الجمعة, يونيو 13, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية منوعات

عظيمات مصر.. قيادات ناجحة ونماذج ملهمة: د. فرخـندة حسن «عالمة الجيولوجيا».. التى ناضلت لأجل حقوق المرأة

نســــــــــــــاء فى تاريخ مصر

بقلم ناهد المنشاوى
12 يونيو، 2025
في منوعات
عظيمات مصر.. قيادات ناجحة ونماذج ملهمة: د. فرخـندة حسن «عالمة الجيولوجيا».. التى ناضلت لأجل حقوق المرأة
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

لقبت المرأة فى مصر القديمة بعدة ألقاب منها عظيمة القوة.. جميلة الوجه.. عظيمة المحبة.. المشرقة كالشمس.. سديدة الرأى.. صاحبة الدقة.

أما فى أيامنا هذه فقد نالت المرأة المصرية كل حقوقها تقريبًا وتمت مساواتها بالرجل، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى.. لن أصدر أى قانون يفيد المرأة أو ضد مساواتها بالرجل.

اليوم فى صفحة نساء فى تاريخ مصر.. أتحدث عن إحدى عظيمات مصر هى د. فرخندة حسن رئيسة المجلس القومى للمرأة وأستاذة الجيولوجيا فى الجامعة الأمريكية.

قالت عنها مايا مرسى التى رأست المجلس القومى للمرأة بعدها قالت عنها أستاذة الأجيال، إنها كانت تعطى لآخر لحظة فى عمرها تنصح وتساعد.

وكما شاهدتها بنفسى وكنت أرافقها فى جميع رحلاتها سواء فى الأمم المتحدة أو الدول العربية.. وفى رحلة أمريكا شاهدتها وهى تجلس بجانب الراحلة جيهان السادات وتحكى لها كل ما يهم المرأة العربية.

لقد أصبحت فرخندة حسن أول سيدة مصرية تتناول بالبحث صخور القمر وذهبت للولايات المتحدة سنة 1966 لنيل الدكتوراه.

وساعدت فى إدخال الغاز الحيوى ثم الطاقة الشمسية للقرى ومنها «قرية ميت أبو الكوم».. ولقد بدأت حياتها السياسية كعضو فى البرلمان مبدأها العلم فى خدمة التنمية وقدمت عدة مشروعات للقوانين منها المحميات الطبيعية وقانون حماية نهر النيل من التلوث وجهاز شئون البيئة.. وإلى التفاصيل..

ولدت فرخندة حسن عام 1930، وحصلت على بكالوريوس فى العلوم من جامعة القاهرة، قسم كيمياء وجيولوجيا عام 1952م، كما حصلت على دبلوم فى علم النفس والتربية عام 1953، وحصلت على ماجستير فى الجيولوجيا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1966، وحصلت على دكتوراه من جامعة بيتسبرج من الولايات المتحدة عام 1970، كما حصلت فرخندة على العديد من الأوسمة فى مجالى الفنون والعلوم من الدرجة الأولى.

تولت د. فرخندة حسن العديد من المناصب منها عضو بمجلس الشعب منذ 1979 وحتى 1984، وعضوا بمجلس الشورى منذ 1986 وحتى 1989، كما ترأست اللجنة البرلمانية للتنمية البشرية، وعضو بالمجلس البرلمانى الأورومتوسطى، وكان آخر المناصب التى ترأستها هى أمين عام المجلس القومى للمرأة كما عينت كعضو بمجلس القومى للتعليم والبحث العلمى التابع لرئاسة الجمهورية.

ورغم أن د. فرخندة حسن تعد من أبرز السيدات العاملات فى مجال حقوق المرأة، شغلت حياتها فى البداية بالدراسة ثم بالتفرغ لتربية الأبناء، قبل الانحراط فى العمل العام، وفى هذا السياق قالت: قررت أن أصبــح جيولوجية منــذ أن كــان عمرى 12 عاماً، واتخذت من «كورى» مكتشفة الراديو، و»أينشتاين»، عالم الفيزياء، مثلاً أعلى لى فى حياتى العملية، حتى أصبحت أول سيدة مصرية تتناول بالبحث صخور القمر.

