ومع مَنْ نقف.. ترامب أم كاميلا هاريس؟!
وبعد أن أجهزت إسرائيل على قطاع غزة.. وبعد ان ارتكبت كل أنواع الجرائم التى تجاوزت وتعدت كل حدود الكلام.. وبعد أن قامت بتشريد وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين خارج مدنهم وقراهم فإن العالم يترقب ما الذى ستفعله إسرائيل الآن إذا ما قررت أن يمتد الهجوم إلى لبنان فى حربها المتوقعة ضد حزب الله فى الجنوب اللبنانى وهى الحرب التى تنذر بامتداد الصراع إقليمًيا..!.
وهناك تقارير إعلامية عن مصادر أمريكية تقول إن الإدارة الأمريكية حذرت إسرائيل من أى هجوم يطول العاصمة اللبنانية بيروت «إياكم وضرب بيروت» ولكن الإدارة الأمريكية فى نفس الوقت لا تمانع أن لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وعليها فى ذلك أن تتجنب التصعيد الشامل وتقليل الخسائر فى صفوف المدنيين.
والموقف الأمريكى الذى يجد تأييدًا غربيًا يعنى ببساطة.. دمروا الجنوب ولكن اتركوا بيروت حية لأن الوقت ليس مناسبًا للتصعيد وتوسعة نطاق الحروب.. خلصوا عليهم حبة حبة.. واحدة واحدة.. وانتم اضربوا.. واحنا علينا الباقي..! انهم هناك فى واشنطن مع نتنياهو إسرائيل ولا شيء آخر..!
> > >
وماذا عن موقفنا من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. هل نحن مع عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض أم مع فوز كامالا هاريس بالرئاسة؟
إن الصوت العربى والإسلامى الأمريكى فى صفوف العرب والمسلمين من الذين لهم حق التصويت الانتخابى كان متذبذبًا فى تأييد جون بايدن المرشح السابق بعد موقفه المتخاذل من الحرب الإسرائيلية فى غزة وعدم قيامه بدور مؤثر لانقاذ المدنيين الفلسطينيين من المذابح الإسرائيلية.. ولكن بعد ترشح كامالا هاريس للرئاسة فإنها تحدثت بخطاب مختلف نوعًا ما عن غزة وأبدت تعاطفًا مع المدنيين الفلسطينيين ورفضت حضور خطاب نتنياهو أمام الكونجرس فإن أصواتًا عربية وإسلامية فى الولايات المتحدة الأمريكية عادت لترتفع بتأييد هاريس وتأييد حملتها الانتخابية وباتت تعتقد أنها ستكون أكثر صرامة فى التعامل مع إسرائيل.
والحقيقة هى أنه سواء ترامب رئيسًا.. أو كانت هاريس فالنتيجة واحدة.. إسرائيل هى أمريكا.. وأمريكا هى إسرائيل ومصالحهما واحدة وعلى حساب العرب دائمًا..!
> > >
والمصرى هيفضل مصري.. النيل رواه.. والخير جواه.. والمصرى انتماء ودماء وولاء حتى لو عاش فى آخر بلاد الله.. وحتى لو بات مقتنعًا أنه لن يعود إلى مصر مرة أخرى والفارس المصرى نايل نصار الذى يقيم فى أمريكا وتزوج ابنة الملياردير الأمريكى بيل جيتس سافر من الولايات المتحدة الأمريكية ومعه فريقه التدريبى والإدارى والطبى على نفقته الخاصة وتنازل عن أى دعم مادى من اتحاد الفروسية المصرى وذلك للمشاركة با سم مصر فى أوليمبياد باريس.
ونايل نصار الحريص على أن يقال عنه إنه الفارس المصرى هو تعبير عن الفخر بالانتماء إلى مصر والحرص على رفع علم مصر.. وآه لو تعرفون كم هى مصر عظيمة وأعظم ما فيها أولادها فى كل مكان.
> > >
وكان ليه كل هذه الفضائح..! ذكرت فى هذا المكان قبل عدة أيام اعتراضًا على نشر المشكلات العائلية إعلاميًا وفى السوشيال ميديا.. وقلت إن مشاكل العائلات تحل فى البيوت وليس على الملأ..! وانتقدت فى ذلك الزوج الذى فضح زوجته ونشر فيديو لاعتدائها على أمه وقلت إن هذا النوع من الخلافات يحل بالاعتذار والتسامح لكى تمضى الحياة.. ولكن الأمر وصل لدعاوى قضائية ومحاكم ومطالبات بحبس الزوجة.. وهاصت الدنيا وماجت على سيدة الشرقية وحماتها وأصبحت حكاية ورواية وتعليقات من هنا وهناك..! وعندما وصلنا للجد.. وفيها سجن وحبس فإن أولاد الحلال تدخلوا.. والصلح خير وتنازل الجميع عن دعاواهم وارتفعت الزغاريد.. ويا دار ما دخلك شر..! وبعد إيه.. بعدما فضحوا أنفسهم بأنفسهم.. أم بعد أن كسب الزوج المشاهدات و»التريند» الله أعلم الحكاية كانت إيه.. واصبحت إيه..!
> > >
وندى كوسا فى لبنان (26 عامًا) اصبحت ملكة جمال لبنان وفازت بالجمال وليس بـ»الكوسا» وحظها أنها كانت فى لبنان.. ولو كانت فى مصر لكان اسمها سببًا فى عدم فوزها.. «كوسا».. وكم نكره الكوسا.. وكم نمارسها ونحبها فى الوقت نفسه..!
> > >
ونذهب إلى الكلمات والألحان الخالدة.. إلى ميادة الحناوى التى غنت رائعة بليغ حمدى الموسيقية.. كان ياما كان.. كان ياما كان كان ياما كان الحب مالى بيتنا ومدفينا الحنان، زرنا الزمان سرق منا فرحتنا الراحة والأمان، حبيبى كان هنا مالى الدنيا عليا.. بالحب والهنا.. حبيبى يا أنا يا أغلى من عينيه.. نسيت مين أنا.. أنا الحب اللى كان.. اللى نسيته قوام من قبل الآوان.. نسيت اسمى كمان.. نسيت يا سلام على غدر الإنسان.. والله زمان يا هوى زمان.. يا حبيبى جيت أنا ليه فى الدنيا ديه إلا عشان أحبك، عشان يدوب عمرى من جرح غدرك بدري.. دمعة ورا دمعة وتعيش أنت لى فرحة.
وتستمر الأغنية الرائعة.. الأغنية التى خلدت اسم ميادة الحناوي.. وكان ياما كان.. ويا سلام على غدر الإنسان.
> > >
وأخيرًا:
إذا قذفك أحدهم بحجر اقذفه أنت بالورد لكن لا تنسى أن يكون الورد بالمزهرية.
> > >
واحترس من تلك الأفكار التى تشعرك بأنك أفضل من الآخرين.
> > >
وليت الزمان يعود ليعود معه كل غال فقدناه.