«العيد فى مصر.. حاجة تانية»، حدائق جميلة، وكورنيش ممتد من الشمال إلى الجنوب، يضم نهر النيل بفرعيه، وأماكن تاريخية وشوارع فيها حكايات.
العيد فى مصر.. فرحة برحلات نيلية وراحة على الشواطئ رغم الامتحانات وزيارات غير تقليدية فى المتاحف، حدائق الحيوانات، أماكن تاريخية.
«الجمهورية» فى جولة بين أماكن الفرحة والبهجة حصلت على تفاصيل الأماكن والزيارات والرحلات والأسعار.
القاهرة القديمة .. الفرحة بطعم خاص
كتبت – عبير على :
وسط زحام القاهرة العتيقة، وعلى ربوة مرتفعة تطل على المدينة، تقف قلعة صلاح الدين الأيوبى شامخة، شاهدة على قرون من التاريخ السياسى والعسكرى والديني. لكنها لم تعد مجرد صرح حجرى يحكى ماضيا بعيدا، بل تحولت إلى فسحة محلية محببة، يقصدها الزوار من شتى الطبقات والأعمار، بحثًا عن الهدوء، والانتماء..
اليوم لم تعد القلعة مجرد موقع أثري، بل صارت مقصدًا حيويًا يحمل طابعًا ترفيهيًا وثقافيًا، يجمع بين عبق الماضى وحيوية الحاضر.
عند بلوغ أسوار القلعة، ينكشف مشهد بانورامى للقاهرة القديمة، تتخلله مآذن الجوامع، وقباب الكنائس، وكتل الأبنية المتلاصقة. الزائرون لا يفوتون فرصة التقاط الصور، بينما يستمتعون بنسمات الهواء العليلة على علو شاهق عن صخب المدينة.
يُعد مسجد محمد على باشا من أبرز معالم القلعة، إذ يمزج بين الطراز العثمانى والجمال المصري. قبته الضخمة، وأعمدته الرخامية، وثرياته البلورية، تجذب الزوار بذهول لا يخلو من رهبة.
وفى الإجازات الرسمية والأعياد الدينية تتحول القلعة إلى منتزه شعبي. ترى العائلات تفترش الحدائق، والأطفال يركضون، والمصورين يلتقطون لقطات الأعراس، بينما يصطف الباعة الجائلون لبيع المشروبات والهدايا التذكارية.
ويبقى حضور القلعة قويًا، فهى ليست فقط تراثًا معماريًا، بل فضاء حيًّا يتجدد يومًا بعد يوم، ويمنح الزائرين فسحة محلية بطابع ملكي.
على امتداد أكثر من كيلومتر، ينبض شارع المعز لدين الله الفاطمى بالحياة. إنه ليس مجرد شارع، بل متحف مفتوح يسير فيه الزائر بين ملامح ألف عام من الحضارة الإسلامية، من مساجد ومدارس وسبل وبيوت أثرية، تصطف على جانبيه فى مشهد يأسر العين والروح.
ومع ذلك، فـشارع «المعز» لم يعد فقط مزارًا للسياح، بل تحوّل إلى فسحة للمصريين من مختلف الطبقات، مكان يختلط فيه التاريخ بالحياة اليومية، والتراث بروح العصر.
أسّس الشارع فى القرن العاشر الميلادى كشارع رئيسى للعاصمة الفاطمية، وسُمى على اسم الخليفة «المعز لدين الله الفاطمي». وعلى مر العصور، تزين بأبهى العمائر الإسلامية: جامع الأقمر، مدرسة السلطان برقوق، قبة الصالح نجم الدين، بيت السحيمي، وغيرهم كثير.
لكن سرّ الشارع لا يكمن فقط فى جدرانه، بل فى الناس الذين يملأونه: شباب يلتقطون الصور على طريقة الإنستجرام، عائلات تتجول وسط المعالم، أطفال يركضون بين الأزقة، ورجال مسنون يحكون ذكريات من زمن بعيد.
