمان وثقة فى نهر التنمية والرخاء بإذن الله.. وعلينا الانتظار للغد الذى يحمل الخير والتقدم وجنى الثمار.
>>>
وفى هذه الأيام المباركة كلنا على يقين أن الكلمة الطيبة والمودة الصادقة والعمل الصالح والرحمة أعظم الهدايا للإنسان، وليس لها قطع غيار فى السوبر ماركات وعروض الأوكازيونات.
وكل عام وأنتم بخير وسعادة.. اللهم آمين.