وقد كشفت د. فرخندة حسن عن صندوق ذكرياتها فى حوار صحفى سبق نشره فى الملف تضمن ما يلى:

> كم فتاة التحقت بكلية العلوم قسم الجيولوجيا لدى انضمامك إليه؟

>> كنت الطالبة الوحيدة فى قسم جيولوجيا، والدفعة التى سبقتنى ضمت طالبة واحدة فقط، هى الدكتورة إجلال، رحمها الله.

> لكن علم الجيولوجيا من المجالات الصعبة على المرأة.. فلماذا فضلت الدراسة بهذا المجال؟

>> عندما كنت فى الثانية عشرة من العمر، كنا فى رحلة عائلية للمقطم، ووجدت صخرة تشبه القواقع، وكان معنا بالرحلة قريب لوالدى يعمل بالبترول، فطلبت منه أن يخبرنى باسم الصخرة التى عثرت عليها، فقال لى: دى ودعة، والصخور بتكون تحت الميّه، وده اسمه علم الجيولوجيا، فقلت له أنا هطلع جيولوجية، فضحك وقال لوالدى: الحق بنتك عايزة تطلع جيولوجية وده علم الرجال، ومن هنا حبيت علم الجيولوجيا.

> وماذا عن تجربتك كأول امرأة فى العالم تناولت صخور القمر بالبحث؟

>> ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عام 1966، لنيل درجة الدكتوراه، وكانت رسالة الماجستير عن نوع من الصخور فى الصحراء الغربية هو الزجاج الليبى، واختلفت الأقاويل حول نوع هذا الزجاج، وبعد العمل عليه أثبتنا أن تركيبه مثل تركيب الرمل. بعدها توجهت إلى أمريكا للحصول على الدكتوراه، واخترت نوع صخرة القمر للعمل عليها من خلال تعريضها للإشعاع، وقالوا لى حينها: انتِ ماسكة 10 بليون دولار فى إيدك، وبعدها كتبت لوالدتى جواب من أمريكا بقولها فيه: بنتك ماسكة القمر فى إيديها، وكانت تربة القمر تشبه الكحل البلدى، وهو مثل حجر جليلة الذى يباع فى محلات الذهب، وهو حديد أسود لامع، وبعد انتهائى من الدراسة اكتشفت كل ما تنبأت بوجوده قبل بدء العمل على الصخرة.

> هل كان هناك تواصل بينك وبين الرئيس الراحل أنور السادات؟ وماذا عن المهام التى تم تكليفك بها؟

>> أثناء عملنا فى جمعية «العلم من أجل التنمية»، وهى الهيئة العلمية للمرأة، ولم يقتصر دورها على الأبحاث الأكاديمية بل ومساعدة المحتاجين أيضاً، لذلك كلفنى الرئيس الراحل السادات بإدخال الغاز الحيوى «البيوجاز»، ثم الطاقة الشمسية للقرى، ومن ضمن القرى قرية «ميت أبوالكوم»، وكانت معنا فى الجمعية جيهان السادات، وأعجبت بالأفكار المقدمة، وتواصلنا مع جيهان السادات واستأذناها فى عمل سخان شمسى فى منزل الرئيس بقرية «ميت أبوالكوم»، ووافقت، ووضعنا الخرطوم الخاص بالسخان ثم لجأنا إلى «حيلة ذكية» وتعمدت أن أجعل الخرطوم يسرب قطرات من المياه للفت نظر الرئيس إلى السخان، وشاهد المياه الساخنة وقت المغرب، ثم طلب منا تركيب سخان آخر فى استراحة القناطر، ثم تركيب عدة سخانات فى قرية «ميت أبوالكوم».. «السادات» كان دمه خفيفاً جداً.

