أكد القيادى العمالى محسن عليوة مساعد رئيس حزب حماة الوطن للشئون النقابية والعمالية على تفويض دعم القيادة السياسية فى اتخاذ كل ما يلزم لحماية الأمن القومى المصرى والعربى.
ورفض “عليوة” تصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة نحو تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها وتهجير أهالى غزة إلى سيناء.
حيا تصدى القيادة السياسية مبكراً لمصطلح الوطن البديل ( المقصود به التهجير للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة إلى الأراضى المصرية) وهو ما أعتبرته القيادة السياسية تصفية للقضية الفلسطينية وتهديداً للأمن القومى المصرى.
وأضاف مساعد رئيس حزب حماة الوطن أن الشعب المصرى بكافه طوائفه يؤمن أيماناً راسخاً أن أرض مصر ليست وطناً بديلاً وتيعتبر الحدود المصرية خطاً أحمر لايجب المساس به ، مضيفاً أن مقولة “الأرض عِرض” ستظل عقيدة راسخة فى وجدان الشعب المصرى وأن أرض سيناء لن تكون إلا لأبناء مصر.
وأكد “عليوة” أننا شعب عظيم نعلم متى تتوحد الكلمة ومتى يكون الإصطفاف خلف الوطن والقيادة ، فكلنا مصريون وطنيون جيشاً وشعباً والحفاظ على أمننا القومى هو هدف كل وطنى شريف.
واضاف أيضاً أن من يراهن على شعب مصر خاسر خسراناً مبينا فنحن “شعب الجيش”، وجيشنا “جيش الشعب ” فى الأزمات نتوحد ونكون حائط صد ضد أى مخطط يحاول أن يفكر أن ينال منا.
كما أكد أننا كشعب وطنى يدنا بيد قيادتنا ، تجمعنا مظلة وطن عزيز غالى ، مواقفنا من قضايا مصرنا الغالية ثابتة لا تتغير ولا تتبدل.
وقال “عليوة” نثق ثقة مطلقة فى قيادتنا السياسية وفى الدبلوماسية المصرية التى تمتلك العديد من القدرات لحماية أمننا القومى والحفاظ على مقدراتنا.