عندما يخرج علينا الكابتن ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة والذى تولى منصب رئيس اللجنة الاولمبية بتصريحات على بعض المواقع بأنة لا يوجد أى مشاكل بين بطلة السباحة المصرية فريدة عثمان وبين الاتحاد أو اللجنة الأولمبية دون التطرق من بعيد أو قريب لأسباب عدم اختيارها ضمن بعثة السباحة المشاركة فى ألعاب باريس الأولمبية وتصريحات البطلة قبل سفر البعثة وتأكيد الأمين العام للجنة الأولمبية شريف العريان لمدربها شريف حبيب بمشاركتها فى الأولمبياد .. وعادت فريدة للقاهرة بعد مشاركتها فى بطولة بإيطاليا فى ختام فترة إعدادها فى انتظار قرار الاتحاد الدولى للسباحة الذى تلقى كشفاً بأسماء المرشحات وكانت فريدة أول أسم فى الكشف تليها زميلتها لوجين عبدالله المركز الثانى بالقائمة.. وحسب قوانين اللجنة الأولمبية يتم منح مقعد الكوتا العالمية للاعب لم يحصل عليه من قبل مرتين ويكون أقل من 30 سنه.. وفريدة تنطبق عليها شروط الكوتا لأنها حصلت عليه مرة واحدة فى أولمبياد لندن ثم تأهلت فى أولمبياد ريو ثم أولمبياد طوكيو ورغم تأكيد العريان وذهاب فريدة للتصوير قبل السفر وتأخر رد الاتحاد الدولى ثم كانت المفاجأة وصول رد الاتحاد الدولى باختياره السباحة لوجين عبدالله الثانية فى الكشف الذى قالوا إنهم أرسلوه دون إبداء أى أسباب لاستبعاد صاحبة المركز الاول فى قائمة المرشحين.. بالطبع توجد علامات استفهام تثير الشكوك سواء بالنسبة للكشف الذى تم إرساله وترتيب الأسماء وهنا لابد أن تظهر كل الحقائق خاصة بعدما أكد إدريس أنه لا توجد أى مشاكل!!
وبعيدا عن أزمة فريدة عثمان فهناك ما هو أهم أن الرياضة المصرية تعانى معاناة شديدة فى أى أولمبياد تشارك فيها وهناك لعبات بالفعل تكون بعثتها المشاركة مجرد ضيوف تشاهد ما يحدث وكأنهم من كوكب تانى أتحدث عن ألعاب القوى والسباحة بالتحديد وسيناريو ألعاب القوى أم اللعبات الأولمبية حظنا معاها وحش ونعجز عن إعداد أى موهبة ولا أريد أن تضرب مثلا ببعثة كينيا المشاركة فى باريس وكانت بعثة محدودة للغاية وشاركت فى ألعاب القوى وحصلت على 11 ميدالية 4 ذهبية و2 فضية و5 برونزية وما يحدث فى ألعاب القوى يحدث فى السباحة وأشك أننا ننظر للمشاركة فى الدورات الأولمبية نظرة خاطئة حيث نهتم بالكم وعدد أعضاء البعثة المشاركة لنقول فى كل دورة إننا من أكبر البعثات المشاركة وفى النهاية ينقذ الموقف الفوز بميدالية أو إثنتين أو حتى ثلاث.. وبصراحة إنجاز الجندى وسارة ومحمد السيد فى الحصول على الذهبية والفضية والبرونزية أعاد الأمل خلال أى دورة مقبلة بشرط إبعاد أى عناصر مشبوهة تعمل لحسابها الشخصى فقط على حساب مصلحة البلد!!
مطلوب تغيير خريطة وشكل الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية مطلوب الاستعانة بأبطال مصر فى أى أولمبياد ومطلوب أيضا الرقابة الصارمة على الاتحادات لأن المال السائب يعلم السرقة كما نقول فى أمثالنا الشعبية وللأسف ليس مال سايب بل مال دولة!!