> ما أكثر ظلم تعرضت له «فرخندة حسن» فى حياتها؟

>> أكثر وقت شعرت فيه بالظلم، بعد أحداث 25 يناير من ناس أكرمتهم، قاموا بتحرير محضر ضدى، بعد شكوى تقدموا بها يتهموننى فيها بتهم ظالمة وغير حقيقية، وخضعت للتحقيق من قبَل النيابة العامة، وشعرت حينها بالظلم الشديد.

دور علمى مميز

تعتبر د. فرخندة حسن ثانى امرأة تدرس الجيولوجيا فى كلية العلوم بجامعة القاهرة، بقسم جيوكيمياء، كما حصلت على وسام الفنون والعلوم من الدرجة الأولى عام 1980. وتقلدت منصب رئيس مشارك سابق للمجلس الاستشارى للجنة الجنس النوعى بالأمم المتحدة.

وفى هذه الحقبة أعربت عن تخوفها من تحول توصية مجلس الدولة برفض تعيين المرأة قاضية إلى قرار وقالت إنه يسىء إلى سمعة مصر فى الخارج ويعمل على إحداث شوشرة دون أى داع.

وقد كانت فرخندة حسن أول من فكر فى إنشاء المجلس القومى للمرأة عام 2000، كما أنها أسست الجمعية العلمية للمرأة المصرية، لتسخير المعلومة العلمية لإفادة الفلاح والقرى الفقيرة.

وتذكر فى أحد حواراتها، أن فكرة المجلس جاءت لها عندما كانت تعمل مع السيدة سوزان مبارك فى متحف الطفل، وذكرت لها أنها شاهدت مركزًا للمرأة فى الخارج، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء مجلس فى مصر، وبعد مرور عام كامل تم تدشين المجلس القومى للمرأة، وكانت السفيرة ميرفت التلاوى أول من تولى رئاسة المجلس.

كتاباتها

عكفت فرخندة حسن على الكتابة يوميًا حتى خرج كتاب «نبذة عن تاريخ العلم»، وبعدها كتاب «سنوات تحت القبة»، ثم كتاب «الكون ذلك المجهول الذى يحتوينا»، وتأليف كتاب آخر يتناول بروز بدايات التكنولوجيا منذ عصور مصر القديم.

وفى آخر حوار إذاعى لها قبل وفاتها

قالت فرخندة حسن: كان لى الشرف أن أدرس على يد فطاحل العلم كالدكتور مصطفى مشرفة أستاذ الفيزياء والدكتور عبدالحليم منتصر والدكتور عبدالفتاح القصاص والدكتور أحمد رياض تركى مؤسس المركز القومى للبحوث.

وأضافت: لم أتعلم منهم العلم فقط، ولكن تعلمت منهم الأخلاق والتواضع.. غرسوا بنا حب المعرفة ودعمونى وكانت الحياة الجماعية هى السائدة وأثرت فينا بشكل كبير.

وتابعت أن من تلقوا التعليم خلال تلك المرحلة كانوا داعمين أيضًا لأى طالب لديه موهبة فى الموسيقى أو الشعر أو الرياضة والفن الكلاسيكى الأجنبى.

