استنكر نائب رئيس انحاد عمال مصر هشام فاروق المهيرى رئيس نقابة الخدمات الادارية والاجتماعية ما نشر بصحيفة “جيروزاليم” الإسرائيلية صورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا علاقة له بإيران مؤكدا أن هذا هو سلاح المؤامرة الدنئية والألاعيب الخبيثة التى يلجأ إليها العدو الذى هو أقل وصف له بالتلميذ “البليد”.
وأكد المهيرى، فى تصريحات صحفية أن هذا التلاعب الاعلامى الكاذب الذى يلجأ اليه الخبثاء الصهاينة يأتى ردًا على تبنى الرئيس المصرى العروبى عبد الفتاح السيسي الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفضه التام تهجير الشعب الفلسطيني كونه ليس حلاً و انه أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر تعتبر بمثابة تهديد لاستقرار الأمن القومي المصري والعربي وأن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلم تاريخي وقع على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عاما الماضية.
ووصف تصرف الاعلام الصهيونى “بالضعيف” ، الذى يلجا إلى حيلة من لا حيلة له مشددا على ان ذلك لن يٌغير من موقف مصر تجاه للقضية الفلسطينية..بل زاد من تأييد الشعب وفى القلب منه العمال لكل قرارات الرئيس وتفويضه فى الدفاع عن الامن القومى المصرى والعربى.. وأن مصر تحت قيادته ستظل سلاح العرب لكل عدو مغتصب متغطرس.
وادان نائب رئيس اتحاد عمال مصر وبشدة الافعال الشاذة الرخيصة للاعلام الاسرائيلى الممنهج الذى يحمل فى طياته تهديدا ووعيدا تجاه موقف مصر الراسخ الذى اعلنه الرئيس السيسى فى موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية انه ثابت تاريخيًا ولا يمكن التنازل أو الحياد عن أحد ثوابته التي تشمل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ونحن عازمون على العمل مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين.
يذكر ان صحيفة “جيروزاليم” الإسرائيلية – هي جريدة استخباراتية وتعدٌ الناطق الرسمى باسم الموساد الإسرائيلي لكونها تصدر باللغة الإنجليزية وليس بالعبرية ولذلك فهى جهاز لنشر الادعاءات المضللة التى يريد الصهاينة تصديرها وترويجها للخارج تحت مزاعم خبيثة ومطامع ماكرة.