تُطلق جامعة القاهرة قافلة تنموية شاملة لمنطقة كفر طهرمس بحي بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، الأربعاء المقبل، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، واستمرارًا لسلسلة القوافل التي تُطلقها الجامعة على مستوى الجمهورية في إطار تفعيل دورها الخدمي والتنموي تجاه المجتمع، وذلك بمشاركة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومحافظة الجيزة، ومؤسسة حياة كريمة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وبنك الكساء المصري.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة علي المشاركة في كافة المبادرات الرئاسية، من خلال إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة للعديد من المناطق والقرى الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات لتقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية والصحية للمواطنين، بالإضافة إلي تقديم الدعم التنموي المستدام للمجتمعات الريفية، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز دور التعليم والتدريب في بناء الإنسان، وتشجيع التعاون المجتمعي والعمل التطوعي بين طلاب الجامعة.
القافلة تضم نخبة من أساتذة 12 كلية فى مختلف التخصصات لتوقيع الكشف الطبي وصرف العلاج مجانًا وتحويل الحالات الحرجة لمستشفيات الجامعة
وتضم القافلة التنموية الشاملة لمنطقة كفر طهرمس نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، والتمريض، والطب البيطري، والزراعة، والعلوم، والآثار، والدراسات العليا للتربية، والدراسات الأفريقية العليا، والتربية للطفولة المبكرة، ومركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات، ومركز خدمات ذوي الإعاقة، والإدارة المركزية للشئون الطبية.
وتقدم القافلة خدماتها بالمجان، والتي تشمل الكشف وإجراء العمليات الجراحية، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة القاهرة، وتقديم الخدمات البيطرية، وتقديم البرامج التوعوية في مجالات الإرشاد الزراعي، والإرشاد النفسي، ورفع الوعي البيئي، وتنظيم سلسلة محاضرات توعوية تستهدف ظواهر اجتماعية سلبية مثل: الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ومخاطر الإدمان، ومخاطر الزواج المبكر، وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنمية مهارات الأطفال في التخاطب وتعديل السلوك، وتنظيم ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية وتدوير المخلفات في إطار تفعيل مبادرة صنايعية مصر، وتقديم خدمات لذوي الإعاقة تشمل تعليمهم لغة الإشارة وإكسابهم المهارات اليدوية والفنية والتكنولوجية، وتنظيم ندوات تثقيفية لأسرهم.