ماذا قال عنها د. مصطفى الفقى

فى تصريحات إعلامية، قال الدكتور مصطفى الفقى – عقب وفاة د. فرخندة حسن: دعتنى الدكتورة فاديا كيوان، مديرة منظمة المرأة العربية، منذ أسبوعين للغداء لأنها تريد أن تتشاور معى فى بعض قضايا المرأة العربية، ولأننى أعرفها عندما كنت واحدًا من المؤسسين لهذه المنظمة فى عامى 2003 و2004 فقد قبلت دعوتها شاكرًا، وقالت لى: إننا سوف نتناول الغداء فى مطعم لبنانى بحى المهندسين، وستكون المفاجأة أننى دعوت معك الدكتورة فرخندة حسن التى تريد أن تراك أيضًا فتكون صحبة طيبة نحن الثلاثة، وذهبت فى موعدى ووجدتهما قد صعدا إلى الدور الأعلى بالسلالم فأرسلت النادل لإبلاغهما أننى قد وصلت ولماذا نصعد ولا نبقى فى الدور الأرضى فهو أهدأ وأقرب، وبالفعل نزلتا وكانت الدكتورة فرخندة فى صحة وعافية ربما لم أشهدها من قبل، وقلت لنفسى إن هذه السيدة التى تمخر عباب السنوات الأخيرة من الثمانينيات قد متعها الله بالصحة ونضرة الوجه ولأنى أحبها وأحترمها كثيرًا فلقد كنت سعيدًا بوجودها، وبالفعل هاتفنا صديقى العزيز الأستاذ أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، لنبلغه ببعض الأمور المهموم هو بها، ومنها وضع منظمة المرأة العربية، وكان راقيًا كعادته، فأعطى الإجابات الشافية على التساؤلات المطروحة، وجرى بيننا الحديث طويلًا عن ذكريات السنوات العشر التى كنت فيها عضوًا فى المجلس القومى للمرأة مع الدكتور أحمد كمال أبوالمجد والدكتور محمود شريف والمستشار فرج الدرى وغيرهم وكيف كانت فرخندة حسن متألقة الدور، مخلصة الأداء، هادئة الطبع، وكنت أشعر دائمًا أنها أختى الكبيرة التى أصارحها القول وكانت هى على الجانب الآخر تصدقنا الرأى، وقد كان زوجها الراحل أحد العلماء المصريين أستاذًا بكلية العلوم التى تخرجت هى فيها أيضًا، فهى أستاذ لعلم الجيولوجيا فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فضلًا عن نشاط ممتد فى كثير من الدول العربية حول تخصصها الدقيق، وكنت أعرف أن الملكة رانيا، ملكة الأردن، تحفظ لها الود لأنها درست على يديها فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقد دعتها فيما بعد وهى ملكة لزيارة «البتراء» ودراسة صخورها فى حضور الدكتورة فرخندة وتلاميذها تحت رعاية ملكية زائدة من ملكة الأردن وعاهلها أيضًا، وبدأت أتذكر تلك السنوات التى نشأت فيها تلك المنظمة العربية لجمع الشمل والنهوض بالمرأة العربية، وقد كانت المبادرة من السيدة بهية الحريرى من لبنان بمشاركة قوية من سيدات عربيات ومصريات، وفى مقدمتهن د. ليلى تكلا والوزيرة ميرفت التلاوى ثم أمينة المجلس القومى للمرأة وقتها الدكتورة فرخندة حسن حتى برز ذلك الكيان العربى الذى يعانى كثيرًا من المشكلات انعكاسًا للوضع العربى العام والظروف الدقيقة التى تمر بها جامعة الدول العربية التى يحاول أمينها العام الحفاظ عليها رمزًا للعرب والعروبة، وقد امتدحت الدكتورة فرخندة نشاط مكتبة الإسكندرية كمكان للعلم ومركز للإبداع وملتقى لحفظ التراث ثم تقدمت لى باقتراح محدد وهو ضرورة تدريس تاريخ العلوم فى مصر منذ العصر الفرعونى، فمثلما هناك دراسات عن تاريخ الفكر المصرى وتطوره، فإن هناك دراسات موازية يجب أن تكون عن العلم وقفزاته الهائلة فى عصور مصر المختلفة لأننا أولى شعوب الأرض بتبنى الإشارة إلى العلوم والمعارف التى ظهرت من بلادنا وأنارت الدنيا من حولنا، وبالفعل تحمست لفكرتها وإمكانية إصدار دوريات مبسطة عن تاريخ العلوم فى مصر تصل إلى الشباب والأطفال حتى يدركوا أنهم أحفاد بنائى الحضارة ورواد الاستنارة، وفى اليوم التالى كنت قد كلفت رئيسة القطاع الأكاديمى فى المكتبة بالتنسيق مع الدكتورة فرخندة حول الفكرة وأبلغتنى زميلتى أن العالمة المصرية الكبيرة قد تأثرت كثيرًا بسرعة رد الفعل والاتصال الفورى الذى تم، وشرعت تضع تصورًا للكتيبات العلمية التى يمكن أن نضعها على الشاشات الإلكترونية فى متناول كل أبناء مصر بلا استثناء دعمًا للثقافة العلمية لدى شبابنا، وقد انتهى الغداء وودعت المضيفة والدكتورة فرخندة وأنا لا أعلم أنها سوف ترحل بعد أيام قليلة، وأننا سوف نفقد سيدة رائعة بكل المعايير.

