ما يحدث فى فلسطين يثير فينا الرعب والذعر.. وكأننا نحيا بين الأشلاء كأهل غزة والضفة الغربية.. وكل مدن دولتنا الباسلة التى لا يمكن ان نقول عنها غير ذلك.. وشبابها اطفالها اصبحوا شيوخا، نساؤها رجال مواقد للغزة.. لا يمكن لهذا ان يغفل لحظة عما يمرون به ونحن معصوبى العينين.. مقيدون بالاغلال ولا يسعنا سوى الرد والشجب ونكران ما يحدث يجعلنا جميعا نفكر فى عروبتنا.. وقوتنا ولا نستطيع سوى الرد واستنكار ما يفعلون.
الدول العربية اصبح فلسطين فى القلب
كلها تتحدث بنفس الكلمات وتطالب بالكف عن الجحيم الجديد الذى يهددون به فقد قالها ترامب إن لو لم يستعيد كل المختطفين فتوقعوا الجحيم يوم السبت القادم الساعة الثانية عشرة الغريب ان حماس ترد قائلة إنها العاب بالونية ونحن نفكر فى جوهرنا خاصة اننا مررنا بأكثر من احتلال.. لم نغفل ابدا عن شهدائنا فى مقاومة العدوان الثلاثى على بورسعيد فى 1956.. ولا من سقطوا غدرا فى 1967 ولا جنودنا البواسل فى حرب 1973.. نحن أمة اختصها الله بالبركة رغم ) والمحن.. نحن أمة نعرف واختصها الله كيف وحتى تهجم وتدافع..
ما يحدث فى فلسطين يفتك بأفئدتنا فهى ارض الانبياء ومبعثهم فعلى ارضها عاش سادتنا ابراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف والأسباط ولوط وداوود وسليمان وصالح وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام.. كما زارها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء والمعراج.. وعاش على ارضها الكثير من انبياء بنى اسرائيل ولكن من لا يعرف فان فلسطين ارض مقدسة بنص القرآن الكريم وهى مباركة ايضا فى قوله تعالى «سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله وفى قوله عز وجل «ونجيناه ولوطا إلى الارض التى باركنا فيها للعالمين» وفى قوله عز وجل «وجعلنا بينهم وبين القرى التى باركنا فيها قرى ظاهرة» والقرى التى باركنا فيها فى بيت المقدس والبركة هنا حسية و معنوية لما فيها من ثمار وخيرات و لكونها مقر الانبياء ومهبط الملائكة والاطهار.
السلام والعدالة
> السلام هو العدالة.. لقد اصبح علم فلسطين الرمز العالمى للحرية والتحرر واصبحت الكوفية الفلسطينية الرمز الثقافى للنضال ضد العنصرية والظلم فى فلسطين والعالم.
> هذه الكلمات قالها حسام ز ملط سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة.