استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إجراءات ضبط منظومة الأسمدة وعدم التلاعب والتهريب ووصول الدعم إلى مستحقيه وذلك خلال لقائه أمس بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة مع علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير.
خلال الاجتماع، أشار وزير الزراعة إلى جهود الوزارة فى التغلب على التحديات التى تواجه المزارعين، وتحديث قواعد البيانات، بحيث يتم صرف الأسمدة وفقا للمقررات لكل محصول.
فى هذا الإطار، تم استعراض موقف التوريد الخاص بالشركات ومصانع إنتاج الأسمدة، حيث تم التأكيد على ضرورة متابعة استمرار تشغيل المصانع وتوريد الغاز اللازم لذلك؛ من أجل استمرار الانتاج والتوريد للجمعيات الزراعية.
أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه تم خلال الاجتماع تناول أهمية تعميق دور الجمعيات الزراعية، وضرورة الاستفادة منها فى دعم المزارعين، من خلال تطويرها بشكل يليق بتقديم مختلف الخدمات اللازمة للفلاحين، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، والتواصل مع المزارعين، وتقديم الدعم الفنى والارشادي، حيث تمت الإشارة إلى أن وزارة الزراعة تعمل حاليا على تطوير أداء هذه الجمعيات على أيدى كوادر قادرة على القيام بهذه المهام، فضلا عن حث الجمعيات على تشجيع الزراعات التعاقدية، من خلال تواجدها داخل القرى وبالقرب من المزارعين.
أضاف المتحدث أنه تم كذلك التطرق إلى قيام الوزارة بمتابعة حملات تطهير المساقى الخصوصية عن طريق إجراء المعاينات على أرض الواقع، واتخاذ الاجراءات الفورية لتطهيرها، علاوة على حملات المرور على الحقول والزراعات، لافتا إلى أنه تم التأكيد كذلك على تسخير الوزارة كل الإمكانات المتاحة اللازمة لعمليات التطهير من معدات تابعة للوزارة وأجهزتها ومراكزها البحثية، والجمعيات الزراعية، لتنفيذ تلك الحملات على الوجه الأكمل.
خلال الاجتماع، تم التأكيد على أن هناك تشديدا بشأن التصدى لأى محاولات للتعدى على الأراضى الزراعية وتنفيذ الإزالة الفورية فى المهد، وذلك بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية.
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى استمرار متابعة الخطوات التنفيذية نحو توطين صناعة المواد الخام اللازمة للصناعات الطبية، والتى تأتى فى إطار توجه الدولة إزاء تعزيز الاقتصاد المصري، بما يسهم فى توفير العملة الأجنبية، من خلال تقليل الفاتورة الاستيرادية، والاعتماد على الصناعات المحلية، ويزيد من قدرة الدولة على مواجهة التحديات العالمية.
جاء ذلك خلال لقاء، الدكتور مصطفى مدبولي، أمس بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، الدكتور بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية؛ وذلك لمتابعة عدد من الملفات المهمة.
صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول عددا من المحاور التى تم العمل عليها نحو توطين صناعة المواد الخام للصناعات الطبية، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، مشيرا إلى أنه تم التنويه فى هذا الصدد إلى عقد مؤتمر للإعلان عن وضع الأسس والمعايير الخاصة بمشروع الشراء المجمع للمواد الخام اللازمة لتصنيع الدواء، بحضور عدد من كبرى الشركات المصنعة والمنتجة للمواد الخام.
وقال «إنه تمت كذلك الإشارة إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة عقد لقاء مع مسئولى كبرى الشركات العالمية، لدعوتهم للاشتراك بالممارسات الخاصة بالشراء المجمع للمواد الخام، وذلك بما يعكس رؤية الدولة فى السعى نحو عقد شراكات إستراتيجية بين القطاعين الحكومى والخاص، للعمل على نقل أحدث التكنولوجيا، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية فى صناعة المواد الخام الدوائية.
كما تم خلال اللقاء، استعراض الموقف التنفيذى لمشروع التوسع فى انتشار صيدليات إسعاف 24 بمختلف المحافظات، حيث تم استعراض خريطة الافتتاحات لسلسلة الصيدليات من هذا النوع خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وجه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بضرورة العمل على الفور لإيقاف مصدر تلوث أحد المصارف القريبة من مدينة المنصورة الجديدة، الذى تسبب فى انبعاث الروائح النفاذة منذ عدة أشهر، مع ضرورة البدء فى وضع حل جذرى لهذه المشكلة؛ بإنشاء محطة صرف صناعيّ جديدة، وخلافه، على أن تتولى وزارة الإسكان تنفيذ هذه المحطة؛ حتى نعمل على تنمية هذه المدينة وفق الخطط الموضوعة لذلك.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال الاجتماع الذى عقده لاستعراض الحلول المقترحة للتعامل مع مشكلات التلوث بالمصرف، أنه ورد إلينا بعض الشكاوى من السكان من وجود رائحة نفاذة بمدينة المنصورة الجديدة، ناتجة عن التلوث بأحد المصارف المتواجدة بالقرب من مدينة المنصورة الجديدة مؤكداً العمل على سرعة حل هذه المشكلة.
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء إن وزير الإسكان أوضح، خلال الاجتماع، تعرض أحد المصارف بمحافظة الدقهلية لمشكلة تلوث مستحدثة نتج عنها انبعاث روائح نفاذة، وذلك بالقرب من مدينة المنصورة الجديدة، وأنه قام بالتنسيق مع وزارتى الرى والبيئة، بشأن وضع عدد من الحلول المقترحة للقضاء على هذا التلوث بشكل فوري.
تم خلال الاجتماع استعراض عدد من التوصيات والمقترحات والحلول العاجلة للتعامل مع هذه المشكلة، ومن بين هذه الحلول، إنشاء محطة معالجة مركزية للصرف الصناعى للمنطقة الصناعية بجمصة، وذلك قبل الصرف على مصرف قلابشو.
حضر الاجتماع الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ومسئولو الوزارات المعنية، وعبر تقنية الفيديو كونفرانس الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.