المجلس القومى للمرأة

فـى 21 ابــريل 2011 – أى بعـــد أحـــداث 25 يناير 2011.. أجرت د. فرخندة حسن حوارًا صحفيًا تضمن ما يلى:

> ما هى أهمية المجلس القومى للمرأة؟

>> «إحنا جهة حكومية لنا الحق فى أن نقيم أوضاع المرأة والأسرة ونرصدها ونرفع التقارير إلى أعلى مستوى، والمجلس هو الوجه الآخر للجمعيات نعكس مطالبهم، وإذا تم إلغاؤه لن يكون هناك صوت شرعى يدافع عن المرأة أمام الحكومة».

> وهل استطاع المجلس خلال 10 سنوات الارتقاء بأوضاع المرأة؟

>> نعم استطعنا النجاح بنسبة تصل إلى 100 ٪ على قدر إمكانياتنا.

لكن معدلات نسبة الطلاق التى ارتفعت خصوصا فى أولى سنوات الزواج ، وتضخم معدلات العنوسة والأمية والفقر بين السيدات يوضح أن المجلس لم يضع حلا لمثل هذه المشكلات؟

«وإحنا مالنا، المجلس مش دوره إنه يحل هذه المشكلات، ارتفاع معدلات الطلاق يقابله زيادة المخدرات والبنات أصبحت بتدلع ولم يعد موجود العادات التى تربينا عليها «ضل راجل ولا ضل حيطة» بل تغير المجتمع، أما الأمية فلها جهاز مسئول عنها، والفقر من مسئولية وزارة التضامن الاجتماعى».

> لكن من أهداف إنشاء المجلس فى القرار الجمهورى «تمكين المرأة» وهذا لن يحدث إذا كانت جاهلة وتضعفها المشكلات الاجتماعية؟

>> «أنا معك، لكن دورنا ليس تنفيذيا وإنما وضع سياسات عامة ناجحة نقدمها للجهات المسئولة لتطبيقها».

> وما الذى قدمه المجلس لحل هذه المشكلات؟

>> الأمثلة كثيرة، فبالنسبة للأمية قدمنا نموذجا شاملا إلى رئاسة الوزراء ووزارة التربية والتعليم وهيئة محو الأمية وتعليم الكبار، بعد أن طبقناه على أكثر القرى أمية فى الفيوم ونجحنا فى تخفيض معدلها الى  41 ٪ فقط.

