أكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الأزهر الشريف يواجه كل ألوان الإفراط والتشدد بمنتهى العزيمة والقوة والحزم، مطالبا فى كلمته بمؤتمر كلية الدراسات الإسلامية والعربية العمل على استعادة خطابنا الدينى ممن حاول اختطافه تشددًا وإفراطًا، أو تسيبًا وتفريطًا، فعلينا بذل طاقتنا ألا يختطف أزهرنا الشريف، لنقف صفًا وسطيًا حقيقيًا فى مواجهة أى محاولة اختطاف أو اختراق لمنهجه الوسطي.
فيما ندد د.محمد الضويني، وكيل الأزهر بمحاولات البعض الإساءة للتراث وتصدير مفهوم مسئوليته مشكلات –الأمة، مستنكرا اتهام العلماء فى عصرنا والعصور السابقة بعدم الحرية فى التعامل مع المسائل –والنصوص، مشيرا أن الاتجاه الحداثى يعمل على إلغاء –قدسية النص، وتفكيك مكونات الهوية من عقيدة ولغة وتاريخ وقيم، موضحا أن التراث –الاسلامى ساعد فى المحافظة على هويتنا، وصد أى محاولة لعدوان فكرى على الأمة وثوابتها.