الجمعة, مايو 16, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية ملفات

عظيمات مصر.. قيادات ناجحة ونماذج ملهمة سهير جلبانة

نساء فى تاريخ مصر

بقلم ناهد المنشاوى
15 مايو، 2025
في ملفات
عظيمات مصر.. قيادات ناجحة ونماذج ملهمة سهير جلبانة
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

يظل عيد تحرير سيناء يوماً خالداً فى ذاكرة الشعب المصرى، حيث تكلل العبور العظيم للجيش المصرى فى عام 1973، وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلى، ثم خروج دولة الاحتلال تماماً ورفع العلم المصرى فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلى وانتهى فى 25 ابريل 1982، وستظل هذه الذكرى المجيدة مصدر إلهام للأجيال القادمة، وسيظل عيد تحرير سيناء رمزاً للصمود والنصر وتجسيداً لإرادة الشعب المصرى القوية فى الدفاع عن أرضه وسيادته، ودماء الشهداء التى روت أرض سيناء دفاعاً عنها لاستردادها من العدو الإسرائيلى.

تلك الذكرى التى قدم فيها أبناء مصر البواسل أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن، فضربوا أروع الأمثلة فى البطولة الخالصة والوطنية الصادقة، من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن، ولم تكن المرأة المصرية بمعزل عن المشاركة فى الحرب ضد إسرائيل فى هذا التحرير، إذ شاركت بصورة أو بأخرى خلال حرب أكتوبر وما سبقها من معارك فى حرب الاستنزاف، سواء بالدور التطوعى فى المستشفيات أو خلف الجبهة من خلال الدور الحربى والعسكرى، وفى حملات جمع التبرعات، كما كانت الأم للابن البطل، والزوجة للشهيد.

واليوم تقدم صفحة «نساء في تاريخ مصر» واحدة من المناضلات المعروفة في العريش ولدي أهل سيناء وقدمت الكثير لأهل سيناء أثناء فترة الاحتلال.. إنها سهير جلبانة المرأة السيناوية التي كان لها دور كبير لا ينساه إلي الآن أهل سيناء.

حصلت سهير جلبانة علي العديد من الألقاب مثل جوهرة سيناء ولؤلؤة سيناء ورمز السيناويات وغيرها من الألقاب وذلك علي مدار مسيرتها السياسية والاجتماعية التي امتدت لما يزيد علي 4 عقود.

تعد سهير جلبانة ابنة مدينة العريش أول سيدة من شمال سيناء تحصل علي عضوية البرلمان وتطلق العنان لعمل السيدات في العمل الأهلي والمجتمعي وهي من عائلة «جلبانة» ووالدها « حسين جلبانة « حاصل علي نوط الامتياز من الطبقة الأولي لدوره الوطني خلال فترة احتلال إسرائيل لسيناء ومساعدته الوطنية، وأحد وجهاء سيناء، الذي لم يجد غضاضة في كسر كثير من التقاليد التي كانت تحد من ظهور المرأة وقيامها بالعمل العام.

وقد خاضت سهيرة جلبانة إلي جانب الرجال المنافسة علي أصوات الناخبين وحصلت علي عضوية البرلمان عام 1979 بمجلس الشعب لمدة دورتين متتاليتين، أعقبتهما دورتان في مجلس الشوري، وسجلت أنها أول سيدة سيناوية تحصل علي عضوية البرلمان، ومن خلال عضويتها انطلقت في العمل العام.

وقال مجدي جلبانة شقيق سهير جلبانة إنها انخرطت خلال فترة احتلال سيناء في مساعدة أبناء سيناء وتوفير مسكن للطلبة الدارسين بالجامعات، وعند عودة سيناء وتحريرها واصلت مهامها في العمل العام من خلال مشروعات اجتماعية متنوعة، فضلاً عن انتزاعها قانونًا بأن يكون يوم 25 أبريل من كل عام اجازة رسمية في الدولة.

