الاحتلال يصدر أوامر تهجير جديدة فى «رفح الفلسطينية».. ومعاناة الأهالى «عرض مستمر»
واصلت إسرائيل القصف المكثف على قطاع غزة أمس، وتركز على مدينة رفح الفلسطينية التى تسعى لاجتياحها برياً رغم تحذيرات الأمم المتحدة والرفض الدولى القاطع.
فى المقابل نفذت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس سلسلة عمليات عسكرية ضد جيش الاحتلال الاسرائيلى شرق مدينة رفح الفلسطينية وفى حى الزيتون فى مدينة غزة، مؤكدة إيقاع قتلى وجرحى فى صفوفه، فضلاً عن خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة فى حى الزيتون.
ومع دخول الحرب يومها الـ 218 ارتفعت حصيلة القتلى فى قطاع غزة وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة فى القطاع إلى ما يقارب 35 ألف شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال.
أصدر الجيش الاسرائيلى أوامر تهجير جديدة تتضمن مناطق فى رفح الفلسطينية، استعداداً لتوسيع نطاق اجتياحه للمدينة، وأخرى فى شمال مدينة غزة وشوهد السكان وهم يحزمون أمتعتهم ويحضرون للمغادرة، كما أعلن الجيش أنه سيعود إلى جباليا فى شمال القطاع، بزعم أن مقاتلى حماس أعادوا التجمع هناك، وذكرت وكالة الأونروا أن عدد النازحين من مدينة رفح الفلسطينية فى أقصى جنوب قطاع غزة ارتفع إلى 150 ألف فلسطيني.