في وصف شعب مصر.. لا يوجد أفضل من جملة قيلت ولخصت كل شيء ولست بقائلها.. والعبارة تقول «إن النيل رواه.. والخير جواه».
وفعلا وحقا وصدقا نحن شعب النيل.. شعب الخير.. الخير وقد ولدنا به والخير يعيش معنا حتي في أحلك الأوقات.. مصر بلد لا ينام فيها محتاج بدون عشاء.. نحن شعب يسعد وهو يتصدق بما أعطاه الله حتي لو كان قليلا.. فالمال هو مال الله.. والصدقة هي عنوان وباب الرزق والبركة.. وشاهدوا شعب مصر وهو في أول أيام عيد الأضحي وفي كل الأعياد.. الملايين في المساجد.. والتكبيرات في كل مكان ترتفع وتردد.. الله أكبر كبيرا.. والحمد لله كثيرا.. ونعم الحمد لله كثيرا.. الحمد لله أن لدينا القناعة.. الحمد لله أن لدينا صفاء القلوب.. الحمد لله أن لدينا القدرة علي امتصاص الأزمات والتغلب علي الصعاب.. الحمد لله أن لدينا القدرة دائما علي أن نفرح وأن نحتفل.. نفرح بالعيد ونفرح به ونرسم الابتسامة علي وجوه الصغار.. الحمد لله أن النفوس تصفو في العيد وكلنا.. كلنا أسرة واحدة لشعب عريق أصيل اسمه شعب مصر النيل هو من رواه.. والخير سيظل دائما جواه.
«وربي».. ان لي أحبة وأعزاء علي قلبي منهم ذو رحم، ومنهم قريب.. ومنهم صاحب ورفيق.. ومنهم جار.. ومنهم زميل عزيز.. ومنهم أحبة في الله.
اللهم من كان منهم مريضا فاشفه، ومن كان مبتلا فعافه، ومن كان محتاجا فاقض حاجته، ومن كان مديونا فاقض دينه، ومن كان يريد الذرية فارزقه الذرية الصالحة ومن كان في نفسه حاجة لا يعلمها إلا أنت فيسرها واختر ما هو خير له.
>>>
وعلي طريق مصر ــ الإسكندرية الصحراوي وفي احدي الاستراحات علي الطريق جلست أتابع قوافل السيارات المتجهة إلي الاسكندرية والساحل لقضاء اجازة العيد.. معرض متنقل من أفخم أنواع السيارات وأغلاها.. ومن يري ويتابع أرتال هذه السيارات لا يقول أبدا أن هناك معاناة من اي نوع.. الناس الحلوة اللي فوق فوق اصبحوا أيضا كتير.. كتير.. ربنا يزيد ويبارك.
>>>
وعلي السوشيال ميديا فيديوهات مضحكة ومؤلمة أيضا.. والفيديوهات لطالبات في الإعدادية يعبرن عن غضبهن من الامتحانات ومن مراقبي اللجان الذين ليست في قلوبهم رحمة لأنهم ر فضوا مساعدة الطالبات بالغش وتقديم حلول الأسئلة لهن..!
الطالبات أصبح لديهن قناعة واعتقاد بأن الغش هو حق مشروع لهن.. وأن ما عدا ذلك هو نوع من التعسف والظلم..!! والأوضاع المقلوبة اصبحت هي القاعدة.. وما عدا ذلك يستحق العقاب..!
>>>
والحمد لله.. الحمد لله أن نادي الزمالك قد فاز ببطولة هذا العام ولم يخرج من الموسم خالي الوفاض.. وقد تدفعه هذه البطولة إلي الهدوء قليلا والتوقف عن ملاحقة الأهلي إداريا في كل مكان.. فالتنافس الكروي انتقل إلي ساحات المحاكمة الرياضية.. والتعصب تحول إلي كراهية عمياء وصلت إلي حد العمل علي محاولة ايقاف لاعب و»تصفيته» أيضا إن أمكن حتي لا يشارك مع الأهلي في بطولة العالم للأندية.. التعصب طال أيضا وامتد إلي أحد اعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك الذي قام «بسب» جمهور الأهلي كله.. والتعصب بين الناديين الكبيرين ليس له ما يبرره إلا أنه نوع من الجهل و»الحماقة» أيضا..!
>>>
ولأول مرة في حياتي اشجع بحرارة الزمالك وأدعم فوزه ببطولة وذلك في لقاء نهائي الكأس ضد بيراميدز!! أنا وأخويا علي ابن عمي.. وأنا وابن عمي علي الغريب!! ولا أعلم والله لماذا اعتقد وأشعر أنه غريب ومريب..!
>>>
وإذا قبل طاهر أبوزيد رئاسة نادي «بيراميدز» كما يقال ويشاع فهذا يؤكد كل ما قيل انه لم يكن يوما اهلاويا إلا في الملعب فقط..!
>>>
وتعالوا.. تعالوا نستعيد النغم والكلمات والصوت والعبقرية مجتمعة في ألف ليلة وليلة لأم كلثوم.. ونتوقف عند هذه المعاني يا حبيبي ايه أجمل من ليل واثنين زينا عاشقين تايهين ما احناش حاسين العمر ثواني ولا سنين، حاسين اننا بنحب وبس، عايشين لليل والحب وبس، يا حبيبي الحب حياتنا وبيتنا وقوتنا، للناس دنيتهم واحنا لينا دنيتنا وان قالوا عن عشاقه بيدوبوا في نار أشواقه أهي ناره دي جنتنا وناره دي جنتنا والحب عمره ما جرح، عمره عمره ما جرح ولا عمر بستانه طرح، غير الهنا وغير الفرح، يا حبيبي يلا نعيش في عيون الليل ونقول للشمس تعالي بعد سنة مش قبل سنة، دي ليلة حب حلوة.. بألف ليلة وليلة.
وياه يا ست.. يا عظمة علي عظمة.. علي هذا الحب كله مازال موجودا.. فيه ناس لسه بتحب كده.. فيه ناس لسه بتحب القمر وتعد النجوم مع ليلي.. آه يا زمان.. كله راح.. كله بقي صناعي في صناعي..!