نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، سلسلة من الفيديوهات للتعريف بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، تضمنت جولات شملت مبنى الأوبرا الأكبر فى العالم، ومكتبة العاصمة الإدارية الفريدة تشتمل على أكثر من 70 ألف كتاب وتجهيزها لتكون مكتبة مليارية للكتب الإلكترونية أيضًا، بالإضافة إلى متحف الفنون البصرية يحتوى على كنز من اللوحات الفريدة المملوكة لمصر ستخطف أنظار كل المهتمين حول العالم.
تضمنت الفيديوهات، لقاءات مع مسئولى المدينة الذين أكدوا أنها تم تشييدها على أسلوب الباروك المتميز بالعظمة والثراء الحسى والديناميكية والحيوية والميل إلى طمس الفروق بين الفنون المختلفة، إذ يتميز هذا النمط بالتفاصيل الواضحة الموظفة ببراعة لإنتاج الدراما والعظمة فى النحت والرسم والعمارة والأدب والموسيقي.
كشف مدير متحف عواصم مصر أن المتحف يروى تاريخ عبر العصور يتكون من قاعة رئيسية تُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة، من ضمنها «منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية»، هذا بالإضافة إلى عرض مجموعة من المقتنيات المختلفة التى تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
ولفت مدير المتحف، الانتباه إلى أن كل جناح يحمل اسم عاصمة سنجد بداخله آثاراً تمثل هذه العاصمة، بالإضافة إلى مجسمات تشير إلى طبيعة العمارة السكنية والمبانى الدينية بها وأشهر معالمها، لتضيف لمسة إبداعية جديدة، تجذب الزائرين.
كما كشف مسئول دار الأوبرا عن تشييدها بلمسات جمالية مبهرة، وهى الأكبر فى الشرق الأوسط وتضم قاعة سعتها 3500 مقعد أى 3 أضعاف المسرح الكبير لدار الأوبرا بوسط القاهرة والتى لا تتسع إلا لـ 850 كرسيًّا، كما أنها تتميز بوجود أحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية وتضم المدينة المسارح وقاعات العرض والمكتبات والمتاحف والمعارض الفنية، لكل أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة، من موسيقى ورسم ونحت ومشغولات يدوية وغيرها.