وفى الاعياد والمناسبات الدينية والمواسم الثقافية، يتحول الشارع إلى مسرح مفتوح: حفلات إنشاد صوفي، عروض تنورة، فرق شعبية، وأسواق لمنتجات يدوية وتراثية. وتلك الليالى ترسّخ مكانة «المعز» كأيقونة ثقافية ومتنفس روحي.
«شارع المعز» ليس فقط فسحة، بل ذاكرة حية تمشى على الأرض، يلتقى فيها الماضى بالحاضر، والزائر بالمقيم، والتاريخ بالناس فهو ملحمة عظيمة شاهدة على التاريخ..
فى قلب القاهرة الفاطمية، شارع خان الخليلى ليس فقط مزارًا سياحيًا، بل هو قلب نابض للثقافة المصرية، يجمع بين سحر الماضى وروح الحاضر.
فهو أحد أشهر المزارات السياحية فى مصر، وفسحة محلية مفضلة لعشاق التراث والفن الشعبي.
رغم سمعته العالمية، لم يفقد خان الخليلى هويته كفسحة محلية. لا يزال المصريون يزورونه للتسوق أو التنزه، خاصة فى المناسبات الدينية كشهر رمضان والأعياد الدينية المختلفة حين يتزين الشارع بالزينة المبهجة، وتتعالى أصوات المداحين والفرق الشعبية.
العائلات تأتى لشراء التحف، الشباب يلتقطون صورًا فى الأزقة المزخرفة، والفنانون يجدون إلهامهم فى تفاصيل المكان وروحه. الخان مكان للتنفس من ضغوط المدينة، ولمس جذور مصر العريقة.
خان الخليلى ليس مجرد سوق؛ بل هو متحف حيّ مفتوح، يجتذب السيّاح من مختلف أنحاء العالم الذين يبحثون عن تجربة أصيلة تنقلهم عبر الزمن إلى عصر المماليك. تم تأسيس الخان فى القرن الرابع عشر الميلادي، ولا يزال يحتفظ ببنائه الأثرى وتصميمه الإسلامى الفريد، من محال تجارية صغيرة مزخرفة بالأرابيسك، إلى القباب والمشربيات الخشبية.
يتجول الزائر فى الخان بين محلات تعرض المشغولات اليدوية من النحاس والفضة، والتحف، والملابس التقليدية، والعطور الشرقية، والسجاد اليدوي، والهدايا التذكارية. ولا تكتمل الرحلة إلا بزيارة إحدى المقاهى التاريخية مثل قهوة الفيشاوي، التى يعود تاريخها لأكثر من 200 عام، وكانت ملتقى كبار الأدباء مثل نجيب محفوظ.
البهجة فى «نيل المعادى»
كتبت– إيمان عبدالعزيز:
فى أيام عيد الأضحي، تستيقظ حديقة «نيل المعادي» على وقع خطواتٍ فرحة، وأصوات ضحكات تتعانق مع هدير النيل.. تتفتح الزهور كأنها تبتسم للعيد، وتتمايل الأشجار فى تحية خضراء للزوار.. تمتلئ الممرات بأطفال يركضون كفراشاتٍ ملونة، يمسكون ببالوناتهم كما يمسك الحلم بأجنحته، ويُطل الكبار من ظلال المقاعد الخشبية على أيامٍ كانوا فيها صغارًا يمرحون فى العيد كما يفعل أحفادهم الآن.
تقع الحديقة بشارع كورنيش النيل بالمعادى على مساحة أكثر من 31 ألف متر مربع.. بمقابل رمزى لا يتجاوز 10 جنيهات للفرد تجد نفسك فى واحة من السكون ولقطة طبيعية صافية فى فيلم الحياة الذى تتعاقب فيه المشاهد بتسارع.
فى عيد الأضحي، تتشابك الأيادى وتتلاقى العيون، ويمكنك أن تفترش العشب بجوار من تحب، أو تجلس على ضفة النهر لتصغى إلى صمته البليغ.
