> قد يتبادر إلي ذهنك– عزيزي القارئ– ان المقصود هنا فريق الكرة بنادي غزل المحلة صاحب الصولات والجولات في حقبة السبعينيات والذي كان قاب قوسين أو أدني من الفوز بكأس افريقيا خاصة بعد وصوله للمباراة النهائية في سبعينيات القرن الماضي.. ولكن دوام الحال من المحال، فهذا الفريق «البعبع سابقاً» صار من فرق دوري النسيان منذ فترة ليست بالقصيرة.. ولكن ما أود الإشارة إليه هنا هو ما قاله وزير قطاع الأعمال د.محمود عصمت حيث أوردت وسائل الاعلام تصريحا للوزير يزف فيه بشري أسعدت كل مواطن مصري غيور محب لهذا البلد.. ومفاد هذا الخبر انه قد تمت إعادة تشغيل جميع المصانع المتوقفة في مجال الغزل والنسيج كما انه يجري في الوقت الراهن وضع اللمسات النهائية لبدء التجارب لتشغيل أكبر مصنع للغزل والنسيج علي مستوي العالم في مدينة المحلة الكبري وبالتالي تعود للأضواء العالمية مدينة المحلة من خلال منتجها الذي كان في يوم من الأيام ملء السمع والبصر ليس علي المستوي المحلي فحسب بل كان منتجه يصدر للخارج واكتسب شهرة عالمية.
> أيضاً مما أسعدنا كمصريين الخطة المدروسة التي تسير عليها وزارة قطاع الأعمال حيث أشارت الأخبار بأن مصنع «٤» بدأ التشغيل بل وتم بالفعل التعاقد علي تصدير انتاجه بالكامل إلي الأسواق الخارجية.
الأمر لم يقتصر علي مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبري فقط بل امتد ليشمل كافة الشركات والمصانع التي لها علاقة بهذه الصناعة الاستراتيجية في كل محافظات الوجهين القبلي والبحري وبالتالي تتم تغطية السوق المحلية بتلك المنتجات بدلاً من الاستيراد من الخارج وبالتالي توفير العملة الصعبة اضافة إلي التصدير إلي الدول الأوروبية.
> المشروع القومي لتطوير صناعات الغزل والنسيج أحد أهم المشروعات الذي أولته الدولة رعايتها واهتمامها فجنت من وراء ذلك ثمارا عادت بالنفع علي الدولة والمواطن في آن واحد حيث تمت مضاعفة الطاقة الانتاجية من الغزول والوبريات لتصبح 881 ألف طن غزل و891 مليون متر نسيج و51 ألف طن وبريات و05 مليون قطعة ملابس.
> منظومة عمل رائعة حققت المستهدف الذي سعت إليه الجمهورية وقريباً نتناول قطاعا آخر حقق ذات النجاح وهي كثيرة وكثيرة جداً.