فوز غالٍ حققه فريق النادى الأهلى لكرة القدم على فريق سيمبا بطل تنزانيا فى مدينة دار السلام وهو فوز عظيم.
فالفريق التنزانى نادراً ما يخسر على ملعبه ولهذا كانت صدمة الجماهير التنزانية كبيرة.
هذا الفوز يعطى دفعة معنوية كبرى لفريق الأهلى فى استكمال مشوار بطولة الكأس الأفريقية حتى الصعود للنهائى والحصول عليها.
النادى الأهلى عودنا دائما على تحقيق انتصارات صعبة فى ظروف صعبة.. وهل هناك أصعب من أن يؤدى لاعبو النادى الأهلى المباراة فى دار السلام عاصمة تنزانيا على أقوى أنديتها وهو فريق سبمبا ويحققون عليه الفوز فى عقر داره.
لقد أدخل لاعبو الأهلى الفرحة فى قلوب الجماهير الحمراء فى يوم من أحلى أيام الشهر المبارك.. شهر رمضان الذى يعشقه المسلمون فى كل الدنيا ويسعد به الأطفال.
هذا الشهر الكريم يتسابق الأطفال فيما بينهم فى صوم شهر رمضان وأعرف الكثير من الأطفال فى عمر العشر سنوات يصومون الشهر كله وهم فى غاية السعادة والسرور وقد أنعم الله عليهم وعلينا وعلى كل المصريين بجو جميل لا حر ولا برد فيه بل طقس معقول وشمس ناعمة هادئة.
اللهم اجعله شهر خير وبركة وانتصارات وأولها فوز الأهلى فى كأس أفريقيا حتى الحصول عليها فى النهائي.
أما فى كأس الكونفيدرالية فنتمنى أن يحصل عليها أيضا فريق مصري.
لقد اقترب شهر رمضان المبارك من الانتهاء وهى أيام كلها خير وبركة فنتمنى أن نؤديها ونحن فى منتهى الفرحة والسعادة يارب!!