فور حصوله على 277 صوتاً فى المجمع الانتخابى واكثر من 71 مليون فى التصويت الشعبى اعلن المرشح الجمهورى «دونالد ترامب» فوزه فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معتبرًا الفوز نصرًا سياسيًا لم تشهده البلاد من قبل.
وأعرب ترامب -خلال خطاب له ألقاه فى ولاية «فلوريدا» الأمريكية- عن شكره للشعب الأمريكى على شرف انتخابه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذا يعد نصرًا رائعًا للشعب سيسمح بجعل أمريكا عظيمة مرة أخري.
وقال ترامب إن هذا سيكون العصر الذهبى لأمريكا، مشيرًا إلى أنه سيقاتل يوميًا من أجل الشعب الأمريكى ومستقبله وحتى تكون أمريكا قوية وآمنة ومزدهرة.
واضاف إنه فاز بعدد من الولايات الحاسمة من بينها «كارولاينا الشمالية» و»جورجيا» و»بنسلفانيا» و»ويسكونسن» و»ميشيجان» و»أريزونا» و»نيفادا» بالإضافة إلى «ألاسكا»، والتى ستؤدى إلى الحصول على 315 صوتا انتخابيا فى نهاية السباق.
وأضاف ترامب أنه فاز أيضا بالتصويت الشعبي، مشيرا إلى أن هذا يعد أمرا عظيما.
وأشار إلى أن أمريكا منحت الحزب الجمهورى تفويضا قويا وغير مسبوق، موضحا أن الحزب استعاد السيطرة مرة أخرى على مجلس الشيوخ، مؤكدا أن حزبه سيحتفظ بالسيطرة على مجلس النواب.
وأعلن فى الخطاب الذى ألقاه فى ولاية «فلوريدا»- أنه سيعمل على وقف الحروب عقب فوزه فى السباق الرئاسي.. مشيرا إلى أنه خلال فترة رئاسته السابقة لم تكن هناك حروب لمدة أربعة سنوات باستثناء دحر تنظيم داعش خلال وقت قياسي.. وأكد أن هذا يعد انتصارا كبيرا للديمقراطية والحرية.
وأضاف ترامب أنه سيتم تحقيق مستقبل أكثر روعة للشعب الأمريكي، مؤكدا أنه سيجعل الولايات المتحدة الأمريكية أفضل مما كانت عليه فى أى وقت مضي.
وحول محاولة اغتياله، أشار ترامب إلى أن بعض الأشخاص قالوا له إن الله أنقذ حياته لسبب ما، موضحا أن هذا السبب هو إنقاذ البلاد وإعادة أمريكا إلى العظمة.. وأكد أنه سيتم فى الوقت الحالى تحقيق هذه المهمة.
واختتم ترامب حديثه قائلا إن «الوقت قد حان من أجل وضع الانقسامات التى حدثت خلال الأربعة أعوام الماضية خلفنا، ونتحد، وسنحاول.. إن النجاح سيجمعنا سويا».
ومن جانبه أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكى مايك جونسون، امس فوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية.
وقال جونسون فى تصريحات له -حسبما نقلت قناة أمريكية- «رئيسنا المنتخب الآن هو دونالد ترامب».
كما كشف مستشار حملة المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، لشؤون الأمريكيين العرب، عن فوز ترامب على منافسته كامالا هاريس فى سباق البيت الأبيض.
ويأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه حملة كامالا هاريس الانتخابية أن المرشحة الديمقراطية لن تلقى كلمة أمام أنصارها فى هاورد، مؤكدة أنها ستوجه كلمة إلى الأمة فى وقت لاحق.
وبعد اعلان نتائج الفرز الأولية هنأ العديد من رؤساء وقادة دول العالم الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس الرئيس ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، وأبدوا استعدادهم للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
بعد فوز الرئيس الأمريكى «47»
العالم يتطلع لوضع حد للصراعات الدولية
وول ستريت جورنال: ترامب سيسعى لإنهاء سريع للحرب فى أوكرانيا
كتبت ـ عبير حسين:
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن فوز المرشح الجمهورى «دونالد ترامب» برئاسة الولايات المتحدة، سيجلب حالة جديدة من عدم اليقين لأوكرانيا مع اقتراب الحرب الروسية من نهاية عامها الثالث.
وقالت الصحيفة إن ترامب قال مرارا إنه سيسعى إلى إنهاء سريع للحرب وتساءل عن الإنفاق الأمريكى لدعم أوكرانيا، لكنه لم يوضح خطة محددة.