مواجهة التطرف

ويحسب للكتورة فرخندة حسن أنها تصدت لجماعة الإخوان الإرهابية إبان أحداث 25 يناير 2011 وجابهت حملة إخوانية لإغلاق المجلس القومى للمرأة، ووصفت د. فرخندة حسن بـ «ابنة النيل» من قبل السفيرة مرفت التلاوى، بوصفها جمعت بين العلم والإنسانية والحياة النيابية على مدار 33 عاماً، والتى أعرضت عن الحياة السياسية فى مقتبلها إلى أن قامت حرب أكتوبر فانخرطت بين مصريات لتطبيب ومداواة مرضى الحرب، لترى السياسة بمنظور مغاير. ونعتها وزارة الثقافة المصرية فى كتاب يحكى عن مشوارها «واكتملت رسالة فى حب مصر..فرخندة حسن..شكراً» يسرد عن جبل المقطم الذى صنع منها عالمة فى الجيولوجيا عندما زارته فى رحلة عائلية وكان عمرها 12عاماً، ووجدت صخوره تماثل الأصداف حتى أفادها صديق والدها أنها حفرية تكونت تحت الماء وتحجرت وهو ما يسمى علم الجيولوجيا، ومن حينها قررت أن تدرس هذا العلم الذى اقتصر على الرجال وحدهم آنذاك، وعند نضوجها وشغفها مزاولة لعبة الإسكواش، لكن الجميع مانع، لوجود ملعب أوحد لممارسة الفتيات هذه الرياضة و الذى أصبح قصر الزعفران حالياً، لكن شخصيتها المثابرة ظلت عاكفة حتى لعبت الإسكواش، وانضمت إليها فيما بعد فتيات من جامعات وأندية عديدة، ومن ثم تأسست بطولة إسكواش لسيدات مصر. وجابت د. فرخندة حسن محافظات الجمهورية لتدحض فكرة «مجلس الهوانم» الذى اشتهر عن القومى للمرأة فى افتتاحيته، و دأبت من أجل حل شكاوى النساء وتجريم حرمان المرأة من الميراث. وتبنت موقف مصر المتحفظ على بعض بنود اتفاقية السيداو المعنية بالقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة، والتى تتناقض مع شرائعنا السماوية والعادات المجتمعية والدستور المصرى، و تعى وتشمل فقط أوضاع المرأة فى الغرب كحصول الزوجة على نصف ثروة الزوج عند الطلاق، والاستغناء عن وكيل الزوجة عند الزواج، والمساواة فى الميراث وغيرها من أمور تجنح عن الشريعة والقانون المصرى. «فرخُندة».. لا أحد يتلفّظ اسمها إلا بضم الخاء، تبتسم ناعتة معانيه للمستفهم أنه «الفرح» بالفارسية ليكن لها حُظوة من اسمها، وقف الجميع دقيقة حداداً على روحها، تلك التى لا تُؤْبَنُ فيها الحُرَم ولا يذكرها من عرفها إلا بـ«فرخُندة».

متعلق مقالات

رائد فضاء هندي يحلق إلى محطة الفضاء الدولية للمرة الأولى منذ 40 عامًا
منوعات

رائد فضاء هندي يحلق إلى محطة الفضاء الدولية للمرة الأولى منذ 40 عامًا

12 يونيو، 2025
محمد حافظ إسماعيل يرسم «صورة مصرية» خاصة جدًا : معركتنا بدأت منذ فجر التاريخ.. وستستمر إلى ما شاء الله
منوعات

محمد حافظ إسماعيل يرسم «صورة مصرية» خاصة جدًا : معركتنا بدأت منذ فجر التاريخ.. وستستمر إلى ما شاء الله

12 يونيو، 2025
«بلعيد» يقترب من «القلعة البيضاء»
منوعات

«بالحبر الطائر» آخر أعمالها.. د. عزة رشاد: حكايات النساء تكشف أزمات البشر

9 يونيو، 2025
المقالة التالية
الليلة.. نهائى كأس عاصمة مصر

الليلة.. نهائى كأس عاصمة مصر

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كارثة بيئية تهدد أهالي ميت كنانة بالقليوبية: أطنان من «أسود الكربون» منتهي الصلاحية تُخزَّن بمزرعة دواجن

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • خدمات طبية جديدة للعاملين بمدينة الإنتاج الإعلامى

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©