الأمم المتحدة: تجويع وتعطيش متعمد.. يحرمونهم من ضروريات الحياة
إعلام عبرى: 140 ألف إسرائيلى يوقعون على وقف الحرب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51157 شهيدًا، و116724 مصابًا.
وكشفت الوزارة فى بيان أن من بين الحصيلة 1783 شهيدًا، و4683 مصابًا منذ 18 مارس الماضي، مشيرة إلى إن 92 شهيدًا و219 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت الوزارة أن عددًا من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وفى الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
فى السياق، قال المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان، إن إسرائيل قتلت منذ استئناف حرب إبادتها الجماعية على قطاع غزة فى 18 مارس الماضي، 595 طفلاً و308 سيدات.
أضاف المركز، فى بيان: «مع استئناف الهجوم العسكرى الإسرائيلي، تتصدّر النساء والأطفال قائمة الضحايا، لتجد النساء أنفسهن بين قصف يسلب حياتهن، أو قصف يفقدهن أطفالهن».
ارتفعت حصيلة الشهداء من الأطفال إلى 18 ألفاً و44 طفلاً، أما من النساء فوصلت إلى 12 ألفاً و402 سيدة، بحسب البيان.
أكد المركز أن جريمة الإبادة الجماعية فى قطاع غزة لم تتوقف خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار الذى بدأ فى 19 يناير الماضي، إنما كانت «كامنة تحت هدنة هشة تقتل الأرواح ببطء».
فى تطور آخر، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 5 جنود إسرائيليين على الأقل بعضهم بجروح حرجة جراء استهداف مركبة مدرعة، شرقى القطاع.
أضافت أن هناك معارك ضارية دارت بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية فى مواقع مختلفة بشمال غزة، بينما شن سلاح الجو الإسرائيلى هجمات واسعة على تلك المواقع.
على الصعيد الإنساني، قالت المفوضية الأممية للشئون الإنسانية إنه لا توجد مخابز فى غزة ولا وقود للطبخ، كما ان إمدادات المياه تنخفض بشكل حاد، ومخازن الغذاء توشك على النفاد.
أشارت المفوضية إلى أن غزة تختنق وما يحدث فيها هو حرمان متعمد ومقصود، حيث إن المواطنين فى غزة حرموا من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
نوهت المفوضية إلى أنه لم يتم إدخال غذاء أو وقود أو امدادات صحية أو تجارية إلى القطاع منذ أكثر من 50 يوماً، فضلاً عن أن المستشفيات والمراكز الصحية تعانى نقصاً حاداً فى الامدادات.
على صعيد آخر قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض تدعو لوقف الحرب على غزة وصل إلى قرابة 140 ألفاً، من بينهم نحو 10 آلاف من جنود الاحتياط والضباط السابقين فى الجيش، وآخرون من الشرطة، إلى جانب 37 من الأسرى الإسرائيليين السابقين فى قطاع غزة.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية سابقاً بأن جيش الاحتلال يشعر بالقلق إزاء تصاعد موجة التوقيعات فى صفوفه للمطالبة بوقف الحرب فى قطاع غزة، متحدثة عن إجراءات اتخذتها الحكومة بحق بعض الموقعين.