صياح دولى للتكتل بإلغائه.. وهذا سيتم قريبا!
أمريكا تخسر كثيرا باستخدامها حق النقض.. واللوبى الصهيونى لن يبقى إلى الأبد
تأييد شاسع للخطاب المصرى أمام محكمة العدل الدولية
والأسئلة التى طرحها الجميع:
إلى متى يظل الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال؟!
توسيع الاستيطان غير قانونى.. فكيف يظل مستمرا؟!
التطهير العرقى والتهجير مخالفة للشرعية الدولية.. فمن يطبق القانون؟!
.. والعالم كله ينتفض تضامنا مع مصر
أى عدوان على الأرض يقابل بكل قوة.. وحسم.. وحزم
غير مقبول أن تكون إسرائيل هى صاحبة القرار فى أمريكا
«المزوغون» هم الذين وراء شائعات وقف الدراسة فى رمضان
مرض حسام حسن حسد أم تآمر؟!
من المسلم به نظرياً وتطبيقياً أن «حق الرفض» أو الفيتو قد أعطى كمكافأة أو تمييز للقوى التى صمدت خلال الحرب العالمية الثانية.. والتى تمثلت فى كلٍ من أمريكا وروسيا (الاتحاد السوفيتي) وقتئذ وبريطانيا وفرنسا والصين.
وما يثير الدهشة أن البيان الذى صدر عن الأمم المتحدة بشأن حق الرفض أو الفيتو طالب الدول الخمسة ذات العضوية الدائمة فى مجلس الأمن والتى حصلت على حق الفيتو بألا تسرف فى استخدامه حتى لا يكون عاملاً أساسياً من عوامل ضرب الديمقراطية إلا أن نفس هؤلاء الأعضاء هم الذين استخدموه فى مواقف لا تستدعى استخدامه ولكن فقط لمجرد المنظرة أو إثبات القوة الصارمة والسهلة فى آنٍ واحد.
>>>
من هنا فقد كانت النظرة ومازالت إلى هؤلاء تتسم بتقديرها أو الخشية منها لامتلاكها سلاحاً لا يتوفر لدى غيرها.
أنا شخصيا أرى فى هذا المجال العكس تماما فالفيتو الشهير إياه ليس سوى علامة ضعف ومظهر من مظاهر الخمول والرغبة فى تحقيق المستحيلات دون أدنى جهود.
والدليل أن الولايات المتحدة الأمريكية بجلالة قدرها استخدمته 146 مرة بينها ثلاث مرات فى الفترة ما بعد 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن وهى الفترة التى نشأت فور شن العدوان الإسرائيلى ضد أهالى غزة وعموما فإن معظم المرات التى استخدمت فيها أمريكا الفيتو كانت من أجل الدفاع عن إسرائيل بالحق أو بالباطل.. وإشعار العالم كله بأنها حليفتها المخلصة أو بالأحرى ابنتها المدللة.
وما يسند وجهة نظرى حول اعتبار هذا الفيتو نقطة ضعف أنه لم يمنع معارك أو معركة أو قتالاً دون بذل جهد أو تبادل لإطلاق النار أو تلاحم فى الشوارع والميادين أو إنفاق مالى على المجهود الحربي!
بل كل ذلك تم أو يتم وصاحب الحظ السعيد والفيتو يستيقظ وينام وهو فى استرخاء أو خمول أو حتى كسل دون أن يشغل باله بمن سيكون المنهزم ومن المنتصر.
لذا.. عندما ظهرت خلال السنوات الماضية دعوات جاءت من بعض الدول للاستمتاع بحق الفيتو وهى اليابان وألمانيا والبرازيل فقد قوبلت بدورها بالرفض البات والقاطع.
>>>
على الجانب المقابل فإن السياسيين الأمريكان وأصحاب الخبرة فى الشئون الدولية يرون أن حكوماتهم تخسر كثيراً نتيجة استخدامها «الشره» للفيتو لأن معظمها كما أشرت سابقاً يتعلق بالدفاع المنحاز عن إسرائيل ورفض أى قرار أو مشروع قرار يطالب بإدانتها أو حتى توجيه اللوم لها بسبب تطرفها غير المقبول فى استخدام السلاح بشتى أنواعه وألوانه بما فيه من صواريخ بالستية أو قنابل ذرية.
ثم.. ثم يجيء الفيتو ليعطل أى تحرك عسكرى من أى نوع نتيجة لذلك أنه بمرور الزمن فسوف تزداد مشاعر الكراهية والمقت ضد أمريكا.. عندئذ سترى أن الله حق وأنها أخطأت خطأ فاحشاً نتيجة اتباعها هذه السياسة لكن الله أعلم متى يأتى هذا اليوم!
مع الأخذ فى الاعتبار أن اللوبى الصهيونى لن يظل موجودا أبد الدهر إذ إن كل شيء له نهاية بطبيعة الحال.