وبحسب الصحيفة، هنأ زيلينسكى ترامب أمس على «فوزه الانتخابي»، قائلا إنه يأمل أن يتمكنا من العمل معا «لإنهاء العدوان الروسى على أوكرانيا».
وكتب زيلينسكى على منصة إكس: «نتطلع إلى عصر الولايات المتحدة الأمريكية القوية تحت القيادة الحاسمة للرئيس ترامب.. نعتمد على الدعم الحزبى القوى المستمر لأوكرانيا فى الولايات المتحدة».
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأوكرانيين يشعرون بالقلق من أن ترامب قد يضعف جانب كييف من خلال قطع الدعم العسكرى والمالى الحاسم أو السعى إلى اتفاق مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يمكن التنازل بموجبه عن الأراضى والنفوذ لموسكو.
وقال بوتين مرارا إنه مهتم فقط باتفاقية سلام من شأنها نزع سلاح أوكرانيا ومنعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلنطى «ناتو».
وفى تل أبيب اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلى الجديد يسرائيل كاتس أن رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة «ستعيد الرهائن وتهزم إيران».
وفى حسابه على منصة «إكس» ، كتب كاتس: «تهانينا للرئيس المنتخب دونالد ترامب على فوزه التاريخي.. معا سنعزز التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ونعيد الرهائن، ونقف بثبات لهزيمة محور الشر الذى تقوده إيران».
بينما رجح مراسل الشئون العالمية فى صحيفة الجارديان البريطانية، أندرو روث، أن تتسبب إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لوزير دفاعه، يوآف جالانت، فى تغيير جذرى فى العلاقات الإسرائيلية الأمريكية.
وقال روث، فى مقال تحليلى نشرته الصحيفة أمس إن قرار نتنياهو بإقالة جالانت، يزيل أحد أشد المنتقدين من حكومته ويمكن أعضاء اليمين المتطرف فى إسرائيل من تولى مناصب رئيسية فى حكومة نتنياهو.
ولكن رحيل جالانت يأتى أيضا فى لحظة حاسمة: يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى ستحدد طبيعة الدعم الأمريكى المستمر لحروب إسرائيل فى غزة ولبنان، فضلا عن التساهل تجاه السياسة الإسرائيلية فى الضفة الغربية والتصعيد المحتمل مع إيران.
ويرى روث أنه من نواحٍ عديدة، تعد إقالة جالانت الخطوة الأولى لتمهيد الطريق أمام علاقة جديدة غير واضحة مع الولايات المتحدة – على الأرجح مع إدارة دونالد ترامب التى لا يمكن التنبؤ بها إلى حد كبير والتى تعهدت بدعم إسرائيل «لإنهاء المهمة» على الرغم من العلاقة الشخصية المتوترة بين نتنياهو وترامب.
وبالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن المنتهية ولايتها، فإن إقالة جالانت تمحو أيضا واحدة من أقوى العلاقات بين إسرائيل وواشنطن مما يضمن بشكل أكبر أن البيت الأبيض سيكافح لكبح جماح نتنياهو أو تأمين وقف تاريخى للأعمال العدائية قبل تنصيب الرئيس الأمريكى فى يناير المقبل.
وبحسب روث، فوجئ المسئولون الأمريكيون بقرار نتنياهو إقالة جالانت، الذى كان أحد أهم قنوات التواصل مع الإدارة الأمريكية عبر وزير الدفاع لويد أوستن. ويقال إن الرجلين يتحدثان يوميا تقريبا، وقد ساعدا فى إصلاح بعض الثقة فى العلاقة بعد أن فاجأت إسرائيل الولايات المتحدة باغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وقال روث إنه من المفهوم على نطاق واسع أن السياسة الأمريكية مع إسرائيل وصلت إلى «نقطة تحول» ، إذ ليس من الواضح بالنسبة لأى من الجانبين ما إذا كانت رئاسة ترامب ستستمر فى أى من السياسات التى تم فرضها فى عهد بايدن ووزارة خارجيته.
تطورات اقتصادية تهز أسواق العالم
ارتفاع قيمة الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية
تراجع أسعار السلع والبورصات العالمية والأسهم الآسيوية تفقد 1 ٪ من قيمتها
ارتفع الدولار الأمريكى بأكبر قدر له فى عامين وقفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بمجرد تواتر الأنباء حول فوز المرشح الجمهورى والرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.
