أغار الطيران الحربى الإسرائيلى أمس، على تلة العزية فى مرجعيون اللبنانية، كما تعرضت أطراف بلدة دير ميماس منطقة المغيسل وبلدة الناقورة فى القطاع الغربى اللبناني.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن طيران استطلاعى وطيران مسير حلق فوق قرى القطاعين الغربى والأوسط وفوق الساحل البحرى ومجرى نهر الليطاني.
وأضافت أن العدو أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق مع فلسطين المحتلة ليلاً، مشيرة إلى أن قصف بلدة الخيام، تسبب باندلاع النيران فى منزل بعد استهدافه.
وأعلن حزب الله استهداف نقطة تمركز للجيش الإسرائيلى فى موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
وأضاف فى بيان له أمس وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، أنه شن هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على موقع خربة ماعر مستهدفة أماكن وتمركز ضباط وجنود العدو وأصابت أهدافها بدقة.
وفى سياق آخر أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية أمس، فى بيان لها أن القصف المدفعى الإسرائيلى المعادى بالقذائف الفوسفورية على بلدة الخيام أدى إلى إصابة مواطنين بحالة اختناق حادة استدعت إدخالهما إلى مستشفى مرجعيون الحكومى حيث عولجا فى قسم الطوارئ.
من ناحية أخرى قالت مصادر مطلعة على زيارة ممثل إدارة بايدن عاموس هوكشتاين إلى لبنان إنه لم يحمل أى مقترح أو رسالة جديدة، بل كرر ما صرح به فى زياراته السابقة، من أن بلاده تطلب وقف إطلاق النار فى غزة وأن الأطراف على كافة الجبهات يجب أن تعمل بما يخدم مصلحة الأمر وتساعد على التوصل إلى اتفاق».
وقالت المصادر لصحيفة الأخبار اللبنانية أن بعض من التقاهم هوكشتاين قالوا إنهم سمعوا للمرة الأولى كلاماً يشير إلى وجود خطة أمريكية لإنهاء الحرب فى غزة.
واضافوا إن «حديث هوكشتاين مع قائد الجيش اللبنانى ركز على جاهزية الجيش واحتياجاته فى المرحلة المقبلة، فى حال كانت هناك حاجة إلى انتشار أوسع فى جنوب البلاد».
وقالت المصادر إن هوكشتاين كرر التصريح بأن «الولايات المتحدة تعمل جاهدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة، وأن هناك بوادر إيجابية فى هذا الاتجاه، والمطلوب من لبنان هو خفض التوترات وعدم تخريب الجهود التى يبذلها لبنان».
ولفتت المصادر إلى أن هوكشتاين لم يشر مباشرة إلى رد حزب الله، لكن بين السطور كانت رغبته واضحة إذ قال إن لبنان يجب أن يلعب دوراً مفيداً فى تهدئة الأوضاع لأن الحرب ستكون مدمرة ومضرة جداً بلبنان».