نواصل الحديث عن مسيرة «الجمهورية» التى احتفلنا يوم 7 ديسمبر الماضى بمرور 71 عاما على إصدارها وتناولت محطاتها المختلفة مع إصدارها الأول وصعودها للمليون وانها جريدة الثورة فى 23 يوليو وأيضاً 30 يونيو فهى جريدة الشعب والوطن.. فى المرحلة الحالية تضم شبابا واعدا مملوءا بالحماس ومتمكنا من أدواته فهى كما كتب فيها طه حسين عميد الأدب العربى وحسين فهمى وحافظ محمود وكامل زهيرى وعبدالعزيز عبدالله ومحمد العزبى وسامى داوود ورأفت الخياط وأبو المجد الحريرى وأحمد قاسم جودة وأحمد ماهر وفكرى كمون وحسن إمام عمر وصلاح درويش ومحمد الحيوان وناصف سليم وسعيد عبدالسلام وماجد نوار وكانت الرياضة تضم صحفيا من أصل يونانى اسطا موليس الذى كان أشهر من يكتبون الرياضة فى السبعينيات.. وكثيرا ما تجدد «الجمهورية» أبوابها بما يتواكب وصناعة الوعى فهى فى عصر السوشيال ميديا الآن برغم أهمية الخبر إلا ان رئيس التحرير الأستاذ أحمد أيوب ادخل الفكر الصحفى الجديد للجريدة عبر العديد من الأبواب وبمعالجات مقروءة وهذا ليس كلامى ولكن أنقل من «رجع الصدي» أو «الفيد باك» الذى اسمعه من قرَّاء حول الأبواب الجديدة فى الجريدة وهنا أتحدث عن عدد الجمعة أمس الذى يجب الإشادة به برئيس القسم الدينى عمر عبدالجواد باستضافة شيخ الأزهر والمفتى والشيخ على جمعة ود. ناجح إبراهيم ود. محمد ابوهاشم بعنوان من أفضل عناوين الوحدة الوطنية «سلام على المسيح عيسى بن مريم» يتواكب مع أيام عيد الميلاد وغرة رجب أحد الأشهر الحرم.. فها هى «الجمهورية» فى عددها التاريخى يوم الأول من يناير قدمت خريطة طريق لمصر فى 2025 تعرض على لسان المفكرين رؤية 2025 فى استشراف المستقبل الواعد هذه الأطباق الصحفية الشهية المميز فى قوالب الصحافة كان لها الصدى الواسع بين قراء «الجمهورية» التى دخلت كل بيت من بوابة ملحق الامتحانات وليس الملحق فقط بل أصبحت عنوانا فى أبوابها للباحث عن الرأى والتحليل والمضمون الكبير فى سير السابقين من رموز الوطن ببابها «وجوه لا تغيب كل سبت» وبنت مصر والشباب مع ملحق رياضى يتضمن قصص نجوم مصر فى الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات إلى الآن قبل أن يعرف الدورى المصرى الاحتراف.. هذه الصورة التى دعمها وفكر بها رئيس التحرير الكاتب الصحفى أحمد أيوب صاحب فكرة «وجوه لا تغيب» ومهندس اعدادها وهنا أود برغم اننى الذى أعدها انه لولا لمساته بثقافته الرفيعة لما رأيناها بهذا الشكل.. وفى الحديث عن «الجمهورية» علينا أن نذكر شباب الاخراج الصحفى شريف منصور وضياء عبدالمجيد وأحمد عزت ومينا شريف وأحمد سمير متولى ومحمد ياسر.. ونذكر شباب الرياضة عبدالناصر سليمان وفريقه الصحفى المميز فالجمهورية تضم كفاءات كثيرة فى كل الأقسام.
ففى «الجمهورية» الأستاذ معتز الحديدى دينامو العمل المنظم القادر على الابتكار والابداع مع التجهيزات الفنية التى «تغزل» كل بديع هانى صابر وطـارق عبدالفتاح وعماد رزق عبدالحميد وسامى عبدالحفيظ وأحمد إبراهيم ومدحت صلاح وخلف حسنى ومازن محمود ومحمد البيطار مهندس «وجوه لا تغيب» محمد جمال وسيد محمود وسعيد شاهين ووائل أبو رواش وأحمد إبراهيم بالجمع وحافظ وصفي، ياسر أبوالعطا وأحمد جاد وسامح مصطفى ومحمد رمضان.. وأحمد متعب وجلبيرتو ومحمد شنبر بقسم المتابعة والاسكنر سيد سعيد وأشرف عبدالرحيم واسماعيل عباس هؤلاء الجنود المجهولون الذين يعملون بين حروف الجمع وأجهزة الكمبيوتر لكى نرى الجريدة فى موعدها فى يد القارئ وبعد ذلك تدخل لواحد من أهم الأقسام قسم المراجعة التحريرية لنجد جنوداً أشاوس مع الكلمة يقودهم زميلنا مجدى عيسى «سيبويه الجمهورية» بخبرته الطويلة «صائد» الأخطاء اللغوية والمطبعية ومعه نجوم المراجعة للجمهورية بينهم عادل حسن، حامد محمود، محمد عمر، وائل صلاح، وعادل الحريرى وعادل البكل ومحمد غازي، أحمد حجاب، سامح حماد وأحمد المحمدى وأحمد مصطفى وأحمد اسماعيل ومحمد كمال ومصطفى عز الدين وخيرى محمود وخالد رجب ومحمد شومان وعصام هريدى ومحمد حامد وغيرهم يكونون فريق عمل المراجعة التى تعد فى أى جريدة صمام الأمان اللغوى ومتانة وصفاء الكلمة والحرف وفى «الجمهورية» مجموعة من أفضل المراجعين الذين لا يراهم القارئ فهم أصحاب اللمسة الأخيرة.. وللحديث بقية