تمتد المساحات الخضراء كسجادة مفروشة فى حضرة الجمال، وتُطل المقاعد الخشبية على مشاهد من حياة بسيطة، لا تحتاج لأكثر من كوب شاي، وصحبة طيبة، وهواء نقى يحمل عبير العيد.
الأطفال يملؤون ساحة الألعاب، يتقافزون على أرجوحات تئن بالفرح، ويدوّى صدى مرحهم فى الأرجاء، كأنه تكبيرات أخرى لا تعرف إلا البهجة.
وفى أركان الحديقة، يجلس من جاءوا للصيد، يُلقون بخيوطهم إلى النهر، أما الكافتيريا، فهى محطة يستريح فيها العابرون، يتناولون مشروبًا باردًا أو وجبة خفيفة، يراقبون ما تبقى من اليوم يمضى برفق، كأن الزمان هنا يمشى على أطراف أصابعه.
وإذا اقتربت من الغروب، ستجد أن النيل يتلون بالبرتقالي، وتغدو الحديقة مسرحًا مفتوحًا لأجمل مشاهد الطبيعة.. العائلات تتهيأ للمغادرة، لكن فى أعينهم بقايا ضوء.. ضوء من تلك الساعات التى عاشوها ببساطة، كأنها من أيام الزمن الجميل.
هكذا، فى قلب المعادي، تصبح حديقة «نيل المعادي» عيدًا صغيرًا.. تصبح لحظة هدوء فى زحام الأيام، وتذكرة عودة إلى بهجةٍ نقية.. بهجة تبدأ من أول خطوة على عشبها، ولا تنتهى حتى آخر نظرة إلى صفحة النيل.. ويمكنك الوصول إليها بسهولة عبر مترو الأنفاق، حيث تقع بالقرب من محطة كوتسيكا على خط حلوان مما يجعلها وجهة ميسرة للزائرين.
حديقة «الزهرية».. ملاذ هادئ بتكلفة رمزية
كتب ـ مصطفى زكى:
فى أيام عيد الأضحى المبارك، تُزهر مصر بوجه آخر من البهجة.. حيث تتفتح حدائقها على مصراعيها، ترحب بزوارها من كل صوب، وتُشعل ألوانًا من الحياة لا تراها فى باقى أيام العام.
من بين تلك الحدائق تبرز قطعة خضراء نادرة، نسجت خيوطها الأولى بأمرٍ من الخديو إسماعيل عام 1868، لتكون حديقة مبهرة تُعنى باكثار وأقلمة النباتات، خصوصًا تلك النادرة والوافدة من بلادٍ بعيدة.. هى حديقة الزهرية بالزمالك.
ما يجعلها من الأماكن المناسبة للجميع كمتنزه خلال أيام عيد الأضحى المبارك، خاصة مع انخفاض قيمة تذكرة الدخول التى لا تتخطى الـ 10 جنيهات.
منى عبدالرحيم – 42 عامًا، موظفة ـ تقول: كلما دخلت من بوابة حديقة الزهرية بالزمالك، شعرت كأننى أترك زحام الشوارع فى تلك المناسبات وراء ظهري.. هنا لا ضجيج، لا أبواق سيارات، فقط أصوات العصافير وهمسات الأشجار.. كنت آتى مع والدى إلى هنا وأنا طفلة، واليوم أجدها مناسبة لبناتى للتنزه فى الإجازات.
أما أحمد السيد – طالب بكلية الزراعة ـ فيؤكد أن «الزهرية» ليست مجرد حديقة، لكنها تعد مرجعًا حيًا لكل محب للنباتات، للتنوع المذهل من النباتات، خصوصًا النخيل النادر، كل زيارة لى تكون بمثابة محاضرة مفتوحة، لكنها بالطبع، تكتسب طابعًا خاصًا فى أيام الأعياد والمناسبات يمنحها بهجة مختلفة».
