بكلمات معبرة لخص الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية القائمة على أسس ثابتة وتاريخ ممتد وإيمان عميق بأن للبلدين علاقة خاصة ومصيراً واحداً..
ومهما حاول البعض إحداث الفتنة يظل البلدان أكبر من هذا وعلاقاتهما أكثر قوة مما يعتقد الآخرون سواء على المستوى الشعبى أو القيادة.. مصر والمملكة هما ركيزتا الاستقرار فى المنطقة ومركز الثقل في التوافق العربي، التشاور بينهما مستمر، والحوار الأخوى لا يتوقف، وتطابق المواقف هو الأساس بينهما سواء فيما يخص المنطقة وقضاياها أو السلام ومتطلباته والأمن القومى العربي وتحدياته.
وفي قضية العرب الأولي، فلسطين، هناك توافق كامل بين القاهرة والرياض على الثوابت التى تحمى القضية وتتصدى لمخططات تصفيتها فالبلدان يرفضان تمامًا وبشكل واضح كل محاولات التهجير للشعب الفلسطيني أو إبعاده عن أرضه، كما يرفضان أى محاولات للمساس بالأرض العربية، ويؤكدان أن الحل الوحيد للسلام والاستقرار هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، موقف مصرى- سعودى حاسم معلن لكل العالم ولا يقبل النقاش لأن البلدين وقيادتهما لا يقبلان أي مساس بالأمن القومى العربي.
كذلك وفى كل المجالات يظهر التعاون والتكامل بين مصر والسعودية في أفضل صوره من السياسة إلى الاقتصاد والمشروعات التنموية، شراكة إستراتيجية وشاملة.
هكذا علاقة مصر والسعودية، دائمًا نموذج يحتذى به لكنها زادت توطيدًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان وسوف تظل على هذا المستوى من القوة والمتانة والشراكة التى تحقق صالح الشعبين في مستقبل أكثر ازدهاراً ورخاء، وفى الوقت نفسه تحمى مصالح الأمة وأمنها القومي.