لاشك أن الوعى الحقيقى فى هذا العصر هو أهم أسلحة الأوطان، فالشعب الذى يملك الفهم والوعى والإدراك لما يحاك له، من مخططات ومؤامرات، وحملات شرسة لتزييف الوعى والسيطرة واحتلال العقول بما يمكًّن قوى الشر من هدم وتدمير الدول من داخلها وبأيدى شعوبها وتحريضها على صخب وتفكيك الدولة الوطنية بما يسهل على العدو إسقاط الدولة والسيطرة على مقدراتها، وإشاعة الفوضى والانفلات، لذلك فإن الوعى الحقيقى واصطفاف الشعوب يمثل الحماية وطوق النجاة خاصة مع الحفاظ على قدرات مؤسسات الدولة وجيشها الوطنى لمجابهة التهديدات الخارجية.
لاشك أيضاً أن حملات الأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك والتحريض لا تتوقف بهدف تزييف وعى الشعوب فى إطار الحروب الجديدة التى تستغل التطور الهائل فى وسائل الاتصال والتواصل، والعمل من خلال ذلك على هز ثقة الشعوب فى أنظمتها وحكوماتها، وإحداث الفتنة وعدم الثقة، وبالتالى تحقيق هدف قوى الشر فى توجيه الشعوب نحو الدمار والخراب دون أن تتكلف قوى الشر إلا القليل مقارنة بالحروب النظامية ذات التكلفة الباهظة فى ظل التطور فى الأسلحة التقليدية، والحقيقة أن مصر أدركت على مدار 11 عاماً خطورة حملات تزييف الوعي، وأيضاً اليقظة والحذر والعمل على إبطال مفعول الحروب الجديدة من خلال إجراءات ونجاحات وإنجازات، فى قدرة الدولة خاصة القيادة السياسية فى التواصل مع المواطنين بأعلى درجات المصارحة والشفافية والصدق، وطرح كافة التحديات التى تواجه الوطن وأيضاً ما تحقق لمواجهة هذه التحديات، والرؤية المستقبلية فى البناء والتنمية، وهو ترسيخ حقيقى لمبدأ التشاركية والمسئولية الوطنية للشعب فى الحفاظ وبناء الوطن، وليس القيادة والحكومة فقط، وأيضاً يؤدى الإعلام المصرى بكافة أنواعه ووسائله دوراً كبيراً فى بناء الوعى الحقيقي، وتعريف المواطن بكل ما يدور من حوله إقليمياً ودولياً وارتباط مصر بما يجرى وتأثيراته على البلاد والعباد، وجهود الدولة فى مواجهة هذه التداعيات الإقليمية والدولية فى رصد ومتابعة للحراك المصرى نحو بناء الوعى الحقيقى والفهم الصحيح، وتحليل ما يجرى من أحداث إقليمية ودولية، وصراعات وتوترات واضطرابات وآثارها على الأمن القومى المصري، تجد شخصية تستحق الاحترام والتقدير ولا تتوقف عن نشر الوعى الحقيقى والفهم الصحيح، فى دور وطنى يصيب قلب الهدف، ويدعم أهداف الدولة فى بناء الوعى الحقيقى وإحاطة المصريين بالشرح والتحليل وما تأثير وتداعيات ما يحدث على مصر، وموقف وقدرة الدولة المصرية على المجابهة، إنه اللواء أ. ح دكتور سمير فرج الخبير العسكرى والمفكر الإستراتيجى الذى يبذل جهوداً تستحق التحية والتقدير، وبأسلوب خلاق فى بناء الوعي، وأيضاً واجهة محترمة تمثل مصر فى القنوات ووسائل الإعلام العالمية والإقليمية والعربية والمحلية خاصة أنه شخصية إستراتيجية، تتحدث بعمق وفهم وخبرات وتجارب عن الأحداث والصراعات والحروب والاضطرابات الدولية والإقليمية وارتباطها بالأمن القومى المصري.