أم مثالية

وأضاف أن شقيقته حصلت علي لقب أم مثالية عام 1983، ولم يتوقف دورها الاجتماعي حتي وفاتها من خلال جمعية أهلية أنشأتها تقدم من خلالها الخدمات ولها من الأبناء «منتصر، ونور الدين، لمياء، ثناء، هناء».

وقال المؤرخ السيناوي عبدالعزيز الغالي إن سهير جلبانة قطعت الباع الطويل في خدمة وطنها وبلدها خاصة خلال الاحتلال الإسرائيلي لسيناء عقب نكسة 1967، حيث تجلي جهدها واضحاً في احتواء ورعاية الطالبات المهجرات المغتربات وأسر الجرحي والشهداء من أبناء سيناء.

وتابع أنها شيدت علاقات واسعة مع كبار سيدات المجتمع المصري وكبار رجال الدولة من مسئولين ووزراء ووزيرات مما مكنها من خدمة بلدها ومحافظتها بجدارة.

وأضاف أن سهير جلبانة ترأست جمعية الشابات المسلمات وجعلت من مقرها ومن خلال أنشطتها المتعددة واجهة مشرفة لضيوف المحافظة وعملت علي حصول أبناء سيناء والعاملين بها علي الحصول علي 75 ٪ بدل عمالة لتشجيع التنمية والاستثمار، مبيناً أن سهير جلبانة هي صاحب فكرة التعريف بسيناء في جميع المحافل فكان إشرافها المميز علي مهرجان سيناء الثقافي الفلكلوري والأطعمة والمأكولات السيناوية بالقاهرة وتم تكريمها بحصولها علي وسام الجمهورية من الطبقة الأولي عام 1999.

رمز اجتماعى

وقال منير الشوربجي أحد رموز مدينة العريش إن سهير جلبانة هي الرمز السياسي والاجتماعي الكبير قدمت الكثير من الخدمات الاجتماعية لأبناء سيناء أيام الاحتلال الإسرائيلي وكذلك بعد السلام ولها تاريخ برلماني كبير، بالإضافة لدورها في خدمة المرأة السيناوية ولها العديد من الإنجازات التي تتحدث عنها مثل إشهار جمعية أهلية، وبيت الطالبات المغتربات وعشرات المشروعات للمرأة السيناوية والمستوصفات والعيادات الخيرية، لافتاً إلي أنها خلال فترة احتلال سيناء تم اختيارها بلجنة رعاية المهجرين من بلادهم نتيجة ظروف الحرب وفي عام 1974 اختيرت عضو مجلس محلي وكانت ترعي أسر الشهداء والجرحي.

وأضاف أن من خدماتها أنها ساهمت في حصول أبناء سيناء والعاملين بها علي 75 ٪ حافز جذب عمالة لتشجيع التنمية والاستثمار بشبه الجزيرة وساهمت أيضاً في إدخال الإذاعة المحلية.

سيول الخير

عايشت سهير جلبانة المعاناة التي عاشتها المرأة السيناوية في الستينيات، وكانت قد بدأت عملها بعد معاصرتها للسيول في شمال سيناء التي اكتسحت الأخضر واليابس، وبدأت السيدات بجمع أقمشة ملايات وتقسيمها وتوزيع حبوب بها علي الأسر، وقرر الوزير حينها تكريم السيدات السيناويات وكانت بقيادة «بنت أبوجلبانة» كما أطلقت عليها السيدات السيناويات.

ولم تتوقع التكريم باعتبار ما قامت به عملًا إنسانيًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مما شجعها لتكوين «رابطة العمل للعرب» لمحو أمية 20 فتاة من أسر بسيطة، وعملت علي ارتداء كل فتاة علي حذاء وملابس مخصصة للدراسة، لتعليم الفتيات الدراسة وحرفة أيضاً مثل التطريز والحكاية للحفاظ علي تراث سيناء اليدوي.

