أعلن البرازيلى روجيرو ميكالى المدير الفنى لمنتخب مصر للشباب مواليد 2005 أن فريقه كان الأفضل رغم الهزيمة، وكنا الأكثر استحواذا والسيطرة الميدانية على المباراة أمام المغرب، رغم تلقى هزيمة بهدفين مقابل هدف وبنفس النتيجة تمكن المنتخب التونسى من الفوز على نظيره الليبي، فى تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة إلى أمم إفريقيا التى تقام على استاد القناة الجديد.
قال: أصبحت المغرب بالنسبة له عقدة، بعدما تقدم المنافس بهدف من هجمة وحيدة للمغرب فى الوقت الذى كان منتخب الفراعنة الأكثر سيطرة فى الشوط الأول، ونجحنا فى تدارك الأمر، وحققنا التعادل، وفى بداية الشوط الثانى تكرر نفس السيناريو واحرز المغرب هدفه الثانى وكان الحظ بجانب المغاربة، يأتى ذلك بعدما تولى ميكالى مسئولية منتخب الشباب لمدة 15 يوما. وان اسود الاطلس أعد لاعبيه منذ عامين وخاض عددا كبيرا من الوديات التى ساهمت فى تجهيز لاعبيه فنيا وبدنيا، وعن الحكم الذى أدار اللقاء قال لا يمكن أن ننتقده ولكن هناك علامات استفهام كثيرة حول إدارته للمباراة.
أشار ميكالى إلى أن منتخب مصر يملك جيلا واعدا من اللاعبين ويضم عناصر مميزة افتقدنا منهم الكثير فى مباراة المغرب وأبرزهم سليم طلب المحترف فى هيرتا برلين الذى تعرض للإصابة فى أول المباراة وغادر الملعب بعد دقائق، ومحمد عبدالله الذى أصيب فى تدريبات فريقه الاهلي، وتم استبعاده،
أكد البرازيلى أن المباريات القادمة ستكون أفضل كثيرا، وسنسعى لبذل الجهد للوصول إلى أبعد نقطة فى البطولة، وتجدر الإشارة الى ان المنتخب المصرى يواجه غدا نظيره الجزائري، وفى الأربعاء المقبل يواجه المنتخب الليبي، وفى يوم 26 يلتقى بالمنتخب التونسي
كان الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة قد افتتح البطولة على استاد القناة الجديد والتى تضم منتخبات مصر والمغرب وتونس وليبيا والجزائر، بحضور الفريق اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس واللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية واللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية والمهندس أحمد عثمان عضو مجلس النواب وجمال علام رئيس اتحاد شمال إفريقيا رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم ومحمود همامى المدير التنفيذى وخالد الدرندلى نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم والقيادات الشعبية والتنفيذية .
أشاد الحضور بالاستقبال الحافل من اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة الدكتور محمد شيحة، وشهد حفل الافتتاح الذى استغرق 10 دقائق بانوراما رائعة تاريخية من فرقة الإسماعيلية للفنون التراثية التى قدمت لمحة تاريخية من الفن التاريخى على انغام السمسمية والتى قدمت أغنية بتغنى لمين ولمين يا حمام باللغتين الإنجليزية والفرنسية استحقت إشادة الحضور.