مسيرة عطاء إنسانية تقودها «الجمهورية» طوال سنوات طويلة، وتجددت منذ ولادة صفحة جديدة «الجمهورية معاك»، كانت وستظل «حلقة وصل» في العطاء بين المواطن والدولة، تعتبر طوق نجاة والشجرة المثمرة، سعدنا خلالها بثقة قراء «الجمهورية» الأعزاء، واختيارهم لنا خلال هذه الفترة باعتبارها جريدة الشعب الناطقة باسمه، ونحن شعرنا بعظم المسئولية الملقاة على عاتقنا، جعلنا آذننا صاغية لقرائنا وبذلنا أقصى جهدنا فى كتابة وعرض مطالبهم واحتياجاتهم فى قالب قصة إنسانية، ووصلنا صوتهم وتواصلنا مباشرة مع الدولة، والحمد الله حصدنا ثمار الخير والفرحة من عملنا بـ”الاستجابات السريعة”، كلها كانت استجابات بطعم الفرحة شعر المواطن من خلالها بولادته من جديد.
لن نستطيع مساعدة أصحاب النداءات بمفردنا إلا بتكاتف المسئولين المخلصين من مجلس الوزراء والوزراء والمحافظين وكافة أجهزة الدولة وعلاوة على مد يد أصحاب الأيادي البيضاء الذين لا يعلنون عن أنفسهم بل يساندون فى الخفاء من خلال «الجمهورية» فهم الروح الجميلة التى تسرى فى شريانها، تحية شكر وعرفان ووفاء وإخلاص لكل من وقف بجوار «الجمهورية»، نوجّه لهم رسائل الشكر والتقدير ، لاستجابتهم لاصحاب الاستغاثات التي ترد إلينا وننتظر المزيد من الاستجابات للحالات التي اختارت “الجمهورية” لايصال نداءاتها.
تواصل «الجمهورية» بمساندة كافة المسؤولين في الدولة، والذي تعتبره توصل إنساني من نوع خاص ورائع، وكتبنا عن الفترة الماضية بشأن الاستجابات السريعة ولمسنا بشكل مباشر تكاتف أجهزة الدولة المعنية لحل المشاكل التي نعرضها، والتي يمكن أن نطلق عليها تواصل إنسانى، فبمجرد معرفتهم المشكلة نرى التدخل السريع في إيجاد الحل وتخفيف معاناة القارئ وتخفيف آلامه وتحقيق أمانى وتوفير سبل الدعم الممكنة والتي تعتبر من أهم أولوياتها.
ارتبطت «الجمهورية» بوجدان كثير من المواطن المصري بانها جريدة الشعب منذ انطلاقها فهى نبض كل مواطن، لم تترك مشكلة إلا واستعرضتها وقدمتها فهى لسان حال كل من ضاقت به السبل واغلقت أمامه الأبواب.
استقبلت «الجمهورية» حالات صعبة وكان لديهم الأمل والعشم في جريدتهم المفضلة بعرض نداءاتهم إلى المسئولين ، تبنت «الجمهورية» هذه الحالات الإنسانية وحصدت ثمارها عند استقبال الاستجابات السريعة من خلال علاقتها الإنسانية مع كل أجهزة الدولة ومجلس الوزراء حتى استطاعوا رسم البسمة على وجوه الكثير من القراء.