وما لا يعرفه الكثير، أن السيدة الراحلة سهير جلبانة صاحبة الأفكار الذكية كما أطلق عليها، منها صاحبة فكرة كوبري السلام وصاحبة قانون إعفاء أبناء سيناء الصامدين من التجنيد، وصاحبة مقترح إعفاء أبناء سيناء بعد الحرب من الضرائب العقارية، وصاحبة مقترح العودة بدلاً من التهجير وبدلاً من المناطق النائية للموظفين، حتي تم تكريمها بحصولها علي وسام الجمهورية من الطبقة الأولي 1999.

وبجانب عملها البرلماني تعد جلبانة أول مقرر للمجلس القومي للمرأة بشمال سيناء لعدة دورات، كما ترأست جمعية الشابات المسلمات ونفذت من خلالها العديد من الأنشطة، وعملت أيضاً علي حصول أبناء سيناء والعاملين بها علي نسبة 75 ٪ بدل عمالة لتشجيع التنمية والاستثمار.

حقوق أبناء سيناء

وكرست جلبانة حياتها للتعريف بسيناء صورتها الحقيقية في جميع المحافل من تراث ثري وطعام مميز وعادات تستحق التوثيق وأشرفت علي مهرجان سيناء الثقافي الفلكلوري والأطعمة والمأكولات السيناوية بالقاهرة والعمل أيضاً علي حصول أبناء سيناء علي حقوقهم كاملة.

وكذلك قدمت سهير جلبانة مشروع قانون لإلغاء الضرائب العقارية والقانونية التي طالبت به الدولة، وقالت : كيف يعيش السيناويون في احتلال لمدة 10 أعوام ثم نطلب منهم المزيد من المال؟، ومشروع قانون بإعفاء أبناء المحاربين من الالتحاق بالتجنيد وقدمت طلب إحاطة بمذكرة تتضمن أنهم بصمودهم في الحرب والاحتلال قد أدوا فترة تجنيدهم، إنصافاً لهم، وطلب إحاطة آخر لوزير النقل بتأسيس كوبري علوي لعدم تعطل الملاحة أو الحركة بسبب كوبري «الفردان».

يوم حزين

خيمت حالة من الحزن والحداد علي أهالي العريش بعد انتشار نبأ وفاة سهير جلبانة حيث توفيت عن عمر تجاوز 80 عاماً والتي كانت إحدي قادة العمل البطولي والمجتمعي في المحافظة وخارجها.

وقالت سناء جلبانة «ابنة عمة» الحاجة سهير جلبانة إن الراحلة كانت تتميز بقوة الشخصية وقول الحق، ورغم أنها دخلت الانتخابات كـ «مستقل» في بداية الثمانينيات، إلا أنها تمكنت من الفوز، وهي التي قدمت في مجلس النواب مقترحاً بأن يكون 25 ابريل عيد تحرير سيناء عيداً قومياً وأن يكون اجازة رسمية، وهو ما وافق عليه الرئيس الراحل حسني مبارك بعد دراسة العريش.

وقال حسين جلبانة «ابن شقيقها» إن عمته سهير كانت من النساء المناضلات في حرب الاستنزاف، حيث كانت ترعي الأغنام بعد مرور الجنود المصريين في العريش لتخفي آثارهم، وحتي لا ينكشف أمرهم أمام الجنود والدوريات التابعة للعدو الصهيوني.

وتابع أيضاً أنها كانت تحلب الأغنام وتضع الحليب في زجاجات وتعطيه للجنود بدلاً من الماء الذي كان شحيحاً في بعض المناطق الصحراوية.

وتابع جلبانة أن عمته روت له أنها كانت تخيط جراح الجنود بأطول شعرة في رأسها وكانت تقود الجنود بأغنامها في المسالك والدروب، وذلك للوصول إلي شاطئ القناة في حرب الاستنزاف.

وأضاف مجدي جلبانة شقيق الحاجة «سهير» : اختيرت أم مثالية علي مستوي الجمهورية أواخر السبعينيات وهي والدة الشهيد عادل الفار وعندما انفجرت قنبلة في ابنها كان كل همها أن تصل لجثته لتأخذ الأوراق التي في جيبه قبل أن تصل دوريات الاحتلال الصهيوني.