أعرف اللواء سمير فرج منذ أكثر من 30 عاماً شخصية عسكرية فريدة واستثنائية ذات تأهيل وعلم فى أعرق الأكاديميات العسكرية المصرية والدولية وهو شخصية مثقفة واسعة المعارف، وحاصل أيضاً على دكتوراه فى الإعلام وارتباطه بالأمن القومي، والصورة الذهنية لدى عن اللواء سمير فرج أنه صاحب بصمة فى كل عمل تولاه وأحدث فارقاً فى نظام الإدارة فى كل موقع أسند إليه سواء فى الأوبرا وأدارها بفكر خلاق أحدث نقلة وطفرة فى مسيرتها وأيضاً كان أول محافظ تولى الأقصر بعد قرار تحويلها إلى محافظة وفصلها عن محافظة قنا، وحقق فيها إنجازات مشهودة .
الدور الذى يؤديه اللواء دكتور سمير فى نشر وبناء الوعى الحقيقى والفهم لمختلف الأجيال خاصة الشباب وأيضاً فى لقاءات بالقنوات المحلية على مدار أيام الأسبوع هو حاضر بتحليل الأحداث، عسكرياً وإستراتيجياً وسياسياً وخلفيات هذه الأحداث من متخصص شديد العمق والثراء الفكري.. لذلك وجدت أن لقب قائد جيوش الوعى ينطبق على سمير فرج، وهو مقاتل طوال حياته على جبهة الوطن سواء فى الحياة العسكرية أو المسئولية الوطنية المدنية أو أحد بناة الوعى المشهود لهم بالتأثير والقدرة على التحليل وربط الأحداث وإذا تابعت سمير فرج على مدار الأسبوع أو الشهر تجد أنه ينتقل من مكان إلى آخر لا يتوقف عن أداء دوره فى نشر وإشاعة الوعى والفهم وما يلفت نظرى هو حالة التلاقى مع الشباب وهم الفئة المستهدفة من قوى الشر من حملات الأكاذيب والشائعات وتزييف الوعي، لذلك كان من المهم أن يتحرك قائد جيوش الوعى يومياً من جامعة إلى أخرى لا فرق بين جامعة حكومية أو أهلية أو خاصة، يلقى محاضرات ولقاءات تشرح الأحداث والتحديات الإقليمية والدولية وتأثيراتها وتداعياتها على مصر، وأيضاً يبشر بفهم وواقع عن قدرات الدولة المصرية وقوتها التى تنامت إلى عشرات الأضعاف فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وكيف تواجه مصر وجيشها وشعبها مخططات تستهدف أمنها القومى وأراضيها وسيادتها، وسمير فرج يمتلك مصداقية عالية وخاصة أنه مشهود له بالكفاءة والاحترام، لذلك هناك شغف من شباب الجامعات لمتابعة لقاءاته ومحاضراته التى تلقى الضوء على كل ما يدور من حولنا وكل ما يحاك لمصر بشرح واف لما يدور فى العالم ولا يكتفى فرج بالحديث ولكن يدعم ما يتحدث عنه من ملفات وحقائق بالخرائط، والمعلومات، وهو أيضاً محيط الشباب بما تحققه الدولة المصرية من نجاحات وإنجازات وتنامى قدرات الوطن، وأيضاً يشرح عقيدة قواتنا المسلحة وحجم التطوير والتحديث وما لديها من نظم تسليح عصرية ومتقدمة وكفاءة وجاهزية لتنفيذ كافة المهام وكيف حقق القرار التاريخى للرئيس السيسى فى تطوير وتحديث الجيش المصرى العظيم وقدرته الفائقة على حماية الأمن القومى فى كل منطقة شديدة الاضطرابات وحدود ملتهبة فى كافة الاتجاهات.
لم يكتف سمير فرج بمحاضرات ولقاءات مع شباب الجامعات، وأيضاً ما تنظمه وزارة الشباب والرياضة من برامج لبناء الوعى لدى الشباب، ولكنه حاضر وبشكل متوهج فى الإعلام والقنوات الإعلامية المصرية على مدار الأسبوع، يستعرض ويشرح ويحلل الأحداث والمواقف المصرية بالخرائط والحقائق، ليس هذا فحسب بل يشرح المواقف المصرية ويتحدث عن القوة والقدرة المصرية، وشرف هذه المواقف فى القنوات التليفزيونية العالمية والإقليمية والعربية، وهو واجهة مشرفة للشخصية المصرية التى تملك أدواتها وخبراتها ويلقى احتراماً كبيراً وتقديراً من هذه القنوات.