وارتفعت العملة الأمريكية مقابل اليورو والين والجنيه الإسترلينى فى الساعات القليلة الماضية مع عودة المتداولين إلى «عادات ترامب» بناءً على التوقعات بأن خطط الرئيس السابق لرفع التعريفات الجمركية وخفض الضرائب من شأنها أن تدفع التضخم إلى الارتفاع وتقلل من وتيرة خفض أسعار الفائدة، وفقًا لما نقلته صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية فى عددها الصادر أمس.
وكانت وول ستريت أيضًا فى طريقها لتحقيق مكاسب قوية عند افتتاح تعاملات أمس حيث ارتفعت العقود الآجلة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.8٪ وارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.7٪. وأشارت الصحيفة إلى أن المستثمرين استغلوا انتصارات ترامب على منافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس فى ولايات ساحة المعركة فى بنسلفانيا وجورجيا وكارولينا الشمالية.
وارتفع مؤشر الدولار، وهو مقياس للعملة مقابل سلة من العملات المنافسة، بنسبة 1.5٪، وهو أكبر مكسب يومى له منذ سبتمبر 2022 حيث انخفض الجنيه الإسترلينى بنسبة 1.3٪ مقابل الدولار عند 1.287 دولار، بينما انخفض اليورو بنسبة 1.7٪ إلى 1.074 دولار.
كذلك، ارتفعت أسهم الشركات والصناعات التى من المتوقع أن تستفيد من فوز ترامب فى التعاملات الأوروبية حيث ارتفعت أسهم شركة تسلا المدرجة فى فرانكفورت بأكثر من 14٪ عند الافتتاح على خلفية الرهانات على أن مؤيد ترامب البارز إيلون ماسك سيستفيد من نجاح الرئيس السابق خاصة بعدما دعمه بشكل كبير للغاية. وقفزت بورصة العملات المشفرة كوين بيس بنسبة 11٪.
وارتفعت عملة البيتكوين بأكثر من 7٪ إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 75060 دولارًا، مما يجعل أكبر عملة مشفرة فى العالم واحدة من أكبر العملات التى تحركت عبر الأسواق. ووضع ترامب نفسه كمرشح مؤيد للعملات المشفرة، متعهدًا بجعل الولايات المتحدة «القوة العظمى للبيتكوين فى العالم».
ويتوقع محللو شركة الخدمات المالية الأمريكية «ويدبوش سكيورتيز»، رد فعل إيجابيا قويا من أسهم التكنولوجيا عقب إعلان دونالد ترامب فوزه فى الانتخابات الرئاسية.
وذكرت الشركة – وفق ما أورده موقع «إنفستنج» الأمريكى – أن إدارة ترامب ستعطى الأولوية للمبادرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعى فى الولايات المتحدة، وهو ما سيعود بالفائدة على الشركات التقنية الكبرى مثل مايكروسوفت وأمازون وجوجل.
وتشير التوقعات إلى أن هذه المبادرات ، خصوصًا فى الوكالات الحكومية مثل «وزارة الدفاع الأمريكية» قد تعطى دفعة قوية للشركات المتخصصة فى الذكاء الاصطناعى ، مثل شركة بالانتير الأمريكية المتخصصة فى تطوير برمجيات تحليل البيانات الضخمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فى نفس السياق تراجعت أسعار غالبية السلع الرئيسية والمعادن فى البورصات العالمية أمس على خلفية إعلان «دونالد ترامب» فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإلقائه خطابا للاحتفال بولايته الثانية فى البيت الأبيض.
وأشارت بيانات موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي، إلى تراجع أسعار أسعار النفط والذهب والفضة والقمح، بينما ارتفعت أسعار الغاز الطبيعى والحديد، متأثرة باتجاهات المستثمرين نحو عمليات الشراء والبيع.
كما تراجعت غالبية الأسهم الآسيوية فى ختام تداولات أمس متأثرة بخسائر فى أسهم التكنولوجيا الصينية المدرجة فى هونج كونج، مع حسم دونالد ترامب لسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتراجع مؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 1.1٪، بينما ارتفع مؤشر توبكس اليابانى ارتفع بنسبة 2.1٪ ومؤشر نيكى اليابانى ارتفع بنسبة 2.6٪.
وارتفع مؤشر تايكس التايوانى بنسبة 0.9٪، كما صعد مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالى بنسبة 0.7٪.
