مقتل قائد فيلق القدس فى لبنان ..والحزب يطلق 50 صاروخًا تجاه الجليل الأعلى
شهدت الحرب بين اسرائيل وحزب الله فى لبنان ،أمس، تصعيدا جديدا خاصة بعد تأكيد حزب الله مقتل زعيمه حسن نصر الله ، حيث كثفت اسرائيل ضرباتها الجوية على مناطق مختلفة من الجنوب اللبنانى مستهدفة مواقع للحزب بهدف إضعاف القدرات العسكرية والبنية التحتية التابعة له ,فيما رد الأخير بعشرات الصواريخ على مستوطنات اسرائيلية متعددة .
شن جيش الاحتلال الإسرائيلى غارات جوية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد دقائق من إصداره الأمر الثانى بإخلاء مناطق جديدة فى الضاحية. كانت الضربات عنيفة ومتتالية وتصاعدت أعمدة الدخان الكثيف حتى غطت العاصمة اللبنانية جراء الحرائق المشتعلة، فيما انتشرت مشاهد الدمار والركام فى العديد من المناطق.
وطالب جيش الاحتلال سكان بعض المناطق الجديدة فى الضاحية الجنوبية فى بيروت، بإخلائها والابتعاد عنها مسافة 500 متر على الأقل.
وقال المتحدث الرسمى للجيش الإسرائيلي، أفيخاى أدرعي، إن المناطق المطلوب إخلاؤها تشمل المبنى الذى يقع أمام مدرسة الأمير والمبانى المجاورة له فى حى برج البراجنة، والمبنى الذى يعمل فى داخله محل «رونى كافيه» والمبانى المجاورة له فى الحى ذاته، وحى حدث بيروت أمام مدرسة البيان والمبانى المجاورة له.
طالت الغارات الإسرائيلية أيضا قضاء زحلة وبعلبك فى البقاع (شرق البلاد)، مستهدفة محيط مدينة بعلبك، فضلا عن النبى شيت، محور طاريا– شمسطار، بوداي، تمنين التحتا، الحرفوش، مرتفعات الخريبة، وجنتا وكذلك الهرمل.
فى الاثناء أعلن جيش الاحتلال إنه قتل قائد وحدة الصواريخ فى جماعة حزب الله، محمد على إسماعيل، ونائبه حسين أحمد إسماعيل، فى جنوب لبنان، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
فى نفس السياق شن جيش الاحتلال، موجة من الهجمات ضمن عملية «سهام الشمال» استهدفت مبانٍى فى منطقة صور جنوب لبنان، قال إن بها أسلحة ووسائل قتالية تابعة لجماعة حزب الله.
فى تطور آخر ضربت القوات الإسرائيلية أسلحة تابعة لوحدة الصواريخ المضادة للسفن التابعة لحزب الله والمخبأة تحت مبان مدنية فى بيروت، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي.
بالتزامن مع ذلك نقل موقع أكسيوس عن مسئولين إسرائيليين وتقارير إيرانية مقتل العميد عباس نيلفروشان قائد فيلق القدس فى لبنان بهجوم بيروت.