يمتد تاريخ سهير جلبانة السياسي 40 عاماً ما بين مجلسي الشعب والشوري والبداية كانت بالترشح لعضوية مجلس النواب «الشعب» عام 1997، حيث دخلت مجلس الشعب لأول مرة مستقلة عام 1979 وفي عام 84 أعيد انتخابها مرة أخري في مجلس الشعب وبعدها تم تعيينها في مجلس الشوري لدورتين متتاليتين.

الإذاعة المحلية

وقد ساهمت  سهير جلبانة فى إدخال الإذاعة المحلية إلي شمال سيناء حيث كان الإرسال المتوفر بالمحافظة إسرائيل والأردن وتقدمت بطلب إحاطة ببث القناة الأولي بمحافظة شمال سيناء، كما ساهمت في حصول أبناء سيناء والعاملين بها علي 75 ٪ بدل عمالة لتشجيع التنمية والاستثمار بشبه جزيرة سيناء وشجعت المرأة علي دخول مجالات العمل الخدمي والوظيفي والتطوعي.

في مقال كتبه الكاتب الصحفي إبراهيم خليل إبراهيم قال: كنت سعيد الحظ لمعايشتي معارك الاستنزاف ثم معارك أكتوبر عام 1973 التي جرت لتحرير سيناء الحبيبة التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وعندما تم السماح بزيارة سيناء الغالية بعد النصر العظيم قمت بزيارة سيناء أكثر من مرة خاصة شمال سيناء وتقابلت مع نخبة من الأبطال والبطلات وسجلت بطولاتهم وكتبت عنها.

أيضاً تقابلت مع الوطنية المخلصة سهير جلبانة مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء والرمز السيناوي وصاحبة العمل السياسي والاجتماعي فهي أول برلمانية سيناوية وأول مقررة لفرع المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء وقدمت خدمات جليلة وهي صاحبة مقترح تحويل يوم 25 ابريل يوم تحرير سيناء عيداً قومياً تحتفل به مصر كلها.

ذات مرة فوجئت بأن الوطنية العظيمة سهير جلبانة متابعة كتاباتي وجهدي ومقابلاتي للأبطال وفي حديثي معها قالت: ما تقوم به في غاية الأهمية ورسالة من أعظم وأنبل وأشرف الرسالات، لأنك تحافظ علي الهوية الوطنية المصرية قد لا تكسب المال بل تنفق من جيبك ولكن سوف تكسب الاحترام والتقدير والعزة والرفعة والخلود.

هذه الكلمات غمرتني بالسعادة الداخلية وهطلت دموع الفرح والوطنية من عيني، وهنا قامت الكريمة سهير جلبانة بالطبطبة علي كتفي بحنان الأمومة.

مساء يوم الجمعة 10 سبتمبر 2021 بكيت بشدة لوفاة المناضلة الوطنية سهير جلبانة وقد شيعت جنازتها بعد صلاة ظهر يوم السبت 11 سبتمبر من مسجد النصر، وتواري جثمانها بين ثري مقابر العائلة الكائنة ناحية سوق الخميس بوسط مدينة العريش فرحمة الله علي روحها.

وحول سيرتها الذاتية، قال عبدالعزيز الغالي، عضو اتحاد كتاب مصر، إن سهير حسين جلبانة أول امرأة تتبوأ مقعد النيابة عن سيناء عام 1979، حيث كان لدعم والدها المرحوم الحاج حسين جلبانة وزوجها المرحوم محمد حمادة القصاص الدور البالغ في اقتحامها النشاط الاجتماعي والمعترك السياسي.

كان يصاحبها في جولاتها واطمأن علي حملاتها الانتخابية حتي ظهرت النتيجة وأصبحت نائبة لسيناء في مجلس الشعب. وختمت حياتها السياسية بعد رحلة طويلة صالت وجالت فيها في مجلسي الشعب والشوري سنوات طويلة. ثم كثفت نشاطها نحو تأصيل المحافظة علي إحياء تراث المرأة السيناوية في المشغولات اليدوية من التطريز علي الأقمشة والتوب السيناوي الشهير. وتوسعت وسعت إلي نشر هذه المنتجات في كل محافظات مصر.

