بعد توتر غير مسبوق صاحبه جهود دولية للحيلولة من دون نشوب حرب، لا يزال القصف متبادلاً بين جماعة حزب الله جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي.
وسط تلك المخاوف، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود أولمرت أن فتح جبهة الحرب مع حزب الله قد يؤدى إلى اختفاء لبنان وإلى ألم غير مسبوق لإسرائيل، وفقاً لشبكة «سى إن إن».
قال أولمرت إن التخطيط لحرب شاملة مع حزب الله سيكون «فكرة سيئة»، لأن مثل هذه الحرب ستخلف دماراً شاملاً وقد يختفى لبنان، وفق زعمه.
كما تابع أن لدى إسرائيل القوة لفعل ذلك، ولكن إذا استخدم حزب الله كامل قوته فى حال اندلاع حرب شاملة، فإن إسرائيل ستعانى من ألم لم تواجهه من قبل فى حروبها مع الدول العربية.
شدد على أن لا مصلحة لإسرائيل ولا لحزب الله فى خوض حرب شاملة. ورأى أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق بظل هذه الأجواء المشحونة، حيث على الجميع ضبط النفس، فى إشارة منه إلى جماعة حزب الله وإسرائيل.
جاء هذا بينما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أمس عددًا من المناطق فى جنوب لبنان، كما أغار على بلدة بليدا الجنوبية، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
نفّذ الطيران الحربى الإسرائيلى غارتين، على بلدة كفر كلا فى جنوب لبنان، الأولى على حى الظهور والثانية على حى المسيل فى البلدة.
شنّ الطيران الحربى الإسرائيلى غارةً استهدفت أحد المنازل فى الحارة الشرقية لبلدة رب ثلاثين فى جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.
نعى حزب الله ثلاثة من عناصرها ليرتفع عدد الذين سقطوا إلى 388 قتيلاً.
نقل موقع «لبنان 24» أن الطيران الحربى الإسرائيلى نفذ غارات مستهدفاً منزلاً فى بلدة البياضة قضاء صور. وتحركت فرق الإسعاف إلى المكان، وبحسب المعلومات الأولية لا إصابات جراء الغارة
من جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى أن سلاح الجو قصف أهدافاً عسكرية لحزب الله فى جنوب لبنان. وقال جيش الاحتلال إنه قصف أهداف لحزب الله فى حولا والكيلة ورب الثلاثين جنوبي لبنان.