>>>
ثم.. ثم.. فإن الانتصارات التى تحررها مصر لا يمكن إنكارها أو إخفاؤها لأنها بكل المقاييس تستند إلى الواقعية والمنطق والتحليل الصحيح للأشياء.. كل الأشياء مما جعل الأغلبية تتفق مع مصر فى طرح هذه الأسئلة.. وهى على سبيل المثال:
إلى متى يظل الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال؟
فبالفعل هذا السؤال أخذ يدق الرءوس بعنف خلال الفترة الماضية.
نعم.. هناك من سيجيء ليقول.. ليس فى هذا جديد فالفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلى منذ عام 1948 حتى الآن ولا أحد يقدم افتراضات قوية وحاسمة بل وقاطعة.
إذا كان ذلك كذلك فلابد أن يأتى يوم تتغير فيه طرائق المواجهة وأساليب الخروج من الدائرة الضيقة ولعل تلك الانتفاضة الفلسطينية التى انطلقت شرارتها يوم 7 أكتوبر عام 2023 لتحرك المياه الصامتة والتى أثبتت للدنيا كلها أن الزمان لم يعد نفس الزمان واللامبالاة يستحيل أن تحل قضية أو تغير موقفاً مما يؤكد أن الاستسلام المهين قد انتهت غيامات سلبياته إلى الأبد.
وبالتالى إذا كان الاستيطان أو التوسع الإسرائيلى يتم التعامل معه بسلبية أو عدم اكتراث فها هو الوقت يجيء من أجل العمل على مواجهته والانتفاضة فى وجهه انتفاضة أصبحت سمة من سمات الكفاح للشعب الفلسطيني.. وها نحن نستمع إلى الهتافات المدوية التى أخذت تشق السماء بل والأرض أيضا والتى يقول أصحابها بأن التطهير العرقى والتهجير القسرى أخذ يمثل حيزاً كبيراً من اهتمامات الدول القريبة والبعيدة فى آنٍ واحد وباتت الصفة السائدة أن كافة التداعيات التى حدثت بعد الاحتلال الإسرائيلى مباشرة كلها مخالفة للشرعية الدولية والقانون الدولى وإذا كانت تلك «النقاط» المؤثرة والواضحة وضوح الشمس لم تحرك اهتمامات أصحاب القضية الأصليين وأعنى بهم العرب – كل العرب – فهاهم يجيئون الآن مطالبين بتطبيق هذه القوانين ومصرين على التمسك بجميع بنودها حتى آخر كلمة أو حرف.
>>>
ثم.. ثم.. فها هو العالم يأتى أيضا لينتفض مع مصر مسانداً حقها فى أراضيها وفى قوانينها وفى شرعيتها الدستورية وفى وسائل تعاملها مع نفس الفئات التى تحركت مؤخراً تحركاً نرجو ألا يفتر أو يتراجع وإن شاء الله لن يحدث شيء من هنا أو هناك لأن المصريين منذ أن خرجوا للحياة يقفون صفاً واحداً لا تمس حلقاته أو تهتز سلاسله ضد من يحاول الاقتراب من حبة رمل واحدة ضمن مليارات الحبيبات التى تضمها أرضهم الواسعة والشاسعة والعزيزة على القلوب والعقول.
أقول.. لو أراد كائن من كان أن يفعل ذلك فليتأكد مسبقاً أنه سوف يذهب بلا رجعة وأنه سيندثر اسمه وفصله وأصله حتى يوم الدين.
>>>
والآن.. اسمحوا لى أن نمر فى عجالة على بعض شئوننا الخاصة والخاصة جداً سواء المتعلقة بالفن أو الاقتصاد أو الاجتماع أو التعليم أو الرياضة.
ولقد اخترت موضوع التعليم باعتباره الشغل الشاغل لكل أسرة من أسر هذا المجتمع حيث سرت منذ أيام شائعة تقول إن الوزارة سوف تصرف النظر عن غياب التلاميذ بمناسبة شهر رمضان وطبعا هذا لم يحدث ولن يحدث وليتأكد القاصى والدانى أن الوزارة يستحيل أن تصدر تعليمات بهذا الصدد ولكن قطعا وراء هذا الزيف والخداع الطلبة «المزوغون» الذين يتعاملون مع المدرسة كأنها «بعبع» ينغص عليهم حياتهم.
أبدا.. الدراسة فى شهر رمضان مثلها مثل غيرها فى باقى الشهور وعلى «المزوغين» أن يثوبوا إلى رشدهم وصوابهم.
>>>
أخيرا.. لقطة إنسانية .. وإن كانت تتعلق بشخصية رياضية.. الشخصية الرياضية التى أقصدها هو حسام حسن المدرب الجديد للمنتخب القومى والذى أصابته نزلة معوية بعد شغله منصبه بأيام قليلة مما حدا بالرأى العام أن يتساءل: هل هو حسد أم تآمر أم محاولة احتيال؟!
وفى النهاية.. يتبين أنه تناول «ساندوتشات» فاسدة فعلت فيه ما فعلت.. عموما.. بسيطة.
>>>
و.. و.. شكراً.