فى مسيرة «الجمهورية» التى احتفلنا يوم 7 ديسمبر الماضى بمرور 71 عاما على أول إصدار لها ما يميزها انها تتجدد وتخاطب واقعها بقوالب الصحافة الجديدة.. ومن يتابع محطاتها وعبر رؤساء مجالس إداراتها ورؤساء تحريرها يلمس كيف تميزت وصنعت من اسمها صحيفة المواطن وبتعبير أكثر شمولية صحيفة الشعب ومنها خرج وزراء ونواب على مدى عقودها السبعة.. من يقلب فى تاريخها فى أعوامها الأولى وهذا فى تجربة عملية رافقت رئيس التحرير الأستاذ أحمد أيوب الذى مر على تعيينه حوالى 8 أشهر وأشهد الله انه كان السبب فى اننى أدخل كنز الجمهورية الذى اعتبره زاد الصحفى.. هو مكتبتها فى الدور 12 من يدخلها مرة سيعاود زيارتها لما فيها من كنوز ثقافية ففى المكتبة وبينما رئيس التحرير يقلب صفحات من تاريخها لكى نتعرف على كتابها الأوائل وحملاتها لفت نظرى حملة «الجمهورية» ضد جماعة الاخوان الارهابية فى الخمسينيات وأيضاً فى الستينيات تقرأ تاريخا موثقا من جريدة ولدت شامخة.. فى العدد الماضى مع محسن محمد وخرجت من زيارة التاريخ إلى المرحلة الحالية مع الأستاذ أحمد أيوب لأرى شباب المؤسسة ريم عز الدين وريهام هاشم ومحمد رجب ومحمد زين ومحمود حافظ ومحمد الصايم وفاتن محمود وريهام عبدالحميد ومنى إسماعيل وإيناس سمير ومعهم الأستاذ أشرف عبداللطيف وأسامة أبو دومة وغيرهم الذين يتابعون مسيرة التعليم قبل وبعد الجامعة.. وفى الحوادث جمال سليم وجمال عقل ووائل موسى وهبة صبحى ومنال سعيد وفى التحقيقات نجد أبناء عمنا صالح إبراهيم وأستاذ التحقيقات والمحافظات حمدى حنضل الذى له وسمير سعيد وسحر درويش ومايا صبحى ومحمد فتحى عبدالمقصود ومحمد غريب ومحمد ماهر ومحمود جمعة فى الاقتصاد وشيخ المحررين القضائيين على الشاذلى وفى رياضة الاسبوعى واليومى سعيد الإمام عبدالناصر سليمان وأحمد جلاء وياسر الشرقاوى مع الناقد الطبيب طارق الأدور متعدد المواهب وأبناء ماجد نوار وأمانى عبدالفتاح وحسين محمود وإبراهيم أبو منصور وأحمد مراد وفى الشئون العربية نجم الصحافة الدبلوماسية شريف عبدالحميد وسلوى عزب وأشجان محمود وأسماء أحمد وصلاح مرسى وياسر السنجهاوى ولمياء قطب ونجم الأحزاب محمد مرسى ومعهم شباب السكرتارية سيد عبدالحفيظ وهشام كمال الحاصل على جائزة النقابة فى الإخراج الصحفى ومن نجوم السكرتارية محمود إسماعيل ومحمد سمير.. وفى السياحة نجومها جميعا خالد صلاح الدين وأسماء سمير وأحمد حلمي.. وأقف عند الشباب الواقف على سلم السكرتارية ولهم بصماتهم التى يرعاها رئيس التحرير عبدالرحمن عدس ومحمد ياسر ومينا شريف وبيتر رسمى وحمدى محروس وسيد غريب فنانون ترعاهم الجريدة فى مقتبل طريقهم إلى عالم صاحبة الجلالة.. أسماء كثيرة من شباب الصحافة تضمهم «الجمهورية» بمطبوعاتها.. وبالطبع هنا أذكر صفاء صالح بنت مصر وأمانى صالح «يلا يا شباب» وصلاح الحفناوى الصحة ومحمد بهاء «التعليم صديق الأسرة المصرية» أما قسم الأخبار ففيه عدة أجيال حاليا محمد تعلب ومعه شريف الملاح وثريا عبدالرسول ومحمد المنايلى وأحمد يوسف وعصام الشيخ ويوسف يحيى وعدد كبير من الصحفيين فى جميع الوزارات. أما القسم الدينى بإعداد زميلنا المتألق عمر عبدالجواد ومعهم مجموعة من الصحفيين المميزين فريد ابراهيم ومحمد زين العابدين «أمامنا ليوم الجمعة» وفى الإسكان نرى الشابة النشيطة فى الإدارة والصحافة نسرين صادق ومعها الشاب الذى أرى فيه نموذج للقيادة المهذبة أحمد الداوي.. وفى غرفة القسم الدينى من يزورها سيجد الدكتور عبدالعزيز السيد أحدث دكتوراة بالجريدة.. ومع الأبواب الجديدة تتألق «الجمهورية» فى عدة اتجاهات لتقدم صحافة شابة ومتجددة تخاطب المواطن وتعمق الانتماء واعتقد ان صالون «الجمهورية» الذى يلتقى بجميع وزراء مصر بات علامة فارقة وقبل يومين كان ضيفه ورئيس التحرير أحمد أيوب فضيلة الشيخ أسامة الأزهرى يهنيء الفائزين بمسابقة «الجمهورية» وكانت لفتة ذكية من رئيس التحرير أن يحاور معه من خلال الفائزين هم الذين يسألون والوزير يقدم الإجابة والصحفيون يسجلون ولا يسألون وقد كان وهى تجربة مهمة أن يكون الصالون نبضا للشارع مع المسئول.. كثير الكلام الذى يمكن أقوله لكن المساحة لا تساعد.. وما أود قوله ان «الجمهورية» ولدت عملاقة وستظل شامخة تعبر عن وطن وشعب عريق تعمق الانتماء وترفع مستوى الوعى بما يقدمه من طبق صحفى فى ساحة ليست وحيدة لكن فى ظنى انها أفضل المواد الصحفية المقدمة بأقلام أبنائها وكتابها وللحديث بقية.