فقدت منذ أيام معلماً وأستاذاً.. وتاريخاً من الوطنية وحب الوطن .. الأستاذ الدكتور محمد على محجوب وزير الأوقاف الأسبق وعضو مجلس الشعب عن حلوان والأستاذ بكلية الحقوق جامعة عين شمس وكلية الشرطة ورئيس مجلس إدارة معهد الدراسات الإسلامية الذى كان لا يألو جهدا فى خدمة أهالى حلوان.. ومصر والوطن العربي. لقد كان الفقيد مدرسة فى الوطنية وحب الوطن.. وكان خادما للإسلام والمسلمين فى كل أرجاء المعمورة. عرفت الدكتور منذ سنوات طويلة لم يتغير، عاصرت معه أحداثاً كثيرة وأياماً مختلفة، انسان كريم عطوف شريف فى خصومته رحيم مع من يسيء اليه.
إن العين لتدمع وإن القلب ليدمى وإنا لفراقك يا دكتور لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضى الله «إنا لله وإنا إليه راجعون».
>> الجماعات الارهابية لن تتوقف عن محاولاتها تخريب الوطن من الداخل ؛من خلال خطة مدروسة لهدم الأسرة وتفريق العائلات ..الخطة المسمومة التى اعتمدها التنظيم المشبوه فى الخارج تعتمد على اختيار وظائف محددة والتشكيك فى شرعيتها كخطوة اولية يعقبها اقناع الزوجات بان عمل زوجها حرام شرعا.. ثم تكون الطامة ان تقوم الزوجة بتخيير زوجها إما الوظيفة او التفريق ..القضية خطيرة والتنظيم المشبوة لن يتوقف الا بعد تخريب البيوت وتدمير الاسر.
>> فى فلسطين امرأة تجلس وحيدة، تبتسم ثم تبكي، ثم تبتسم ثم تبكى ثم تصمت.. تبتسم عندما تتذكر أشجار الزيتون وكيف كانت تجلس مع اسرتها تتمتع بالخضرة والهواء النقى وتناول الطعام والشراب وتستمع بضحكات أولادها.. ثم تبكى عندما تتذكر كيف تم قصف منزلها واستخراج أسرتها بالكامل من تحت الأنقاض.. ثم تصمت وهى تناجى الله تشتكى له فى جوف الليل والناس نيام .
>> بصراحة بعض المعلقين على مباريات كرة القدم يحتاجون دروسا فى الوطنية حتى يتعرفوا أن مصلحة الوطن أهم من الأندية وأن ما يقومون به من تحزب وانحياز واضح فى التعليق لصالح بعض الأندية يؤثر سلبا على وحدة الوطن وسلامته.
>> انتشار ظاهرة الرقص فى حفلات التخرج امر غريب وجديد على المجتمع فهو يليق بالخريجين من معاهد الرقص «كما يقول المستشارموسى محمد» وهو دليل على انهيار ثلاث منظومات اجتماعية.. الفرد.. الأسرة .. الوحدة التعليمية وتحتاج الى تكاتف الجميع.
>> الباحثة سهير الأزهرى أرسلت تقول إن البكباشى يوسف صديق أحد الضباط الأحرار، لم ينصفه التاريخ فى دوره المشهود فى ثورة يوليو 1952، ووصفته بأنه منقذ ثورة 23 يوليو، بعد تحركه بساعة قبل الموعد المتفق عليه مع تنظيم «الضباط الأحرار»، وتوجه إلى مقر قيادة الجيش بكوبرى القبة،وتمكنه من القبض على قيادات الجيش الملكي، والسيطرة على المبني، والقبض على حسين فريد، رئيس أركان الجيش.. وللحديث بقية.