وفى الصين تراجع مؤشر هانج سنج فى هونج كونج بنسبة 2.4٪، وخسر مؤشر كوسبى الكورى الجنوبى تراجع بنسبة 0.9٪.
وقد عكس تراجع الأسهم فى هونج كونج، التى ترتبط بشكل أكبر بالأحداث الخارجية وتدفقات الأموال العالمية، قلق المستثمرين الدوليين من فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية، ما قد يؤدى إلى تصاعد التوترات التجارية ومفاجآت فى السياسات.
فى المقابل، سجلت الأسهم المدرجة فى البر الرئيسى للصين خسائر أضيق وسط توقعات بمزيد من تدابير التحفيز من صناع السياسات.
رجال «ترامب 2025»
«بومبيو» للخارجية.. «جرينيل» للأمن القومى.. و«والتز» للدفاع
وسط عالم مضطرب سياسياً واقتصادياً، كان لابد من القاء الضوء على دائرة الرجال المقترح توليهم مناصب هامة فى إدارة ترامب 2025. مجلة «بوليتيكو»، استعرضت أهم هذه الشخصيات، واخترنا منها حقيبتى الخارجية والدفاع.
بومبيو رجل ترامب المفضل: عند مناقشة أكثر الأسماء المقترحة لتولى حقيبة الخارجية، يطرح اسم مايك بومبيو وزير خارجية ترامب فى الفترة الأولي، والذى تولى مهام عمله بعد «طرد» ترامب للوزير الأول ريكس تليرسون الذى عارض سياسات تجاه الاتحاد الأوروبي. وإلى جانب بومبيو الذى يعد أكثر المستشارين الذين يحظون بثقة ترامب، تظهر أسماء أخرى من أهمهم ريك جرينيل وعمل سفيراً سابقاً فى ألمانيا، ثم عمل كمدير بالإنابة للمخابرات الوطنية .
أما بيل هاجرتي، السيناتور عن ولاية تينيسي، وكان سفيراً لترامب فى اليابان قبل الترشح لمجلس الشيوخ 2020. استخدم منصبه فى لجنة العلاقات الخارجية القوية بمجلس الشيوخ لتأسيس سمعة باعتباره صقراً قوياً ضد الصين.
ويبرز روبرت أوبراين باعتباره الوحيد من بين مستشارى الأمن القومى الأربعة لترامب الذى لم يكن له خلاف بارز مع الرئيس السابق. عمل كمبعوث خاص لترامب لشئون الرهائن 2019.
ويعتبر مايك والتز، من قدامى المحاربين وأحد أفراد القوات الخاصة الأمريكية، وأحد أكثر الصقور ضد الصين صرامة فى الكونجرس، ودعم المساعدات الأمريكية لأوكرانيا. وبرز والتز، وهو ممثل فلوريدا، فى دوائر الحزب الجمهورى كمنافس محتمل لمنصب رفيع المستوى فى الأمن القومى فى فترة ولاية ترامب الثانية، بما فى ذلك منصب وزير الخارجية أو وزير الدفاع أو منصب رفيع فى وكالة استخباراتية.
أما أكثر الأسماء المرشحة لتولى المهمة، فسيكون مايك والتز المرشح للخارجية أيضاً لتمتعه بخبرة مشتركة بين البنتاجون والبيت الأبيض.
إسرائيل تواصل مجازرها أثناء «فرز الأصوات»
استشهد 16 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون أمس فى قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلى على مناطق مختلفة فى قطاع غزة. وأفادت مصادر -وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»- باستشهاد مواطنة وأطفالها الثلاثة فى قصف منزل ببلدة بيت لاهيا شمالى قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى استشهاد سيدتين وأصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلى لمنزل فى بلدة الفخارى جنوب شرق خان يونس. كما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلى .
وفى الاراضى اللبنانية استشهد 11 شخصا وأصيب أكثر من 10 آخرين جراء غارات الطيران الحربى الإسرائيلى على قرى ومدن قضائى صور وبنت جبيل. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أمس بأن الطيران الحربى أغار على مبنى فى بلدة الشهابية ما أدى إلى سقوط خمسة شهداء وعدد من الجرحي؛ فيما لا تزال فرق الدفاع المدنى تفتش عن مفقودين بين الأنقاض، كما استهدف الطيران الحربى مبنى وسيارة فى بلدة البرغلية على دفعتين ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وسبعة جرحي.