فيما تذكر حنان الشرقاوى – فنانة تشكيلية ـ أنها فى «الزهرية» تجد سكينة مفقودة.. فشجرة التين البنغالى فى وسط الطريق ـ مثلاً ـ تعد تمثالاً فنيًا طبيعيًا، موضحة: اعتدت التردد عليها بين حين وآخر لما بها من هدوء فريد، كما أننى أجدها مناسبة للتنزه العائلى فى المناسبات والأعياد نظرًا لموقعها المتميز».
تأمين شامل لاحتفالات العيد
«الداخلية» ترفع درجة الاستعداد فى القطاعات الشرطية
«الوزارة»: تكثيف الخدمات المرورية والتواجد الأمنى بالحدائق والمتنزهات
بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. أعلنت وزارة الداخلية أمس عن إتمام استعداداتها لتأمين الاحتفالات بالعيد وقالت إن هناك خطة تم وضعها لضمان استمتاع المواطنين بأجواء العيد وأن أجهزة الوزارة على مستوى الجمهورية قامت برفع درجة الاستعداد القصوى والبدء فى تنفيذ خطط أمنية تشمل إجراءات واسعة النطاق تهدف إلى تحقيق أقصى معدلات الأمن والحفاظ على النظام والانضباط.
ذكرت الوزارة أن الإجراءات الأمنية تضمنت تنسيقًا مكثفاً بين كافة قطاعات الوزارة ومديريات الأمن مدعومة بعناصر من الشرطة النسائية لتحقيق انتشار أمنى مكثف يشمل إرتكازات أمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية وخدمات أمنية تجوب الأماكن التى يقصدها المواطنون خلال أيام العيد كـالحدائق العامة والمتنزهات ودور العرض السينمائى لمتابعة الحالة الأمنية.
أشارت الوزارة إلى تطوير منظومة النجدة على مستوى الجمهورية ودعمها بالعناصر الشرطية المؤهلة والمركبات الحديثة المزودة بالتقنيات التكنولوجية التى تضمن لها سرعة الانتقال والتعامل مع مختلف البلاغات ونشرها على نطاق جغرافى واسع بمختلف أقسام ومراكز الشرطة بما يضمن التواجد الأمنى الفعال.
وقالت الوزارة إنه تم تكثيف الخدمات والدوريات المرورية ونشر سيارات الإغاثة على جميع الطرق والمحاور الرئيسية فى مقدمة تلك الخطط ومتابعتها من خلال منظومة إلكترونية متكاملة مرتبطة بغرف عمليات المرور، بهدف تحقيق أقصى درجات الانضباط المرورى والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة، بالإضافة إلى سرعة التعامل مع أى بلاغات أو ظروف طارئة، فضلاً عن تكثيف نقاط التفتيش والأكمنة الحدودية بين المحافظات لتعزيز الشعور بالأمن.. وأنه وفى ضوء ما تشهده محطات القطارات ومترو الأنفاق من إقبال كثيف من قبل المواطنين خلال أيام العيد فقد شهدت مداخل ومخارج المحطات وداخل عربات القطار انتشاراً أمنياً مكثفاً بما يضمن الرصد المبكر لأى محاولات قد تعكر صفو احتفالات المواطنين وسرعة التعامل مع المخالفات.
وقالت الوزارة إنه ولضمان سلامة الرحلات النيلية التى تعد وجهة مفضلة للمواطنين للاحتفال بالعيد تم نشر الخدمات الأمنية بطول مجرى نهر النيل، لضمان التزام المراكب والعائمات النيلية بالحمولات المحددة وضوابط وعوامل الأمن والسلامة حفاظاً على أرواح المواطنين.. وأكدت الوزارة على استمرار جهودها الدءوبة لتوفير مناخ آمن ومطمئن لاحتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك.