وفي مقال آخر كتبته الكاتبة الصحفية ماجدة مهنا تحت عنوان «وداعاً يا أم سيناء وزهرتها» قالت: يعز علي أي إنسان أن يمسك القلم وينعي عزيزاً عليه سواء أكان قريباً أو صديقاً فارقنا وذهب إلي دار البقاء.. ولكن تحتل سهير جلبانة معزة خاصة في قلبي لأسباب كثيرة وذلك لأنها شخصية فريدة جامعة متعددة في إنسانة واحدة. فهي أم وزوجة لا يعلي عليها. «أم لثلاث بنات وولدين». وهي سيناوية عاشقة لكل ذرة رمل من رمال سيناء.. كما أنها مناضلة بمعني الكلمة.. وأعني هنا بالنضال ليس بحمل البندقية والمدفع ولكن بالخدمات اللانهائية التي قدمتها لأبناء وبنات وأمهات وآباء وشيوخ وجدات سيناء ممن هاجروا أو فضلوا البقاء في منازلهم وتحملوا الحياة في فترة احتلال سيناء «نكسة 67». وتعرفت علي سهير جلبانة أول مرة حينما انضمت إلي لجنة المرأة في الاتحاد الاشتراكي ممثلة للمرأة السيناوية. وتعاونت سهير جلبانة مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر في استقبال أفواج الطلبة والطالبات الراغبين في الدراسة بمختلف مدارس وجامعات القاهرة والإسكندرية وتسكينهم كما كانت تساعدهم في إرسال وتسليم الخطابات من وإلي الأهالي في سيناء. وسجلت سيناء بعد ذلك المركز الأول في محو أمية أجيالها الصاعدة. وبعد انتصار مصر في عام 73، كانت أول سيدة ترشح نفسها لمجلس الشعب عن شبه جزيرة سيناء، وكنت أتابع نشاطها خلال حملاتها الانتخابية. ولم يكن الاتصال سهلاً في أي منطقة في سيناء. فلجأت إلي أحد أقاربها.

النهوض بالمرأة السيناوية

وحول مسيرتها الطويلة قالت سهير جلبانة: لم يخطر لي علي بال أن أخوض العمل السياسي إلا أن أولادي الذين عملت من أجلهم دفعوني إلي خوض انتخابات مجلس الشعب عام 1979 ولا أنسي لهم موقفهم إلا أنهم قاموا من تلقاء أنفسهم بجمع المبلغ المطلوب للتقدم للانتخابات وقاموا بعمل لافتات وتنسيق اللقاءات الجماهيرية في دواوين القبائل السيناوية ما ضمن الفوز بالمقعد في تلك الدورة وهو ما شكل في تغير مهم في مسار حياتي والعمل داخل البرلمان لم يؤثر مطلقاً في أداء العمل الاجتماعي وقضيتي الأساسية وهي النهوض بالمرأة السيناوية والمجتمع وإنشاء الجمعيات الأهلية التي وفرت فرص عمل للنساء في الحضر والبادية.

متعلق مقالات

القضية الفلسطينية والأمن القومى والمائى.. اهم الملفات
ملفات

القضية الفلسطينية والأمن القومى والمائى.. اهم الملفات

15 مايو، 2025
«المركزي المصري»: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لـ47.265 مليار دولار بزيادة 156 مليون
ملفات

خبراء: الإجراءات الإصلاحية تدفع تحويلات المصريين بالخارج إلى مستويات غير مسبوقة

12 مايو، 2025
المانجروف: الدرع الأخضر لمواجهة تغير المناخ في مصر
ملفات

المانجروف: الدرع الأخضر لمواجهة تغير المناخ في مصر

11 مايو، 2025
المقالة التالية
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة

اللهم فاشهد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • مسلسل المؤسس عثمان

    مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 192 كاملة مترجمة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • رؤى مستقبلية.. أبرز التوصيات الصادرة عن المؤتمر الدولي لـ«آداب عين شمس»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©