أهل الخير والعطاء ونحن فى شهر الجود والكريم وكان الرسول- صلى الله عليه وسلم- فيه كالريح المرسلة. وكان يعطى عطاء من لا يخاف الفقر. وهكذا يكون المسلم غيورا على أهله منفقا عليهم متصدقا لتخفيف الأعباء عنهم. ما بالنا اذا كان أهالى غزة يتعرضون للحصار الظالم والحرب التى لا ترحم والتى لم تترك شيئا من مقومات الحياة. كل مظاهر الحياة فقدوها تماما.
الشجر والحجر أبيد تماما.. الآلاف يعانون العطش وفقدان لقمة العيش الكريمة. والشاهد ما نشاهده عبر الفضائيات من تجويع وحصار ظالم.. منافذ، إرسال المعونات الغذائية والأدوية وهى محل ثقة موجودة فلنبادر بالمساهمة والمشاركة والمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.
التعجيل بالصدقة والمبادرة بإخراج الزكاة وتوجيهها الى أهالى القطاع المنكوب من الضرورات لا سيما فى ظل ظروفهم المؤلمة والقاسية وفى ظل غياب متعمد للمحافل الدولية التى عجزت حتى الآن فى وقف نزيف الحرب اللا مشروعة والتى يتعرض لها الغزاويون وأهالى فلسطين عامة.
أضعف الإيمان التخفيف عنهم والمشاركة.
وهو أمر يسير..