المحافظات جاهزة للعيد
توفير «الأضاحى» بأسعار مخفضة.. وتوزيع اللحوم على الأسر الأكثر احتياجًا
المواطنون: الدولة نجحت فى مواجهة جشع التجار
إعداد: بكر مصباح
متابعة: مصطفى عبده – عبدالحكيم الأمير ــ وسام برهام – فاطمة الزيات
محمود العسيرى ــ جمال قطب
علا أحمد – وليد سيد
نجحت الدولة فى توفير كافة احتياجات المواطنين من لحوم طازجة ومجمدة ودواجن وسلع أساسية ، وإقامة شوادر لبيع الأضاحى بأسعار مناسبة استعدادًا لاستقبال عيد الاضحى المبارك وذلك بمنافذ وزارة الزراعة والتموين وأمان والقوات المسلحة لتخفيف الأعباء عن كاهل الاسرة ، حيث يباع كيلو اللحم السودانى الطازج بـ 285 جنيهًا ، والمجمد الهنـــدى بـ 210 ، والبلــــدى الكندوز بـ 300 ، والضانى بـ 390 ، وكيلو الخراف القائم بـ 225 ، والابقار بـ 190 جنيهًا .
المحليات ومديريات الأمن بالمحافظات استنفار لاستقبال عيد الأضحى المبارك، المحافظون فى الشوارع يتابعون الاستعدادات وجاهزية الساحات والمجازر التى تقدم خدماتها مجانا والمرور والحدائق والمتنزهات.. ومبادرات من المجتمع المدنى والأحزاب لتوزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية ومبادرات لضبط الأسعار..
أعلن عدد من المحافظين عن انطلاق منافذ متنقلة للسلع والمنتجات الغذائية تحت شعار «خير مزارعنا لأهالينا». تأتى هذه المبادرة، بمناسبة العيد بهدف توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين فى عدد من مدن المحافظة، مشيرين إلى أنه سيتم توزيع اللحوم مجاناً على الأسر الأكثر احتياجاً.
فى بنى سويف.. أعلنت احدى الجمعيات الأهلية عن ذبح 45 عجلاً بلدياً خلال عيد الأضحى المبارك وستوزعهم على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوى الهمم من أبناء المحافظة، وان عملية التوزيع تشمل 54 قرية بمختلف مراكز محافظة بنى سويف عن طريق الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي.
وفى أسيوط.. أطلقت أمانة أحد الاحزاب مبادرة «أضحى الخير» لتوزيع اللحوم على الأسر المستحقة بمناسبة عيد الأضحي، والمبادرة تأتى ضمن سلسلة من الفعاليات التى ينظمها الحزب لدعم الفئات الأكثر احتياجًا؛ لتعزز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
وفى الدقهلية.. أعلن الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحةرفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات والمنشآت الصحية على مستوى المحافظة، تزامنًا مع إجازة؛ لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بكفاءة وعلى مدار الساعة، مؤكداً على تأمين احتياطى كافٍ من أكياس الدم ومشتقاته، بالتنسيق مع بنك الدم الرئيسي، لضمان سرعة التصرف فى الحالات الحرجة.
وفى أسوان.. قرر المحافظ إسماعيل كمال تشكيل لجنة للإشراف على عمليات التداول الصحى للحوم الأضاحى والتخلص الآمن من مخلفاتها ومتابعة أعمال النظافة لمواقع الذبح ، مع تفعيل الدور الرقابى فى منع ذبح لحوم الأضاحى خلال العيد بالطرق والشوارع أو خارج المجازر المعتمدة لضمان سلامة وجودة اللحوم، وتوجيه مديرية الطب البيطرى بقيادة الدكتور جمعه مكى لتجهيز 13 مجزرا لاستقبال ذبح الأضاحى بالمجان خلال أيام العيد ، مع دعمها بأطقم الأطباء البيطريين لتقديم خدمات الذبح بشكل كامل ، وأيضاً التوعية الإرشادية المطلوبة.
وأعرب عدد من المواطنين عن تقديرهم لهذه الجهود، مؤكدين على توافر مختلف السلع الغذائية واللحوم الطازجة والمجمدة بأسعار مناسبة فى هذه المنافذ. وأشادوا بدور الدولة فى توفير السلع ومواجهة جشع بعض التجار.